السبت، 7 أغسطس 2010

المرأة وإتخاذ القرار الاجتماعي دراسة ميدانية في مدينة بغداد، عرض أطروحة دكتوراه غير منشورة، آلاء عبد الله معروف خضير الطائي.

تنويه: تصفح الموقع يتم باستعمال ( رسائل أحدث) او ( رسائل أقدم)، اسفل الصفحة الرئيسية.

المقدمة
لكل إنسانٍ قيمتهُ ومساهمتهُ وكفاءتهُ. وهذا ينطبق على المرأة والرجل على حدٍ سواء، وفي ضوء ذلك تروم الدراسة الحالية الى مناقشة فكرة تفاوت الفرص بشأن حصول المرأة على فرصة مناسبة تساوي الجهد الذي هي قادرة على أدائهِ، ليتمكن المجتمع من استثمار كل جهود أفرادهِ وقيمهم في عملية التنمية، وليس فكرة المنافسة بين الرجل والمرأة أو أن وصول المرأة الى مراكز اتخاذ القرار سوف يكون على حساب الرجل. لذلك فأن قضية المرأة وتطورها لا تشكل قضية بحد ذاتها مستقلة عن الرجل أو المجتمع بشكل عام، بل هي جزءٌ فاعل ومهم في تكوين لبنتهِ الأساسية المتمثلة بالأسرة ورفدهِ بأجيال واعيةٍ لتاريخهِ وحاضرهِ ومستقبلهِ. وعلى هذا الأساس لا يقاس وزن المرأة في المجتمع بالكم الذي تمثل أكثر من نصفهِ بقدر ما يقاس بالنوع الذي يتمثل بأدوارها المتعددة التي تتطور مع تطور المجتمع وتقدمهِ، لاسيما أدوارها في إتخاذ القرار التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في تحولهِ من شكلٍ لآخر واستمراريتهِ وديمومتهِ.
ومن هنا تنبع أهمية موضوع إتخاذ القرار في كونهِ يمثل حصيلةِ تنشئة الفرد وثقافتهِ وخبراتهِ الحياتية وقدراتهِ وإمكانياتهِ الذاتية والمعرفية فضلاً عن كونهِ يعكس قدرة الفرد أو الجماعة على تحقيق أو فرض إرادتهِ في التأثير في مجالات الحياة المختلفة. ولذلك فأن تقدم المجتمع مرتبط بفاعلية القرارات التي يتخذها أفرادهُ في البنى الاجتماعية المختلفة.
وبذلك يمكن القول ان الفرد يكتسب أهميته الاجتماعية من الوزن الذي تكتسبهُ آراؤهُ في نظر الآخرين. ومن هنا برزت أهمية العلاقة بين المرأة واتخاذ القرار الاجتماعي لما يحملهُ هذا الموضوع من مضامين متعددة اجتماعية وثقافية وسياسية يمكن ان نشخص من خلالها تقويم المجتمع لمكانة المرأة ومركزها بحسب ما تنجزهُ في أدوارها الاجتماعية. وبما أن المرأة الى حدٍ ما تنطلق من مراكز ضعيفة نسبياً مقارنةً بالرجل، فأن آراءها تكون موضع شك وجدل مما يضعف من قدراتها وإمكاناتها على إتخاذ القرار الاجتماعي وعليهِ فأن وضع المرأة لا يمكن ان يفهم أو يتغير من دون أن تكون هناك رؤيا أوسع لأدوارها وأوضاعها في المجتمع ومقارنتها مع أدوار الرجل وأوضاعه، وقد يجري ذلك وفقاً لمعايير متعددة ارتأت الدراسة ان تختار منها معيار القوة بما يحويهِ من سلطةٍ ونفوذ وما يجري على أساسه من تقسيمٍٍ للعمل ومنحٍ للمكانات وأدوارها بحسب النوع الاجتماعي، ومن هنا جاءت أهمية الدراسة الحالية وقيمتها العلمية.
اذ تتألف هذهِ الدراسة من بابين رئيسين بثمانية فصول. وقد خصص الباب الأول للدراسة النظرية ويتألف من أربعة فصول. يتناول الفصل الأول أبعاد الدراسة ومفاهيمها وضمَّ مبحثين تناول المبحث الأول منها موضوع الدراسة وأهميتها وأهدافها، أما المبحث الثاني فقد جرى فيه استعراضٌ لمعاني المفاهيم والمصطلحات الأساسية للدراسة المتمثلة باتخاذ القرار والبناء الاجتماعي والمكانة الاجتماعية والدور الاجتماعي.
أما الفصل الثاني من الدراسة فقد خُصص لاستعراض نماذج من الدراسات السابقة العراقية والعربية والأجنبية وقد بلغُ مجموعها (6) دراسات. وفي نهاية الفصل جرت مناقشة هذهِ الدراسات من حيث الهدف والمنهج والعينة والوسائل الإحصائية.
أما الفصل الثالث فقد تناول الواقع الاجتماعي للمرأة العراقية وقدِ ضم ثلاثة مباحث تناولت المبحث الأول نبذةً تاريخية لتطور واقع المرأة في المجتمع الإنساني، وقد تناول المبحث الثاني تأثير عوامل التغيير في مكانة المرأة ودورها الاجتماعي، أما المبحث الثالث فتناول نظرةً تنموية لمكانة المرأة ودورها الاجتماعي وأنتهى الفصل بخلاصةٍ جرى فيها إستعراض أهم ما ورد فيهِ فضلاً عن تحديد مصادر القوة التي تشكل مكانة المرأة.
وخصص الفصل الرابع الذي ضم أربعة مباحث لدراسة المرأة واتخاذ القرار في المجتمع العراقي وقد ضم المبحث الأول ماهية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء الأسري وتناول المبحث الثاني ماهية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء التربوي وضم المبحث الثالث ماهية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء الاقتصادي وضم المبحث الرابع ما هية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء السياسي. وانتهى الفصل بعرض خلاصة تحدد معالم قدرة المرأة على اتخاذ القرار الاجتماعي وفقاً لمكانتها الاجتماعية.
وفيما يتعلق بالباب الثاني فقد خصص للدراسة الميدانية وقد تألف من أربعة فصول أخرى أيضاً. بدأت بالفصل الخامس الذي خصص لتناول الإطار النظري والمنهجي للدراسة والفرضيات المطلوب اختبارها وقد تكون من ثلاثة مباحث، ضم المبحث الأول نظرية الدراسة التي ارتكزت على النظرية البنيوية – الوظيفية وأهم روادها والتي شكلت السياق والمنظور الأساسي للموضوع قيد الدراسة. أما المبحث الثاني فقد تناول الإطار المنهجي للدراسة الذي جرى فيه عرض المناهج المستخدمة في الدراسة وهي المنهج التاريخي والمنهج المقارن ومنهج المسح الميداني بواسطة العينة والذي جرى من خلالهِ تحديد المجال البشري للدراسة والذي تمثل بالمرأة في أسرتها. وبلغ مجموع وحدات العينة (200) امرأة، مثلت عينة عشوائية طبقية لمجتمع الدراسة الذي تمثل بمدينة بغداد، كما استخدمت الدراسة لغرض جمع البيانات بصورة دقيقة أكثر من أداة، تمثلت بالاستمارة الأستبانية كونها أداة رئيسة للدراسة، والمقابلة الميدانية والملاحظة البسيطة، كونها أداتين مكملتين ومساعدتين لها. وقد جرى عرض الاستبانة على مجموعة من الخبراء في العلوم الاجتماعية والنفسية لتحديد مدى صدق المقياس. كما طبق على عينة أولية صغيرة الحجم لمعرفة مدى ثبات الاستمارة وإتساق فقراتها وذلك بأتباع طريقة إعادة الاختبار على العينة الأولية نفسها. فضلاً عن عرضٍ لكيفية بناء مقياسي المكانة واتخاذ القرار. أما المبحث الثاني فقد تناول الطرائق الإحصائية التي جرى استخدامها في تفسير وتحليل البيانات بعد جمعها وتبويبها. وقد تضمن المبحث الثالث على عرضٍ للفرضية الرئيسة للدراسة والفرضيات الخمس التي اشتقت منها.
وفي الفصل السادس استعرضت الدراسة البيانات الأساسية للعينة وقد تكون الفصل من ثلاثة مباحث ضم المبحث الأول البيانات الاجتماعية لوحدات العينة وضم المبحث الثاني البيانات الاقتصادية لوحدات العينة أما المبحث الثالث فقد ضم البيانات الثقافية لوحدات العينة.
أما الفصل السابع فقد جرى من خلالهِ استعراض البيانات الميدانية الخاصة بالمرأة واتخاذ القرار في المجتمع العراقي، وقد عكس هذا الفصل بمباحثهِ الأربعة ميدانياً ما جرى عرضهُ من آراءٍ ووجهات نظر تضمنها الفصل الرابع من الدراسة النظرية، فقد ضم المبحث الأول المرأة وإتخاذ القرار في ضمن البناء الاسري وتناول المبحث الثاني المرأة واتخاذ القرار في ضمن البناء التربوي، أما المبحث الثالث فقد تناول المرأة واتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي، كما تناول المبحث الرابع المرأة واتخاذ القرار في ضمن البناء السياسي، وفي نهاية الفصل جرى عرض خلاصة تضمنت طبيعة العلاقة بين مكانة المرأة الاجتماعية ومدى قدرتها على اتخاذ القرار الاجتماعي.
وفي الفصل الثامن والأخير جرى مناقشة نتائج الدراسة وفرضياتها واستنتاجاتها وتوصياتها. وقد تضمن هذا الفصل ثلاثة مباحث ضم المبحث الاول عرضاً لنتائج الدراسة الميدانية، وقد ضم المبحث الثاني مناقشة فرضيات الدراسة واستنتاجاتها، وقد جرى إثبات مصداقية الفرضية الأساسية للدراسة وثلاثة فرضيات فرعية فيما عدا فرضيتين جرى تعديلها وقُبلت بدلاً منها الفرضية البديلة، وقد جرت مناقشة هذهِ الفرضيات من خلال مقارنتها من حيث مدى اتفاقها أو ابتعادها مع النتائج التي توصلت إليها الدراسات السابقة وفي ضوءها جرى التوصل الى أهم استنتاجات الدراسة الحالية والتي أوضحت ان العوامل التي جرى اختيارها لقياس مكانة المرأة الاجتماعية والمتمثلة بمتغيرات (العمر، التعليم، المهنة، الدخل، المستوى الاجتماعي) تتفاعل مع بعضها لتشكل مصدر قوةٍ يسهم في رسم مكانة المرأة الاجتماعية التي بدورها تحدد فاعلية الدور الذي تؤديهِ المرأة من خلال اتخاذها للقرار الاجتماعي. كما استنتجت الدراسة ان هناك معوقاتٍ اجتماعية وثقافية تحد من قدرة المرأة على اتخاذ القرار الاجتماعي. أما المبحث الثالث والأخير فقد تضمن عدداً من التوصيات التي تدعم الجوانب الايجابية في اتخاذ المرأة للقرار وتواجه السلبيات او المعوقات التي تحدد قدرة المرأة على اتخاذ القرار وفقاً لخصوصية مسبباتها ومعالجتها.
وانتهت هذهِ الدراسة التي تضمنت الجانبين النظري والميداني بعرض قائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والملاحق، وملخصٍ لها باللغة الإنكليزية.
خلاصة الدراسة
هدفت الدراسة الموسومة (المرأة واتخاذ القرار الاجتماعي) الى التعرف على العوامل المؤثرة في قدرة المرأة ومشاركتها في اتخاذ القرار الاجتماعي وقد جرى تشخيصها بخمسة متغيرات رئيسة هي العمر والمستوى التعليمي والمهنة والدخل والمستوى الاجتماعي، وبتفاعل هذه المتغيرات تتشكل مكانة المرأة ضمن واقع المجتمع العراقي. وبذلك عد متغير المكانة عاملاً مستقلاً مؤثراً في تحديد معالم قدرة المرأة ومشاركتها في إتخاذ القرار الاجتماعي. كما هدفت الدراسة الى التعرف على بنى المؤسسات الاجتماعية ووظائفها في تحديد ماهية اتخاذ المرأة للقرار الاجتماعي.
ولتحقيق ذلك فقد اعتمدت الدراسة عدداً من المناهج هي المنهج التاريخي والمنهج المقارن ومنهج المسح الميداني الذي جرى فيه اختبار الفرضية الرئيسة للدراسة التي نصت على أن مكانة المرأة الاجتماعية تحدد مدى قدرتها على إتخاذ القرار الاجتماعي وقد اشتقت خمسة فرضيات فرعية منها لتحقيق اهداف الدراسة، كما جرى من خلالهِ تحديد مجتمع وعينة الدراسة، اذ جرى اعتماد عينة عشوائية طبقية ممثلة بمدينة بغداد قوامها (200) أمرأة في أسرتها للحصول على البيانات اللازمة من خلال أداة استمارة الاستبانة. وقد اتبعت الدراسة طرائق احصائية عدة ضمن هذا المنهج منها اختبار مربع كاي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين، وتحليل التباين الاحادي، فضلاً عن استخدام المقياس الثلاثي لمعرفة مستويات قدرة المرأة على اتخاذ القرار في كل من البناء الاسري والتربوي والاقتصادي والسياسي ومن ثم القدرة على إتخاذ القرار الاجتماعي، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل التوافق (يول وكندال).
وتوصلت الدراسة إلى أن ارتفاع مكانة المرأة الاجتماعية يؤثر في زيادة قدرتها على اتخاذ القرار الاجتماعي، لكن قدرة المرأة على اتخاذ القرار في البناء الاسري والبناء الاقتصادي لا تتأثر فقط بمتغير العمر والتعليم والمهنة والدخل والمستوى الأجتماعي بل انها تتأثر ايضاً بشبكة العلاقات الاجتماعية التي يتضمنها بنائي الاسرة والعمل.
كما توصلت الدراسة الى ان اغلب المبحوثات من ذوات المكانة المرتفة والوسطى والمتواضعة كانت قدراتهن على اتخاذ القرار متوسطة في ضمن البناء الاسري والاقتصادي والسياسي، أما البناء التربوي فقد توصلت الدراسة الى ان اغلب المبحوثات من ذوات المكانة المرتفعة كانت لديهن قدرة عالية على إتخاذ القرار.
كما توصلت الدراسة الى ان المرأة تشارك الرجل في جميع القرارات الاسرية وبنسب مرتفعة، وتوصلت الدراسة الى ان حصول المرأة على شهادة علمية يمنحها دوراً في اتخاذ القرار ويجعل قراراتها منفذة ومطاعة. فضلاً عن ان التغييرات الاقتصادية في مجتمعنا قد أثرت بصورةٍ إيجابية وإيجابية نوعاً ما من حيث قدرة المرأة على اتخاذ القرار الاجتماعي. كما استطاعت المرأة ان تتخذ قرارات اقتصادية ناجحة في مجال عملها. أما ما يخص البناء السياسي فأن نظرة المرأة لمضمون العمل والمشاركة في المؤسسة السياسية قد تطور الى حدٍ ما، اذ اثبتت الدراسة تأكيد المبحوثات للدور الايجابي لمشاركة المرأة السياسية في الممارسات الديمقراطية في مجتمعنا الا ان رأي المبحوثات لطبيعة مساهمة المرأة في الحياة السياسية أكد أنها مساهمة متواضعة وهامشية.
كما شخصت الدراسة معوقاتٍ عدة في مؤسسات المجتمع تحد من قدرة المرأة على اتخاذ القرار منها: اساليب التنشئة الاسرية المتبعة ضمن بناء الاسرة العراقية والمناهج المقررة في النظام التربوي والموروثات الثقافية السائدة لصالح الرجل في مجال العمل الوظيفي فضلاً عن قلة وعي المرأة بالامور السياسية.
وقد ناقشت الدراسة هذه النتائج وتوصلت الى عدد من التوصيات منها ضرورة تغيير المناخ الفكري والثقافي المتعلق بتقسيم الادوار بين الرجل والمرأة لتغيير مواقف واتجاهات افراد المجتمع نحو المرأة يجري ذلك من خلال اهتمام منظمات المجتمع المدني ووزارة العمل ووزارة الثقافة بتكثيف حملات التوعية والتثقيف الاسري والاجتماعي في تقبل أدوار المرأة في المراكز القيادية في الاسرة والمجتمع. مع ضرورة التوظيف الكامل لقدرات المرأة وتعزيز ثقتها بذاتها وبقدراتها ويكون البدء بذلك منذ مرحلة الطفولة من خلال تعزيز المناهج الدراسية وبرامج التوعية.
تفصيل قائمة المحتويات
المقدمة، الباب الاول:- الدراسة النظرية.
الفصل الاول: ابعاد الدراسة ومفاهيمها ومصطلحاتها، تمهيد: المبحث الاول: مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها: أولاً: موضوع الدراسة، ثانياً: أهمية الدراسة، ثالثاً: أهداف الدراسة، المبحث الثاني: مفاهيم الدراسة ومصطلحاتهِ: أولاً: اتخاذ القرار، ثانياً: البناء الاجتماعي، ثالثاً: المكانة الاجتماعية، رابعاً: الدور الاجتماعي.
الفصل الثاني: دراسات سابقة، تمهيد، المبحث الاول: دراسات عراقية، اولاً: دراسة الدكتورة مليحة عوني والدكتورة فوزية العطية، ثانياً: دراسة الباحثة نضال حكمت عويد، المبحث الثاني: دراسات عربية، اولاً: دراسة الدكتورة زهيرة كمال، ثانياً: دراسة الباحثة ألفت الدبعي، المبحث الثالث: دراسات اجنبية، اولاً: دراسة الدكتور جوفري مان، ثانياً: دراسة الباحثة فايونا مايرز، مناقشة الدراسات السابقة.
الفصل الثالث: الواقع الاجتماعي للمرأة العراقية، تمهيد، المبحث الاول: نبذة تاريخية، المبحث الثاني: تأثيرعوامل التغير في مكانة المرأة ودورها الاجتماعي/ المحور الاول: عوامل اقتصادية، المحور الثاني: عوامل سياسية، المحور الثالث: عوامل ثقافية، المبحث الثالث: نظرة تنموية لمكانة المرأة ودورها الاجتماعي، خلاصة الفصل.
الفصل الرابع: المرأة واتخاذ القرار في المجتمع العراقي، تمهيد، المبحث الاول: ماهية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء الاسري، المبحث الثاني: ماهية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء التربوي، المبحث الثالث: ماهية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء الاقتصادي، المبحث الرابع: ماهية اتخاذ المرأة للقرار في ضمن البناء السياسي، خلاصة الفصل.
الباب الثاني:- الدراسة الميدانية
الفصل الخامس الإطار النظري والمنهجي للدراسة والفرضيات المطلوب اختبارها، تمهيد، المبحث الاول: الاطار النظري للدراسة، المبحث الثاني: الاطار المنهجي للدراسة، المبحث الثالث: فرضيات الدراسة.
الفصل السادس: البيانات الاساسية لوحدات العينة، تمهيد، المبحث الاول: البيانات الاجتماعية لوحدات العينة، المبحث الثاني: البيانات الاقتصادية لوحدات العينة، المبحث الثالث: البيانات الثقافية لوحدات العينة.
الفصل السابع: المرأة واتخاذ القرار في المجتمع العراقي كما أشرتهُ نتائج الدراسة الميدانية، تمهيد، المبحث الاول: البيانات الاجتماعية لوحدات العينةن المبحث الثاني: المرأة واتخاذ القرار في ضمن البناء التربوي، المبحث الثالث: المرأة واتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي، المبحث الرابع: المرأة واتخاذ القرار في ضمن البناء السياسي، خلاصة الفصل.
الفصل الثامن: مناقشة نتائج الدراسة وفرضياتها واستنتاجاتها وتوصياتها، تمهيد، المبحث الاول: عرض نتائج الدراسةن المحورالاول: نتائج خصائص عينة البحث، المحورالثاني: النتائج الخاصة بالمحور الاسري، المحورالثالث: النتائج الخاصة بالمحور التربوي، المحورالرابع: النتائج الخاصة بالمحور الاقتصادي، المحورالخامس: النتائج الخاصة بالمحورالسياسي، المبحث الثاني: مناقشة فرضيات الدراسة واستنتاجاتها، المبحث الثالث: التوصيات.
المصادر، الملاحق، ملخص الاطروحة باللغة الانكليزية.
مناقشة نتائج البحث وفرضياته واستنتاجاته وتوصياته
تمهيد:-
يتناول هذا الفصل النتائج التي توصلت اليها الدراسة في جانبها الميداني وفرضياتها وتوصياتها، وقد ضم ثلاثة مباحث الاول منها تناول عرض النتائج الميدانية للدراسة المرتبطة بخصائص العينة، وبقدرة المرأة على إتخاذ القرار في كل من البناء الاسري والتربوي والاقتصادي والسياسي فضلاً عن تحديد المعوقات التي تحد من قدرة المرأة على إتخاذ القرار في كل من البُنى آنفة الذكر، أما المبحث الثاني فقد جرى فيه عرض فرضيات الدراسة ومناقشتها والتوصل الى استنتاجات الدراسة النهائية، أما المبحث الثالث فقد تضمن مجموعة من التوصيات في ضوء نتائج الدراسة وفرضياتها واستنتاجاتها لاجل وضع الحلول والمعالجات لكيفية مواجهة المعوقات والسلبيات وفقاً لخصوصية مسبباتها مع دعم الجوانب الايجابية وتثمينها.
عرض نتائج الدراسة
توصلت الدراسة الميدانية الى عدد من النتائج لأثبات صحة فرضيات الدراسة الحالية ولتحقيق أهدافها يمكن الاستناد اليها في وضع فرضيات علمية واثبات صحتها مستقبلاً وكما يأتي:-
المحور الاول:- نتائج خصائص عينة البحث
أولاً:- الاوضاع الاجتماعية لوحدات العينة:-
في ضوء نتائج البيانات الخاصة بالتوزيع العمري لوحدات العينة إتضح أن الفئة العمرية من (20-29) سنة هي اكثر الفئات السائدة في العينة اذ بلغت نسبتها (38%)، وهي فئة تتميز بالنشاط والحيوية والامكانية تقبل دورات التأهيل والتدريب لرفع قدراتها على إتخاذ القرار الاجتماعي.
في ضوء نتائج البيانات المتعلقة بالحالة الزوجية لوحدات العينة إتضح أن النساء المتزوجات يمثلن اعلى نسبة بين وحدات العينة إذ بلغت نسبتهن (41%)، مما يدل على تعدد أدوار المبحوثات في الحياة الاجتماعية مما ساعد في نقل صورة صادقة عن واقع إتخاذ المرأة للقرار الاسري والمجتمعي.
في ضوء نتائج البيانات المتعلقة بحجم أسر المبحوثات إتضح أن أكثرهن كان حجم أسرهن (4-5) أفراد بنسبة (44%). مما يعطي للمرأة فرصة أكبر في التعليم وتحسين وضعها الاجتماعي والثقافي ومن ثم إرتفاع مكانتها الاجتماعية وقدرتها على إتخاذ القرار الاجتماعي.
اتضح من نتائج البيانات الخاصة بمواقع وحدات العينة في أُسرهن أن اكثر من نصف وحدات العينة كُنَّ أمهاتٍ في أسرهن بنسبة (51%)، مما ساعدنا في التوصل الى واقع اساليب التنشئة الاسرية في مجتمعنا من خلال دور المرأة في امكانية تحفيز ابنتها على اكمال تعليمها ومساواتها مع اخيها في فرص التعليم والعمل، فضلاً عن صورة المرأة الأم ومدى مشاركتها للرجل الاب في إتخاذ القرارات الاسرية التي تعد البنية الاجتماعية الاولى لصياغة مكانة المرأة وقدرتها على إتخاذ القرار في بنى المجتمع الاخرى.
اتضح من نتائج البيانات المتعلقة بالمستوى الاجتماعي لوحدات العينة ان اكثر نسبة للمبحوثات كانت في الفئة الوسطى اذ بلغت (46.5%)، مما يعكس شكلاً من التوازن في الفئات الممثلة لمجتمع البحث اذ تمثل الفئة الوسطى الانتقالة المجتمعية لبناء ووظيفة المستوى الاجتماعي بين الفئة المتواضعة والفئة المرتفعة في المجتمع والمؤثر في تدرج مكانة المرأة وقدرتها على إتخاذ القرار، فهي تضم فئة كبيرة من المتلعلمات والعاملات في المؤسسات الاقتصادية الرسمية فضلاً عن انها تمثل اسر نووية وممتدة ذات مستوى اقتصادي متوسط وتمثل نسبة كبيرة من النساء اللواتي لهن حق الانتخاب والترشيح في قنوات المؤسسة السياسية، مما يعطي المرأة فرصة واسعة لتغيير اوضاعها الاجتماعية والثقافية والمشاركة في إتخاذ القرارات المجتمعية.
دلت نتائج البيانات المتعلقة بنمط السكن لوحدات العينة ان اكثر نسبة من المبحوثات كان نمط سكنهن مستقلاً بنسبة (70%)، مما اعطى صورة صادقة عن مدى مشاركة المرأة في اتخاذها للقرار الاسري من خلال شكل الأسرة النووية الذي اتاح فرصة كبيرة للمرأة لتغيير علاقتها ايجاباً مع زوجها وابنائها.
ثانياً:- الاوضاع الاقتصادية لوحدات العينة:-
توضع نتائج البيانات المتعلقة بمهن وحدات العينة ان اكبر نسبة من المبحوثات كن ربات بيوت بنسبة (54%)، وقد خدمت هذه النسبة اهداف الدراسة من ناحية انها عكست متغيرات عديدة (اجتماعية واقتصادية وسياسية) اثرت في مشاركة المرأة في سوق العمل الرسمي في الوقت الحاضر، وما نتج عن قلة هذه المشاركة من سلبيات اثرت في قدرة المرأة على إتخاذ القرار.
توضح نتائج البيانات المتعلقة بالدخل الشهري لاسر وحدات العينة أن اكبر نسبة سجلت للدخول الشهرية لاسر وحدات العينة كانت ضمن الفئة (300000-399000) ألف دينار بنسبة (31.5%)، وهذا الدخل الشهري المتواضع بالتأكيد يؤثر في امكانيات الاسرة العراقية في توفير فرص افضل لبناتها سواء كانت على صعيد التعليم أو العمل أو الصحة، مما يخلق فرصاً غير متكافئة على اساس التمييز الجنسي تؤثر سلباً في امكانيات المرأة وقدراتها الذاتية في اثبات وجودها الاجتماعي ودورها في إتخاذ القرار الاجتماعي.

توضح نتائج البيانات المتعلقة بعائدية سكن أسر وحدات العينة ان النسبة الاكبر كانت لصالح المبحوثات اللواتي يسكن منازل تعود لاسرهن بنسبة (51%) مما يوضح لنا العلاقة البنيوية (الملكية) الوظيفية (تنمية ادوار الافراد) من خلال اجابات المبحوثات وآرائهن بشأن موضوع الدراسة.
ثالثاً:- الاوضاع الثقافية لوحدات العينة:-
تدل نتائج البيانات المتعلقة بالتحصيل العلمي لوحدات العينة أن اكثر نسبة للمبحوثات كانت لحاملات شهادة البكلوريوس (60.5%)، مما يؤكد ان شريحة كبيرة من نساء مجتمعنا يتمتعن بمستوى تعليمي جيد يؤهلن لاشغال ادوار مهمة في المؤسسات التربوية والاقتصادية والسياسية ويؤدي تطوير هذه الادوار وتفعيليها الى زيادة خبرات المرأة ووعيها ومن ثم ارتفاع مكانتها الاجتماعية على إتخاذ القرار الاسري والمجتمعي.
المحور الثاني:- النتائج الخاصة بالمحور الاسري
اولاً:- تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بمستوى مشاركة المرأة في إتخاذ القرار الاسري الى ان المرأة تشارك الرجل في القرارات الاسرية المطروحة في الاستبانة وبنسب مرتفعة مما يؤكد تنامي دور المرأة بشكل إيجابي في اسرتها وتطور علاقتها الزوجية من علاقة تسلطية مع زوجها الى علاقة حوار ومناقشة مما وفرلها فرصة اكبر للمشاركة في إتخاذ القرارات الاسرية وكما يأتي:-
اكدت النتائج ان (121) مبحوثة وبنسبة (60.5%) يشاركن في القرار الخاص بمحل سكن الاسرة.
اكدت النتائج ان (144) مبحوثة وبنسبة (72%) يشاركن في القرار الخاص بالمستوى التعليمي للابناء.
أكدت النتائج ان (138) مبحوثة وبنسبة (69%) يشاركن في القرار الخاص بمستقبل الابناء.
اكدت النتائج ان (114) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (57%) يشاركن في القرار الخاص بخروج المرأة للعمل.
أكدت النتائج ان (111) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (55.5%) يشاركن في إتخاذ القرارات الخاص بأنتماء احد افراد الاسرة الى منظمات المجتمع المدني.
أكدت النتائج أن (111) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (55.5%) يشاركن في إتخاذ القرارات الخاصة بأنضمام احد افراد الاسرة الى مجال العمل السياسي.
أكدت النتائج ان (125) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (62.5%) يشاركن في إتخاذ القرارات الخاصة بشأن سفر أحد افراد الاسرة او الاسرة كلها.
أكدت النتائج أن (120) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (60%) يشاركن في تنظيم الميزانية الاقتصادية للاسرة، وأن (39) مبحوثة وبنسبة (19.5%) من المجموع نفسه يعتمد الزوج عليها في تنظيم شؤون الاسرة الاقتصادية.
أكدت النتائج أن (129) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (64.6%) يشاركن في مواجهة الاوضاع الاقتصادية المتعلقة بالاسرة.
ثانياً:- تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بالمحور الاسري الى تشخيص معوق يحد من قدرة المرأة على إتخاذ القرار متمثل بأساليب التنشئة الاسرية، اذ اكدت النتائج أن (90) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (45%) أكدن ان اساليب التنشئة الاسرية لا تشجع المرأة على إتخاذ القرار الاسري، وبعد تطبيق اختبار مربع كاي لعينة واحدة لمعرفة وجود فرق معنوي بين اجابات المبحوثات ام لا، وجدنا ان هناك فرقاً معنوياً لصالح المجيبات بعدم تشجيع أساليب التنشئة الاسرية للمرأة على إتخاذ القرار. وعليه فأن اساليب التنشئة الاسرية تعد معوقاً لارتفاع قدرة المرأة على إتخاذ القرار.
ثالثاً:- تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بعلاقة مكانة المرأة الاجتماعية ومدى قدرتها على اتخاذ القرار في ضمن البناء الاسري الى ان اغلب المبحوثات من ذوات المكانة المرتفعة والوسطى والمتواضعة كانت قدراتهن على إتخاذ القرار متوسطة وبنسبة (66%).
المحور الثالث:- النتائج الخاصة بالمحور التربوي
اولاً:- تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بأجابات المبحوثات بشأن مدى مشاركة المرأة في إتخاذ القرارات التربوية الى الآتي:-
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بأجابات المبحوثات بشأن إطلاعهن على كتبٍ ومصادر علمية تشجعهن على إتخاذ القرار، أن (83) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (41.5%) اجبن بـ (نعم)، مقابل (51) مبحوثة وبنسبة (25.5%) أجبن بـ (أحياناً)، في حين أجابت (66) مبحوثة وبنسبة (33%) أجبن بـ (لا)، وعند اجراء اختبار مربع كاي لعينة واحدة لمعرفة الفرق المعنوي بين اجابات المبحوثات وجدنا فرقاً معنوياً ذا دلالة احصائية بين اجاباتهن لصالح المجيبات بـ (نعم).
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بأجابات المبحوثات بشأن تأثرهن بشخصيات تربوية شجعتهن على إتخاذ القرار، اجابت (63) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة بنسبة (31.5%) أنهن تأثرن بمثل هذه الشخصيات، يقابلها العدد نفسه وبالنسبة نفسها اجبن انهن تأثرن احياناً بمثل هذه الشخصيات، في حين اجابت (74) مبحوثة من المجموع نفسه وبنسبة(37%) بعدم تأثرهن بمثل هذه الشخصيات. وعليه اجرينا اختبار مربع كاي لعينة واحدة لمعرفة الفرق المعنوي بين إجابات المبحوثات، فلم نجد فرقاً معنوياً دالاً احصائياً بين اجاباتهن.
أوضحت نتائج لبيانات المتعلقة بأجابات المبحوثات بشأن دور المدرسين والمدرسات في تشجيعهن على المشاركة في إتخاذ القرار، أن (51) مبحوثة من المجموع الكلي لوحدات العينة وبنسبة (25.5) أجبن بـ (نعم)، مقابل (67) مبحوثة من المجموع نفسه وبنسبة (33.5%) أجبن بـ (احياناً)، في حين اجابت (82) مبحوثة وبنسبة (41%) بـ (لا) على السؤال المطروح، وعليه اجرينا اختبار مربع كاي لعينة واحدة لمعرفة الفرق المعنوي بين اجابات المبحوثات، فوجدنا فرقاً معنوياً دالاً احصائياً. كانت نتيجة الأختبار لصالح المجيبات بأن المدرسين والمدرسات يؤدون دوراً في أغلب الاحيان لتشجيع المرأة على إتخاذ القرار.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بمدى مساهمة المبحوثات بنشاطات تعليمية تشجع المرأة على إتخاذ القرار، ان (108) مبحوثة من المجموع الكلي لوحدات العينة وبنسبة (82%) لم يساهمن في مثل هذه النشاطات.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بأجابات المبحوثات بشأن ترأسهن للجان طلابية قمن من خلالها بإتخاذ القرار، أجابت (125) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (62.5%) أنهن لم يترأسن لجاناً طلابية تشجع المرأة على إتخاذ القرار.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بأجابات المبحوثات بشأن حصول تغيير في قدراتهن على إتخاذ القرار بعد وصولهن الى مرحلة متقدمة من التعليم، ان (109) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (54.5%) أكدن حصول تغير في قدراتهن على إتخاذ القرار بعد وصولهن الى مرحلة متقدمة من التعليم. وقد كان هذا التغيير في مجال الاسرة بنسبة (41%) وفي مجال العمل بنسبة (3%) وفي كلا المجاليين بنسبة (10.5%).
اوضحت نتائج البيانات المتعلقة بمدى الاعتقاد بأن حصول المرأة على شهادة علمية يمنحها دوراً في إتخاذ القرارات، أن (141) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (70.5%) أكدت على اهمية حصول المرأة على شهادة علمية في منحها دوراً في إتخاذ القرارات.
ثانياً:- تشير نتائج البيانات المتعلقة بتحديد مجموعة اسباب تجعل قرارات المرأة منفذة ومطاعه جرى ترتيبها تنازلياً بحسب اجابات المبحوثات اذ أوضح التسلسل المرتبي لاجابات المبحوثات ان اهم سبب في جعل قرارات المرأة منفذه ومطاعة هو تعليم المرأة وثقافتها (حصولها على شهادة) بنسبة (63%) يليه انفاقها على اسرتها بنسبة (40%) وامتلاكها لآراء سديدة وكلمتها مسموعة بنسبة (35%)، وكونها كبيرة في العمر بنسبة (16%) ولها مركز اجتماعي مرموق بنسبة (7.5%).
ثالثاً:- تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بعلاقة المكانة الاجتماعية للمرأة ومدى قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء التربوي الى ان (7) مبحوثات من ذوات المكانة المرتفعة وبنسبة (53%) من مجموع المبحوثات ذوات المكانة المرتفعة لديهن قدرة عالية على إتخاذ القرار في ضمن البناء التربوي، في حين كانت (40) مبحوثة من مجموع المبحوثات ذوات المكانة الوسطى وبنسبة (45.5%) لديهن قدرة متوسطة على إتخاذ القرار في المجال التربوي، كما كانت (47) مبحوثة من مجموع المبحوثات ذوات المكانة المتواضعة وبنسبة (47.5%) لديهن قدرة على إتخاذ القرار في البناء نفسهِ.
رابعاً:- تشير نتائج البيانات المتعلقة بمدى تحديد دور النظام التربوي بما يحويهِ من مناهج تربوية في تشجيع المرأة على إتخاذ القرار، الى ان (42) مبحوثة من المجموع الكلي لوحدات العينة وبنسبة (21%) أكدت ان النظام التربوي يشجع ويؤهل المرأة على إتخاذ القرار، مقابل (106) مبحوثة من المجموع نفسه وبنسبة (53%) أكدن ان النظام التربوي يشجع احياناً المرأة ويؤهلها لإتخاذ القرار، في حين اجابت (52) مبحوثة وبنسبة (26%) ان النظام التربوي لم يشجع المرأة او يؤهلها لإتخاذ القرار. وعليه اجرينا اختبار مربع كاي لمعرفة الفرق المعنوي بين الاجابات، فوجدنا فرقاً معنوياً لصالح اجابات المبحوثات بأن النظام التربوي احياناً يشجع ويؤهل المرأة على إتخاذ القرار. وعليه فأن النظام التربوي بما يحويهِ من مناهج في مجتمعنا يعد الى حد ما معوقاً لقدرة المرأة على إتخاذ القرار.
المحور الرابع:- النتائج الخاصة بالمحور الاقتصادي
أولاً:- تشير نتائج الدراسة المتعلقة بمدى مشاركة المرأة في إتخاذ القرارات الاقتصادية الى أن المرأة في أغلب الأحيان تشارك في إتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي وكما يأتي:-
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بتأثير التغيرات الاقتصادية في إتخاذ المرأة للقرارات في المجالات المختلفة، موافقة (106) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة على هذا الاعتقاد وبنسبة (53%)، وكانت طبيعة هذه التغيرات من حيث تأثيرها في إتخاذ المرأة للقرار انها ايجابية وايجابية نوعاً ما طبقاً لنتيجة إختبار مربع كاي لعينة واحدة.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بالاعتقاد القائل ان الفرص المتاحة للمرأة لإتخاذ القرار في مجال العمل الوظيفي هي نفسها المتاحة للرجل، أن (86) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (43%) أجبن بأنه احياناً تتحقق هذه المساواة، مقابل (76) مبحوثة من المجموع نفسه وبنسبة (38%) اجبن بأنه لاتتحقق المساواة في مجال العمل الوظيفي، وللتأكد من صحة اعتقاد المبحوثات قمنا بتطبيق اختبار مربع كاي لعينة واحدة فكانت نتيجة الاختبار وجود فرق معنوي ذو دلالة احصائية بين اجابات المبحوثات مما يدعم اعتقاد المبحوثات بأن الفرص الوظيفية تكون احياناً متساوية بين الرجل والمرأة، وهذا يدعونا للقول ان المرأة مازالت بحاجة الى دعم مجتمعي لمساواتها مع الرجل في فرص العمل وإتخاذ القرار.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بالأعتقاد القائل بأن لدخول المرأة في الاعمال الوظيفية والمهنية بشكلٍ واسع تأثير ايجابي في اتخاذها للقرارات ان (105) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (52.5%) اكدت التأثير الايجابي لعمل المرأة في اتخاذها للقرارات.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بالرأي القائل ان المرأة استطاعت ان تتخذ قرارات اقتصادية ناجحة في مجال عملها، ان (101) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (50.5%) أكدت ان المرأة نجحت في بعض الاحيان بإتخاذ قرارات ناجحة، مقابل (82) مبحوثة من مجموع نفسه وبنسبة (41%) أجبن بأن المرأة نجحت في إتخاذ قرارات اقتصادية في مجال عملها وقد شخصت المبحوثات ألـ (82) اسباب نجاح المرأة، وقد تم ترتيب هذه الاسباب تنازلياً وكما يأتي:- ثقافة المرأة ووعيها المهني بنسبة (85.3%)، شخصيتها القوية بنسبة (79.2%) وكفاءتها الادارية بنسبة (71.9%) ولطف معاملتها الاجتماعية بنسبة (42.6%) وأخيراً طاعتها لمرؤوسيها في العمل بنسبة (34.1%).
فيما يخص الواقع الفعلي لمكانة وقرار المرأة في ضمن البناء الاقتصادي، فقد اوضحت النتائج المتعلقة بماهية دور المرأة في مجال عملها الوظيفي ان المبحوثات اجبن بان دور المرأة الفعلي هو تنفيذ القرار بنسبة (44.5%) وإتخاذ القرار وتنفيذه بنسبة (46%)، وعند تطبيقنا لاختبار مربع كاي لعينة واحدة وجدنا ان هناك فرقاً معنوياً ذو دلالة احصائية لصالح المبحوثات اللواتي أجبن علىفقرتي تنفيذ القرار وإتخاذ القرار وتنفيذهُ.
أما ما يتعلق بالواقع الافتراضي لمكانة المرأة وقرارها أي ما يجب ان يكون عليه دور المرأة الوظيفي أجابت (144) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (72%) ان دور المرأة الوظيفي يجب ان يكون إتخاذ القرار وتنفيذه، وهذا يدل على تطور نظرة المرأة وطموحها لأهمية نوع المهنة التي تمارسها.
وفيما يخص النتائج المتعلقة بالحالات الوظيفية التي تفضلها المرأة في مجال عملها بحسب المستوى الاجتماعي للعينة، اجابت (164) مبحوثة من المجموع الكلي لوحدات العينة وبنسبة (82%) انهن يفضلن مشاركة المرأة في إتخاذ القرار، وعند اجراء اختبار مربع كاي لعينتين لمعرفة الفرق المعنوي بشأن تفضيل المبحوثات للحالات الوظيفية بحسب مستوياتهن الاجتماعية، لم نجد فرقاً معنوياً دالاً بين تفضيلات المبحوثات مما يؤكد ان اغلب وحدات العينة ابدين الرأي نفسه في تفضيلهن لمشاركة المرأة في إتخاذ القرار في مجال العمل، برغم اختلاف مستوياتهن الاجتماعية.
ثانياً:- تشير نتائج الدراسة الميدانية الميدانية المتعلقة بمكانة المرأة الاجتماعية ومدى قدرتها على إتخاذ القرار الاقتصادي ان اكثر من نصف وحدات العينة بنسبة (73.5%) من ذوات المكانات المرتفعة والوسطى والمتواضعة كانت لديهن قدرة متوسطة على إتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي.

ثالثاً:- معوقات مشاركة المرأة في إتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي.

تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بتشخيص المبحوثات أسباب عدم المساواة بين المرأة والرجل في فرص العمل الوظيفي الى وجود أسباب عدة جرى ترتيبها تنازلياً تحد من مشاركة المرأة في اتخاذ القرار وهي:-
الموروثات الثقافية السائدة لصالح الرجل بنسبة (68.4%) والاعتقاد بأن المرأة أقل كفاءة من الرجل في مجال العمل بنسبة (61.8%) وعدم قدرة المرأة على الاستفادة من هذه الفرص الوظيفية بنسبة (51.3%)، وطبيعة المهنة التي تشغلها المرأة بنسبة (26.3%) وأخيراً طبيعة النظام التعليمي بنسبة (13.1%).
رابعاً:- النتائج المتعلقة بالمحور السياسي
تشير النتائج المتعلقة بمدى مشاركة المرأة في إتخاذ القرار في ضمن البناء السياسي إلى تطورٍ نظرة المرأة الى حدٍ ما لمضمون العمل في المؤسسة السياسية اذا لم تكن لذاتها فهي نظرة لقريناتها وكما يأتي:-
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بالتأثير الايجابي لمشاركة المرأة السياسية في الممارسات الديمقراطية الى ان (102) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (51%) أكدن التأثير الايجابي الذي تؤديه مشاركة المرأة السياسية في الممارسات الديمقراطية في مجتمعنا.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بمشاركة المرأة في تشكيل او ترأس منظمات المجتمع المدني، ان (107) مبحوثة من المجموع الكلي لوحدات العينة وبنسبة (53.5%) اكدنَّ أنهن لن يشاركن في تشكيل أو ترؤس احدى منظمات المجتمع المدني.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بقدرة النساء اللواتي يشغلن مناصب وزارية أو نيابية من تحقيق انجاز في إتخاذ القرار، ان (73) مبحوثة من مجموع العينة وبنسبة (36.5%) اجبن بأن النساء الشاغلات لهذه المناصب حققن انجازات في إتخاذ القرار، مقابل (96) مبحوثة من المجموع نفسه وبنسبة (48%) اجبن بأن هؤلاء النساء احياناً حققن انجازاتٍ في إتخاذ القرار، في حين أجابت (73) مبحوثة من المجوع وبنسبة (36.5%) ان هؤلاء النساء لم يستطعن تحقيق انجاز في مجال اتخاذهن للقرار، وبعد تطبيقنا لاختبار مربع كاي لعينة واحدة لمعرفة الفرق المعنوي بين اجابات المبحوثات وجدنا ان هناك فرقاً معنوياً لصالح المجيبات بأن النساء الشاغلات لمناصب نيابية ووزارية استطعن احياناً ان يحققن انجازات في إتخاذ القرار مما يوضح ان المرأة مازالت تحتاج الى تدريب وتأهيل لرفع قدراتها على إتخاذ القرار.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بتأثير المرأة بشخصيات قيادية يحفزها على المشاركة الفاعلة في إتخاذ القرار، أن (101) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (50.5%) أجبن بأنهن لم يتأثرنَّ بشخصيات تحفزهنَّ على إتخاذ القرار.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بتأثير وسائل الاعلام في تشجيع المرأة على إتخاذ القرار السياسي، ان (93) مبحوثة من المجموع الكلي لوحدات العينة وبنسبة (46.5%) أجبن أن وسائل الاعلام تشجعهن على إتخاذ القرار، مقابل (60) مبحوثة من المجموع نفسهِ وبنسبة (30%) أكدن أن وسائل الاعلام تؤثر احياناً في تشجيعهن على إتخاذ القرار، في حين اجابت (47) مبحوثة وبنسبة (23.5%) ان وسائل الاعلام ليس لها تأثير في تشجيع المرأة على إتخاذ القرار. وبعد اجراء اختبار مربع كاي لعينة واحدة لمعرفة الفرق المعنوي بين اجابات المبحوثات وجدنا ان هناك فرقاً معنوياً بين اجاباتهن لصالح المبحوثات اللواتي يعتقدن بتأثير وسائل الاعلام في تشجيع المرأة على إتخاذ القرار السياسي.
أوضحت نتائج البيانات المتعلقة باعتقاد المبحوثات ان مجال حرية المرأة في المشاركة في إتخاذ القرار السياسي سيتوسع مستقبلاً، ان (91) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (45.5%) يعتقدن ان مجال حريتها سيتوسع مستقبلاً، مقابل (76) مبحوثة من المجموع نفسهِ وبنسبة (38%) يعتقدن ان مجال حريتها سيتوسع أحياناً، في حين اعتقدت (33) مبحوثة من المجموع نفسهِ وبنسبة (16.5%) ان مجال حريتها لن يتوسع مستقبلاً. وعند تطبيقنا لاختبار مربع كاي لعينة واحدة لايجاد الفرق المعنوي بين اجابات المبحوثات وجدنا فرقاً معنوياً لصالح المبحوثات اللواتي يعتقدن بأن مجال حرية المرأة في المشاركة في إتخاذ القرار السياسي سيتوسع مستقبلاً.
تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بآراء المبحوثات بشأن طبيعة مساهمة المرأة في الحياة السياسية الى ان (120) مبحوثة من المجموع الكلي للعينة وبنسبة (60%) أجبنَّ ان مساهمة المرأة في الحياة السياسية هي مساهمة متواضعة وهامشية، أما عن العلاقة بين المستوى الاجتماعي لوحدات العينة وآرائهن بشأن طبيعة مساهمة المرأة في الحياة السياسية فكانت الآتي:-
اجابت (17) مبحوثة من مجموع (26) مبحوثة يمثلن الفئة المرفهة في العينة وبنسبة (65.4%) أن مساهمة المرأة متواضعة وهامشية، كما اجابت (60) مبحوثة من مجموع (93) مبحوثة يمثلن الفئة الوسطى في العينة وبنسبة (64.5%) ان مساهمة المرأة متواضعة وهامشية، في حين أجابت (43) مبحوثة وبنسبة (53.1%) من مجموع (81) مبحوثة يمثلن الفئة المتواضعة في العينة، ان مساهمة المرأة متواضعة وهامشية. وعند إجراءنا لاختبار مربع كاي لعينتين لمعرفة الفرق المعنوي بين اجابات المبحوثات بحسب مستوياتهن الاجتماعية لم نجد فرقاً معنوياً بين اجاباتهن. مما يدل على عدم تأثير المستوى الاجتماعي للمرأة في نظرتها أو رأيها بشأن المساهمة في الحياة السياسية.
ثالثاً:- اشارت نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بتحديد المبحوثات لشخص متخذ القرار الى الآتي:-
اشارت (21) مبحوثة وبنسبة (10.5%) من المجموع الكلي للعينة انها تفضل القرارات الصادرة من امرأة، وأوضحت أسباب ذلك لان المرأة أكثر احساساً بمشاكلهن بنسبة (85.7%) وان المرأة أكثر قرباً منهن بنسبة (61.9%) وأخيراً ان المرأة أكثر دقة وواقعية في إتخاذ القرار بنسبة (10.5%).
أوضحت (41) مبحوثة وبنسبة (20.5%) من المجموع الكلي للعينة أنهن يفضلن القرارات الصادرة من الرجل، وأوضحت أسباب تفضليهن للرجل لكون المجتمع الذي نعيش فيه هو مجتمع ذكوري قرارات الرجل فيه تنفذ وتطاع بنسبة (85.3%)، فضلاً عن ان قرارات الرجل عقلانية وموضوعية بنسبة (73.1) وأخيراً لخبرة الرجل ومعرفته بإتخاذ القرار بنسبة (65.8%).
أوضحت (138) مبحوثة وبنسبة (69%) انهن يفضلن القرارات الصادرة من كل من الرجل والمرأة أوضحن أسباب ذلك، بأن القرار الصادر من كلاهما يتناول قضايا مشتركة من خلال القرار الجماعي بنسبة (86.9%)، ولان هذه القرارات تصب في مصلحة الجميع بنسبة (78.9%)، وللتوفيق بين وجهتي نظر الرجل والمرأة في إتخاذ قرارات ناجحة بنسبة (65.2%)، واخيراً للشعور بالمساواة الحقيقية بينهما في إتخاذ القرار بنسبة (50.7%).

وعند اجرائنا لاختبار مربع كاي لعينة واحدة لمعرفة الفرق المعنوي بين اجابات المبحوثات، وجدنا فرقاً معنوياً عالياً ذو دلالة احصائية لصالح المبحوثات اللواتي يفضلن القرارات الصادرة من المرأة والرجل.
رابعاً:- تشير نتائج الدراسة الميدانية المتعلقة بعلاقة المكانة الاجتماعية للمرأة ومدى قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء السياسي الى أن أغلب المبحوثات من ذوات المكانة المرتفعة والوسطى والمتواضعة كانت قدراتهن على إتخاذ القرار متوسطة بنسبة (53%).
خامساً:- أوضحت نتائج البيانات المتعلقة بالمعوقات التي تحد من مشاركة المرأة في إتخاذ القرار السياسي الى ان (107) مبحوثة ممن أكدن عدم مشاركتهن في تشكيل أو ترؤس أحدى منظمات المجتمع المدني اوضحن اسباب ذلك وجرى ترتيب هذه الاسباب تنازلياً وكما ياتي:-
قلة الوعي بالامور السياسية بنسبة (74.7%) والخوف وعدم القدرة على مواجهة التحديات السياسية بنسبة (67.2%) ونظرة المجتمع السلبية للمرأة التي تحد من مشاركتها الفاعلة بنسبة (60.7%)، فضلاً عن سيطرة الشخصيات السياسية ذات الافكار الذكورية بنسبة (28%) واخيراً وجود بعض القوانين التي تحد من اظهار كفاءة المرأة بنسبة (18.6%).
مناقشة فرضيات الدراسة واستنتاجاتها.
يهتم هذا المبحث بعرض ومناقشة الفرضيات التي جرت عملية تحديدها إجرائياً في الفصل الخامس من الدراسة، وإعتمدت المناقشة على نتائج البيانات الميدانية التي أدلت بها المبحوثات والتي أخضعت للمعالجة بأستخدام وسائل إحصائية عدة وضم هذا المبحث عرضاً للفرضية الرئيسة ومناقشتها وما توصلت اليه الدراسة من إستنتاجات في ضوءها. فضلاً عن عرض الفرضيات الخمس الفرعية ومناقشتها الاستنتاجات التي بنيت إستناداً لها.
الفرضية الاساسية
"ان مكانة المرأة الاجتماعية تحدد مدى قدرتها على اتخاذ القرار الاجتماعي".
كانت الغاية من هذه الفرضية هي التعرف الى مدى تأثير مكونات متغير المكانة الاجتماعية للمرأة في رفع قدرتها على اتخاذ القرار في مؤسسات المجتمع المختلفة مما يعطينا تصوراً واضحاً عن مكانة المرأة في البناء الاجتماعي للمجتمع العراقي وعلاقتها بالادوار الفاعلة التي تؤديها في ضمن هذا البناء واوضح اختبار تحليل التباين الأحادي وجود فرق معنوي ذي دلالة احصائية بين متغيري المكانة وإتخاذ القرار قيمته (3.225) على مستوى ثقة (95%) ودرجتي حرية (197.2) وقيمة جدولية (3)، وبترابط ايجابي ضعيف قيمته (+0.1) لصالح المكانة المرتفعة والوسطى لوحدات العينة. وفي ضوء هذا الاختبار اثبتنا مصداقية الفرضية الرئيسة في الدراسة.
وقد اتفقت هذه النتيجة مع كل من نتائج دراسة الدكتوره مليحة عوني والدكتورة فوزية العطية الموسومة (تطوير مشاركة المرأة في إتخاذ القرارات)، ونتائج دراسة الباحثة نضال حكمت عويد الموسومة (الاستقلال الاقتصادي للمرأة العاملة وأثرهُ على مكانتها ومشاركتها في إتخاذ القرارات داخل الاسرة).
نستنتج من ذلك ان العوامل التي جرى اختيارها لقياس مكانة المرأة الأجتماعية المتمثلة بـ (العمر، التعليم، المهنة، الدخل، المستوى الاجتماعي) تتفاعل مع بعضها لتمثل بمجموعها مصدر قوةٍ يسهم في رسم مكانة المرأة الاجتماعية التي بدورها تحدد مدى فاعلية الدور الذي تؤدية المرأة من خلال اتخاذها للقرار الاجتماعي.
الفرضية الاولى:-
توجد علاقة بين ارتفاع مكانة المرأة الاجتماعية وازدياد قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء الاسري.
كانت الغاية من هذه الفرضية هي التعرف على مدى تأثير مكونات المكانة الاجتماعية للمرأة في قدرتها على إتخاذ القرارات في اسرتها كونها تمثل المحور الاساسي الذي تنطلق منه قدرات المرأة وملامح شخصيتها الاجتماعية، وقد اوضح اختبار تحليل التباين الأحادي عدم وجود علاقة ذات دلاله احصائية بين ارتفاع المكانة الأجتماعية للمرأة وتغيير القدرة على إتخاذ القرار في ضمن البناء الاسري، لان القيمة المحسوبة (1.421) أصغر من القيمة الجدولية (3) على مستوى ثقة (95%) ودرجتي حرية (197.2). وعليه نرفض فرضية البحث ونقبل الفرضية الصفرية. وقد جرى تعديلها في ضوء الفرضية البديلة لتكون على الشكل الآتي:- "توجد علاقة بين مكانة المرأة الاجتماعية وقدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء الاسري"
وهذه النتيجة لا تتفق مع نتائج دراسة الباحثة نضال حكمت عويد الموسومة (الاستقلال الاقتصادي للمرأة العاملة وأثرهُ على مكانتها ومشاركتها في إتخاذ القرارات داخل الاسرة). ولكنها تتفق مع نتائج دراسة الدكتور جوفري مان الموسومة النساء (وجهة النظر النسوية).
نستنتج من ذلك أن قدرة المرأة على إتخاذ القرار في الاسرة لاتحدده مكونات مكانتها الاجتماعية المتمثلة بالعمر والتعليم والمهنة والدخل والمستوى الاجتماعي فحسب بل تعتمد ايضاً على عدد من العوامل والمعايير لعل اهمها هي:-
طاعة المرأة لزوجها وتنفيذها لطلباتهِ مما يجعله يحترمها ويشاركها الرأي في القرارات الاسرية.
تعدد مسؤلياتها مما يكسبها الخبرة والقدرة على إتخاذ القرار.
علاقتها الحميمة مع ابنائها التي تسمح لها بأبداء رأيها فيما يخص قضايا مستقبلهم.
التغيير الذي حدث في نمط الاسرة من ممتدة الى نووية، مما ساعد المرأة على اعادة بناء العلاقة مع زوجها وتحولها الى علاقة حوار ومناقشة.
تغيير نمط العلاقات السائدة في الأسرة بين الآباء والامهات وابنائهم مما فسح المجال للفتاة لأبداء رأيها في القرارات التي تخصها وتخص اسرتها.
الفرضية الثانية:-
"توجد علاقة بين ارتفاع مكانة المرأة الاجتماعية وازدياد قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء التربوي".
كانت الغاية من هذه الفرضية هي التعرف على مدى تأثير مكونات متغير مكانة المرأة الاجتماعية في ازدياد قدرتها على إتخاذ القرارات في المؤسسة التربوية لما تمثله هذه المؤسسة من دورٍ فعال واساسي في عملية التنمية الاجتماعية لاعتمادها على طاقات ونشاطات الافراد في مؤسسات المجتمع المختلفة. وقد اوضح اختبار تحليل التباين الأحادي الى وجود فرق معنوي بين متغير المكانة ومتغير القدرة على إتخاذ القرار قيمته (3.228) على مستوى ثقة (95%) ودرجتي حرية (197.2) وقيمة جدولية (3) وبترابط ايجابي ضعيف قيمته (+0.1) ولصالح المبحوثات اللواتي يشغلن مكانة مرتفعة ووسطى في العينة.
وهذه النتيجة تتفق مع نتائج الدراسة التي توصلت اليها الدكتورة زهيرة كمال الموسومة (المرأة وإتخاذ القرار في فلسطين)
نستنتج من ذلك ان العوامل التي تشكل مكانة المرأة الاجتماعية تؤدي دوراً فاعلاً في زيادة قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء التربوي.
الفرضية الثالثة:-
"توجد علاقة بين ارتفاع مكانة المرأة الاجتماعية وازدياد قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي"
كانت الغاية من هذه الفرضية هي التعرف الى مدى تأثير مكونات متغير المكانة الاجتماعية للمرأة في ازدياد قدرتها على إتخاذ القرار في المؤسسة الاقتصادية لما لهذه المؤسسة من دورٍ حيوي مؤثرٍ في تغيير شكل وبناء المؤسسات الاخرى للمجتمع. وقد اوضح اختبار تحليل التباين الأحادي عدم وجود فرق معنوي ذي دلالة احصائية بين ارتفاع المكانة الأجتماعية للمرأة وتغيير القدرة على إتخاذ القرار لان القيمة المحسوبة (1.127) اصغر من القيمة الجدولية (3) على مستوى ثقة (95%) ودرجتي حرية (197.2). وعليه لم نثبت مصداقية فرضية البحث، وانما جرى تعديلها في ضوء الفرضية البديلة لتكون على الشكل الآتي "توجد علاقة بين مكانة المرأة الاجتماعية وقدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي".
وهذه النتيجة التي توصلت اليها الدراسة لاتتفق مع نتائج دراسة الباحثة نضال حكمت عويد الموسومة (الأستقلال الاقتصادي للمرأة العاملة وأثره على مكانتها ومشاركتها في إتخاذ القرارات داخل الاسرة).
لكنها تتفق مع نتائج دراسة الباحثة فيوناماير الموسومة (النساء وإتخاذ القرار في اسكتلندا).
نستنتج من ذلك انه على الرغم من ارتفاع مكانة المرأة الاجتماعية الا ان قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء الاقتصادي مازالت محدودة وذلك لاسبابٍ عدة لعل أهمها:-
طموح المرأة المهني لا يرقى الى مستوى اشغالها لمراكز إتخاذ القرار.
تفكير شاغلي مراكز القرار في المؤسسة الاقتصادية والسياسية باستثمار طاقات المرأة في مجال العمل لزيادة الايدي العاملة وليس تفكير نوعياً باشراكها في مراكز إتخاذ القرار.
مازال نظام القيم والمعايير السائدة في المؤسسة الاقتصادية تسيطر عليه الروح الذكورية لصالح الرجل.
ان طول ساعات العمل والمسؤليات الملقاة على عاتق شاغلي مراكز إتخاذ القرار الاقتصادي لاتناسب ظروف المرأة مما يجعلها تحجم عن اشغال هذه المراكز.
الفرضية الرابعة:-
"توجد علاقة بين ارتفاع مكانة المرأة الاجتماعية وازدياد قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء السياسي".
كانت الغاية من هذه الفرضية هي التعرف الى مدى تأثير مكونات متغير المكانة الاجتماعية للمراة في رفع قدرتها على إتخاذ القرار السياسي لما لهذا القرار من أهمية في تعزيز ورفد المؤسسة السياسية بآراء وطموحات نسبة كبيرة من أفراد المجتمع. وأوضح اختبار تحليل التباين الأحادي وجود فرق معنوي ذو دلالة احصائية بين متغيري المكانة وإتخاذ القرار قيمته (3.124) على مستوى ثقة (95%) ودرجتي حرية (197.2) وقيمة جدولية (3). وبترابط ايجابي قيمته (+0.1) لصالح تأثير مكانة المرأة المرتفعة في القدرة على اتخاذ القرار. وفي ضوء هذا الاختبار اثبتنا مصداقية هذه الفرضية. وهذه النتيجة لا تتفق مع دراسة الدكتورة زهيرة كمال الموسومة (المرأة وإتخاذ القرار في فلسطين).
لكنها تتفق مع دراسة الباحثة فيوناماير الموسومة (النساء وإتخاذ القرار في اسكتلندا).
نستنتج من ذلك ان عوامل تشكيل مكانة المرأة الاجتماعية تؤثر ايجابياً على قدرتها على إتخاذ القرار في ضمن البناء السياسي.
الفرضية الخامسة:-
"توجد معوقات ذات صلة بمكانة المرأة الاجتماعية تحد من ازياد قدرتها على إتخاذ القرار الاجتماعي".
كانت الغاية من هذه الفرضية هي تحديد اهم الاسباب التي تجعل من المرأة غير قادرة على إتخاذ القرار في مؤسسات المجتمع المختلفة لوضع الحلول والمعالجات المناسبة لهذه الاسباب.
وقد أوضح اختبار مربع كاي لعينة واحدة وجود علاقة معنوية ذات دلالة احصائية على مستوى ثقة (95%) ودرجة حرية (2) وقيمة جدولية (5.991) لصالح الاسباب التي تحد من قدرة المرأة على إتخاذ القرار. علماً ان هذه النتيجة تتفق مع نتائج دراسة الدكتور مليحة عوني والدكتورة فوزية العطية الموسومة (تطوير مشاركة المرأة في إتخاذ القرارات) والدكتورة زهيرة كمال الموسومة (المرأة وإتخاذ القرار في فلسطين) كما تتفق مع نتائج دراسة الباحثة ألفت الدبعي الموسومة (المرأة والمجتمع المدني في اليمن) وايضاً تتفق من دراسة الباحثة فيونامايرز الموسومة (النساء وإتخاذ القرار في اسكتلندا).
نستنتج من ذلك ان هناك معوقاتٍ اجتماعية وثقافية تحد من قدرة المرأة على إتخاذ القرار الاجتماعي.
التوصيات
بعد ان جرى استعراض نتائج الدراسة الميدانية ومناقشة فرضياتها والتوصل الى استنتاجاتها، يمكن الآن ان نحدد عدداً من التوصيات لمواجهة السلبيات وفقاً لخصوصية مسبباتها وتعزيز إيجابياتها، لاعتقادنا ان هذه الدراسة لايمكن ان تكون مؤثرة وفاعلة في تحقيق اغراضها مالم تحتوي على جملة توصيات ومقترحات يمكن أن تساعد في التخفيف من وطأة الآثار السلبية على المرأة كونها فرداً له مكانته وأدواره في مؤسسات المجتمع المختلفة. وبناءاً عليه نوصي بالآتي:-
ضرورة تبني مؤسسات المجتمع الرسمية القيم والمعايير الاجتماعية الايجابية التي تساعد على رفع مكانة المرأة ودورها في الأسرة والمجتمع ونشر هذه القيم والمعايير في مؤسسات المجتمع غير الرسمية من خلال تشجيع الرأي العام وحثه على تناول وتدعيم قضايا المرأة من منظور اجتماعي متقدم يعزز مكانتها الاجتماعية، ويجري تطبيق ذلك بالتعاون والتنسيق بين وزارتي شؤون المرأة والثقافة.
ضرورة تغيير المناخ الفكري والثقافي المتعلق بتقسيم الادوار بين الرجل والمرأة لتعديل مواقف واتجاهات افراد المجتمع، ويتم ذلك من خلال اهتمام منظمات المجتمع المدني ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة بتكثيف حملات التوعية والتثقيف الاسري والاجتماعي في ابراز اهمية الادوار المتغيرة للرجل والمرأة في الاسرة والمجتمع، وتقبل المرأة في المراكز القيادية في الاسرة والحياة العامة (الوظيفية والمهنية والسياسية) مع نشر فكرة ان هذا التقدم لصالح المرأة لايؤثر في مركز الرجل ولكنه مهم لضمان تكامل ادوارهما في الحياة الاسرية والمجتمعية.
ضرورة التوعية المتكاملة للأسرة بأهمية ترابط العلاقات الأسرية بين الزوج والزوجة من جانب وبين الآباء وابنائهم خاصة البنات من جانبٍ آخر، للتوصل الى إلغاء المفاضلة بين الذكور والأناث في الاسرة الذي سينعكس ايجاباً في تفعيل مراكز وأدوار المرأة في الحياة الاسرية والحياة العامة. وهنا يأتي دور المؤسسة التعليمية في تقوية روابط علاقتها مع الاسرة من خلال عقد مجالس الآباء والامهات، وندوات التوجيه والارشاد التربوي، فضلاً عن دور منظمات المجتمع المدني في هذا المجال.
ضرورة تفعيل دور المرأة الام او الاخت الكبرى في عملية التنشئة الاجتماعية في الاسرة، لما في ذلك من تأثير في تنمية قدرات الفتاة من جانب وتغير أفكار أخوتها الذكور بشأن مكانتها ودورها من جانب آخر، وعليه تستطيع المرأة من المساهمة في القضاء على ظواهر اجتماعية سلبية تحد من قدرتها على العطاء والمساهمة في التنمية. ويتركز تطبيق هذه التوصية على جهود المنظمات النسوية.
ضرورة تركيز المؤسسة الاعلامية على بث برامج اذاعية وتلفازية ارشادية من خلال قنوات تفضلها أغلبية الاسر العراقية، وتهدف هذه البرامج الى رفع مكانة المرأة والاعتراف والتقدير لعملها خارج المنزل وتبني اتجاهات ايجابية نحو شخصية المرأة القيادية، ولايتم ذلك فقط في البرامج الموجهة للمرأة والاسرة فقط، بل من خلال برامج الاطفال ليكون ذلك وسيلة من وسائل تنشئة الطفل سواء كان ذكراً او أنثى.
ضرورة التوظيف الكامل لقدرات المرأة وتعزيز ثقتها بذاتها وقدراتها، ويكون البدء بذلك منذ مرحلة الطفولة من خلال تعزيز المناهج الدراسية ورفدها بمواضيع تساعد على غرس المفاهيم التي تحترم الفتاة والمرأة في أذهان أفراد المجتمع وتغيير الصورة النمطية لديهم عن دورها ربة بيت من خلال تسليط الضوء على مجالات الابداع والثقافة والعلم لديها. ويكون ذلك منذ المراحل الدراسية الاولى، فضلاً عن تفهم المسؤوليات المشتركة في المؤسسة التربوية ومؤسسات المجتمع الأخرى، ويتم ذلك من خلال دعم الدولة المادي والمعنوي للمؤسسة التربوية لزيادة امكانياتها المادية لتغيير وتفعيل المناهج الدراسية بما يلائم عملية التنمية الفكرية في مجتمعنا العراقي.
ضرورة تمكين المرأة من الحصول على فرصتها التعليمية بما يكفل تحقيق التكافؤ مع الرجل، من خلال رفع مستواها التعليمي والقضاء التام على أميتها، ويجري ذلك بأقامة دورات ارشادية وتدريبية نتبناها وزارة التربية بالتنسيق مع المجالس البلدية والمنظمات النسوية لتوعية الاسر بأهمية تعليم بناتهم، وافتتاح دورات لمحو الامية خاصةً في المناطق الفقيرة والريفية.
ضرورة اهتمام المؤسسة التربوية بدورات التدريب والتأهيل لمنتسبيها من النساء سواء كُنَّ طالبات من خلال تأهيلهنَّ لمجالات تعليمية أفضل او مهنٍ تحقق لهن فرصة اشغال مراكز إتخاذ القرار في مؤسسات المجتمع الاقتصادية والسياسية في المستقبل، او معلماتٍ ومدرسات يتم تأهيلهن لاشغال مراكز إتخاذ القرار في المؤسسة التربوية في أدارات المدارس أو في التدرج الوظيفي لوزارتي التربية والتعليم.
ضرورة تبني سياسة إعلامية في المؤسسة الاقتصادية تهدف الى توعية المرأة العاملة بحقوقها كافة في الترقية الوظيفية من خلال اصدار كتب ارشادية- توجيهية توزع على العلامات في وزارات وشركات المؤسسة الاقتصادية.
ضرورة دمج حقوق المرأة في السياسات والخطط التنموية للمؤسسة الاقتصادية على المستوى الرسمي وغير الرسمي، من خلال دعم اشراك المرأة العاملة في إتخاذ القرارات الاقتصادية باتباع سياسات جديدة في مجال الترقية الوظيفية للاناث وتوظيف المزيد من الاناث المتعلمات لاحداث توازن بين الذكور والاناث في الفرص الوظيفية لمراكز إتخاذ القرار من جانب، ومن جانب آخر تسهيل تسويق منتجات النساء ذوات المشاريع الصغيرة المنتجة لتشجيعهن وتمكينهن اقتصادياً واجتماعياً ويجري ذلك عن طريق إقامة المعارض والاسواق الموسمية أو الدائمة بحسب الخطة التنموية الموضوعة، ويمكن للمنظمات النسوية ووسائل الإعلام أن تؤدي دوراً كبيراً في هذا الموضوع.
ضرورة تفعيل أدوار إدارات النساء في مختلف وزارات وشركات المؤسسة الاقتصادية من خلال المحفزات المادية والمعنوية لهن من جانب، والتعاون مع هذه الادارات لانجاز مهامها الرئيسة التي تتركز في الاسهام في رسم الاستراتيجيات الهادفة الى النهوض بواقع المرأة العاملة من جانبٍ آخر.
ضرورة اهتمام المؤسسة الاقتصادية والسياسية بالتعاون مع مراكز البحوث والدراسات الاجتماعية بدراسة ظروف عمل المرأة في قطاع العمل غير المنتظم أو غير الرسمي، ومحاولة ايجاد حلول عملية وقانونية لمشاكلها الاقتصادية خاصة مشكلة انخفاض الرواتب والاجور وضعف المستوى المعيشي لما لهذه المشكلة من تأثير كبير في انخفاض قدرة المرأة على إتخاذ القرار في الاسرة والمجتمع. فضلاً عن محاولة إيجاد اطار قانوني لحل مشاكلها الاجتماعية المتعلقة بهذا القطاع مثل تشغيل الفتيات لساعات طويلة من العمل والأعمال الشاقة وقلة احترام أرباب العمل لشخصيتها واستغلالها.
ضرورة توعية المرأة والرجل على حدٍ سواء بحقوق المرأة السياسية وعلى أهمية ممارسة المرأة لها، لغرض زيادة قدرتها ومشاركتها في مراكز إتخاذ القرار السياسي، من خلال عقد ندوات توعية وارشاد تديرها منظمات المجتمع المدني وبضمنها المنظمات النسوية بالتنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة المرأة.
ضرورة تعديل الانماط الاجتماعية والثقافية المتحيزة للرجل والتي تؤدي الى استمرارية انخفاض مشاركة المرأة السياسية، والسعي لتطوير المفاهيم الاجتماعية لتعزيز دور المرأة في التنمية السياسية، ولهذا الغرض وجب التعاون بين الباحثين في الدراسات الاجتماعية والنفسية والتربوية في تحديد هذه الانماط والمفاهيم وايجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع الاسرة والمؤسسة الاقتصادية والسياسية.
ضرورة اهتمام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بمواصلة دعمها للاسرة من خلال مؤسساتها المختلفة مثل توفير دور الحضانة ورياض الاطفال بتكاليف تناسب ميزانية الاسرة، لتشجيع المرأة وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في الحياة السياسية لما تتطلبه هذه المشاركة من وقتٍ وجهدٍ وغيابٍ عن المنزل.
إلتزام مؤسسات المجتمع الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بتطبيق مبدأ حق المرأة إنساناً عضواً في مجتمعها بالعيش بأمان وسلام وإحترام للحفاظ على حياتها من اي تهديد صحي أو إجتماعي أو اقتصادي يعيق تنمية أدوارها المجتمعية.
تفصيل قائمة المصادر والمراجع
المصادر العربية
1. القرآن الكريم
اولاً:- الكتب
أبراش، أبراهيم (د)، علم الاجتماع السياسي، (عمان، دار الشروق)، 1998.
إبراهيم، مطاوع وأمينة حسن، الأصول الادارية للتربية، (المملكة العربية السعودية، دار الشروق)، 1995.
إبراهيم، سعد الدين (د) وآخرون، المجتمع والدولة في الوطن العربي، ط2، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1996.
ــــ ، ــــ ، الأسرة والمجتمع والأبداع في الوطن العربي، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1985.
عبد الرحمن إبن خلدون، مقدمة ابن خلدون، (بيروت، دار القلم)، 1981.
أبو زيد، أحمد (د)، البناء الاجتماعي، مدخل لدراسة المجتمع)، ط5، (الاسكندرية، منشأة المعارف)، 1976.
أبو زيد، نصر حامد، دوائر الخوف (قراءاة في خطاب المرأة)، (الدار البيضاء، المركز الثقافي العربي)، 1999.
أبو شقه، تحرير المرأة في عصر الرسالة، (القاهرة، دار القلم)، 1998.
أبو صالح، محمد صبحي وآخرون، مقدمة في الطرق الاحصائية، (عمان، دار البازوري للنشر والتوزيع)، 2000.
أحمد، سعيد مرسي (د) وآخرون، المدخل الى العلوم التربوية، (القاهرة، عالم الكتب)، 1980.
أحمد، كمال مظهر (د)، صفحات من تاريخ العراق المعاصر، (بغداد، مكتبة الدبليسي)، 1987.
أحمد، غريب محمد سيد، الأحصاء والقياس في البحث الاجتماعي، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1988.
اسماعيل، قباري، محمد (د)، الانثروبولوجيا العامة: (صور من قضايا علم الانسان)، (الاسكندرية، منشأة المعارف)، 1973.
ـــ، ــــ، علم الاجتماع الصناعي، (الاسكندرية، منشأة المعارف)، 1980.
ـــ، ــــ، علم الاجتماع الصناعي ومشكلات الادارة والتنمية، (الأسكندرية، منشأة المعارف)، 1980.
ـــ، ــــ، علم الاجتماع الثقافي ومشكلات الشخصية في البناء الاجتماعي، (الاسكندرية، منشأة المعارف)، 1982.
ـــ، ــــ، المدخل الى علم الاجتماع المعاصر، (الاسكندرية، منشأة المعارف)، 1988.
الأخرس، محمد صفوح (د)، المنهج وطرائق البحث في علم الأجتماع، (دمشق، منشورات جامعة دمشق)، 1997.
الخشاب، سامية مصطفى، النظرية الاجتماعية (دراسة الاسرة)، (القاهرة، دار المعارف)، ط3، 1993.
خلف، منى، (الآثار الاقتصادية للعولمة على الاسرة العربية)، معهد الدراسات النسائية في العالم العربي، (بيروت، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا)، 2003.
الأسود صادق (د)، علم الأجتماع السياسي، (بغداد، مطبعة دار الحكمة)، 1990.
الأفريقي، أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم إبن منظور (العلامة)، لسان العرب، ط3، (بيروت، دار سعاد)، 1994.
أوميل، عي (د)، السلطة الثقافية والسلطة السياسية، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1996.
بركات، حليم (د)، المجتمع العربي المعاصر، ط7، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 2001.
البزري، دلال وعزة شرارة بيضون، العمل الاجتماعي والمرأة: قرآءة في الدراسات العربية واللبنانية، ج1، (بيروت، دار الجديد)، 1998.
التويجري، محمد عبد المحسن، الأسرة والتنشئة الأجتماعية في المجتمع العربي السعودي، (المملكة العربية السعودية، مكتبة العبيكان)، 2001.
التير، مصطفى عمر، مقدمة في مبادئ وأسس البحث الاجتماعي، (مصراتهِ، دار الجماهيرية للنشر والتوزيع 1986.
الجابري، خالد (د) ود.قيس النوري، الشخصية العراقية في ضوء الانثروبولوجيا الثقاقية والاجتماعية، (بغداد، بدون دار نشر)، 1984.
الجابري، محمد عابد (د)، إشكاليات الفكر العربي المعاصر، ط4، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، ...2.
جلبي، علي عبد الرزاق وآخرون، تصميم البحث الأجتماعي بين الاستراتيجية والتنفيذ، تقديم محمد عاطف غيث، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1983.
ــــ ، ــــ ، دراسات في المجتمع والثقافة والشخصية، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1989).
الجولاني، فادية عمر (د)، علم الاجتماع التربوي، (الاسكندرية، مركز الاسكندرية للكتاب، 1997.
ــــ، ــــ، مبادئ علم الاجتماع، (الاسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة)، 1993.
الجوهري، عبد الهادي (د)، دراسات في علم الاجتماع السياسي، (القاهرة، المطبعة التجارية الحديثة)، 1985.
حافظ، ناهدة عبد الكريم (د)، مقدمة في تصميم البحوث الاجتماعية، (بغداد، مطبعة المعارف)، 1981.
حجازي، محمد فؤاد (د)، الاسرة والتصنيع، ط2، (القاهرة، مطبعة التقدم)، 1975.
ـــ، ــــ، البناء الاجتماعي، (القاهرة، دار غريب للطباعة)، 1979.
الحرستاني، عصام ومحمد الحساوي، عالم المرأة أو هموم المرأة المعاصرة، (عمان، دار عمان للنشر والتوزيع)، 1987.
حسن، محمود، الاسرة ومشكلاتها، (بيروت، دار النهضة للطباعة والنشر)، 1981.
حسن، عبد الباسط محمد (د)، التنمية الاجتماعية، (القاهرة، المطبعة العالمية)، 1970.
ـــ، ــــ، علم الاجتماع الصناعي، (القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية)، 1972.
ـــ، ــــ، اصول البحث الاجتماعي، (القاهرة، مطبعة دار التضامن)، 1985.
الحسن، إحسان محمد (د)، علم الاجتماع الصناعي، (بغداد، مطبعة جامعة بغداد)، 1986.
ـــ، ــــ، علم الاجتماع الاقتصادي، (الموصل، دار الحكمة للطباعة والنشر)، 1990.
ـــ، ــــ، علم اجتماع العائلة، (عمان، دار وائل للنشر)، 2005.
حسين، محمد علي (د)، مجتمع المصنع، (الاسكندرية، الهيئة العامة للكتاب)، 1972.
حسين، عماد حسن، تحليل الحصار الاقتصادي على الانفاق على التعليم في العراق، ج2، (بغداد، وزارة التربية)، 2000.
حطب، زهير (د)، تطور بنى الأسرة العربية والجذور التاريخية والاجتماعية لقضاياها المعاصرة، (بيروت، معهد الانماء العربي)، 1976.
حميد، سعيد وآخرون، مدى تأثير تأنيث الهيئة التعليمية في المراحل الابتدائية على سلوك التلاميذ، (بغداد، مطبعة وزارة التربية)، 1983.
الخشاب، سامية، النظرية الاجتماعية ودراسة الاسرة، ط2، (القاهرة، دار المعارف بمصر)، 1987.
الخولي، سناء (د)، التغير الاجتماعي والتحديث، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1985.
ـــ، ــــ، الزواج والأسرة في عالم متغير، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1989.
ـــ، ــــ، مدخل الى علم الاجتماع، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1990.
ـــ، ــــ، الزواج والعلاقات الاسرية، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1995.
الخياط، حسن، الحضرية والتحضير في العراق، في كتاب التحضير في الوطن العربي، ج1، (القاهرة، مطبوعات معهد الدراسات العربية)، 1987.
خيري، مجد الدين عمر (د)، العلاقات الاجتماعية في بعض الاسر النووية الاردنية، (عمان، جمعية كمال للمطابع التعاونية)، 1985.
ـــ، ـــ، علم الاجتماع الموضوع والمنهج، (عمان، دار مجدلاوي)، 1999.
درويش، ابراهيم (د) التنمية الادارية، ط2، (القاهرة، دار النهضة)، 1979.
الدعمي، لاهاي عبد الحسين (د)، أثر التنمية والحرب على النساء في العراق 1968-1988، (بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة)، 2006.
الدقس، محمد، التغير الاجتماعي بين النظرية والتطبيق، (عمان، دار المجدلاوي)، 1987.
دياب، فوزية (د)، نمو الطفل والتنشئة بين الاسرة ودور الحضانة، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)، 1979.
الراوي، منصور (د)، دراسات في السكان والتنمية في العراق، (بغداد، بيت الحكمة)، 1989.
ربيع، حامد (د)، ابحاث في نظرية الاتصال وعملية التفاعل السلوكي، (القاهرة، المطبعة التجارية الحديثة)، 1973.
رشوان، حسين عبد الحميد أحمد (د)، علم اجتماع المرأة، (الاسكندرية، المكتب الجامعي الحديث)، 1998.
الرشدان، عبد الله (د)، علم اجتماع التربية، (عمان، دار الشروق)، 1999.
الرواجبة، عايدة، موسوعة عالم المرأة، (عمان، دار السماح للنشر والتوزيع، 2000.
زريق، هدى، دور المرأة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان العربية، في كتاب المرأة العربية بين ثقل الواقع وتطلعات التحرر، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1993.
زيتون، محيا (د)، التعليم في الوطن العربي في ظل العولمة وثقافة السوق، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 2005.
زيدان، عفاف محمد حسين، التعليم ومشاركة المرأة في التنمية (دراسة تقويمية)، (جدة، مركز النشر العلمي، جامعة الملك عبد العزيز)، 2000.
الساعاتي، سامية حسن (د)، علم اجتماع المرأة، (القاهرة، مكتبة الاسرة)، ط2، 2003.
الساملوطي، نبيل، علم اجتماع التنمية، (الاسكندرية، الهيئة المصرية العامة)، 1978.
سعد، اسماعيل علي (د)، مقدمة في علم الاجتماع السياسي، تقديم محمد عاطف غيث، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1987.
ــــ، ـــــ، المجتمع والسياسة دراسات نظرية وتطبيقية، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعة)، 1983.
سليمان، عبد العزيز (د)، ديناميكية التربية في المجتمعات، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)، 1979.
السليمان، ليلى بنت عبد الله (د)، دور المرأة في الحفاظ على كيان الاسرة، (جده، مركز الراية للتنمية)، 2003.
السيد، سميرة أحمد (د)، مصطلحات علم الاجتماع، المملكة العربية السعودية، مكتبة الشقري للنشر)، 1997.
الشاعر، وفيقة حمدي، دور المرأة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، (دمشق، منشورات الطلائع)، 1975.
شتا، السيد علي (د)، نظرية الدور والمنظور الاجتماعي لعلم الاجتماع، سلسلة الظاهرية وعلم الاجتماع، (القاهرة، الاشعاع الفنية)، 1999.
ـــ، ــــ، المنهج العلمي وطرق البحث في علم الاجتماع، (الرياض، مؤسسة الانواع للطباعة والنشر)، 1978.
شرابي، هشام (د)، النظام الابوي وإشكالية تخلق المجتمع العربي، ط2، (بيروت مركز دراسات الوحدة)، 1993.
شرف الدين، فهيمة، مشاركة المرأة العربية في صنع القرار والتنمية، (بيروت، مؤسسة نوفل)، 2003.
شكري، علياء (د)، الاتجاهات المعاصرة في دراسة الاسرة، دار المعرفة الجامعية، الاسكندرية، 1988.
شهلا، جورج وآخرون، الوعي التربوي ومستقبل البلاد العربية، (بيروت، دار النهضة العربية)، 1972.
صالح، عبد العزيز (د)، التربية وطرق التدريس، ج1، (القاهرة، دار المعارف)، 1974.
الطائي، عبد السلام سبع (د)، مبادئ التشريعات والقوانين الاجتماعية، (بغداد، مطابع التعليم العالي)، 1990.
الظاهر، أحمد جمال (د)، المرأة العربية (دراسة ميدانية للمرأة في الأردن)، (أربد، دار الكندي للطباعة والنشر)، 1987.
العادلي، فاروق محمد (د)، الانثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية، (القاهرة، دار الكتب الجامعي)، 1984.
عبد العاطي، السيد (د) وآخرون، الاسرة والمجتمع، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1988.
عبد الباقي، زيدان، ركائز علم الاجتماع، (القاهرة، دار المعارف)، 1973.
عبد الدائم، عبد الله (د)، نحو فلسفة تربوية (الفسلسفة العربية ومستقبل الوطن العربي)، ط2، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 2000.
ــــ، ــــ، التخطيط التربوي (اصولهُ واساليبهُ الفنية وتطبقاته في البلاد العربية)، ط9، (بيروت، دار العلم للملايين)، 1997.
عبد الحميد، محمد عبد الفتاح (د)، اتخاذ القرارات التنظيمية، (عمان، زهران للنشر)، 2000.
عبد الحميد، محمد (د)، البحث العلمي في الدراسات الاجتماعية، (القاهرة، علا للكتب)، 2000.
عبد الرحمن، عبد الله محمد، سوسيولوجيا التنظيم، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1987.
عبد الفتاح، محمد سعيد (د)، الأدارة العامة، ط5، (القاهرة، المكتب العربي الحديث)، 1986.
العتابي، جبر مجيد حميد، طرق البحث الاجتماعي، (الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر)، 1991.
العسل، ابراهيم (د)، الأسس النظرية والأساليب التطبيقية في علم الاجتماع، (بيروت، المؤسسة الجامعة للدراسات والنشر)، 1997.
عمر، معن خليل (د)، علم اجتماع الاسرة، ط2، (عمان، دار الشروق للنشر والتوزيع)، 2000.
ــــ، ــــ، نقد الفكر الاجتماعي المعاصر (دراسة تحليلية نقدية)، (بيروت، منشورات دار الآفاق الجديدة)، 1982.
علي، علي عبد الامير (د)، البيروقراطية والأعداد الاجتماعي، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر)، 1977.
العلي، حسين محسن، البحث العلمي منهج وتطبيق، (بغداد، دار شاهين للطباعة)، 1999.
عويسي، عبد الرحمن محمد (د)، دراسات في علم النفس الاجتماعي، (بيروت، دار النهضة العربية للطباعة النشر)، 1974.
غانم، عبد الله عبد الغني (د)، النظرية في علم الانسان الاقتصادي، (الاسكندرية، المكتب الجامعي الحديث)، 1985.
الغامري، محمد حسن (د)، المناهج الانثروبولوجية، (القاهرة، المركز العربي للنشر والتوزيع)، 1982.
غزاوي، زهير (د) وآخرون، المرأة في الفكر الاسلامي المعاصر (اشكال التراث وتحديات الحداثة)، (بيروت، الغدير للنشر)، 2002.
غيث، محمد عاطف، ود. محمد علي محمد، دراسات في التنمية والتخطيط الاجتماعي، (الاسكندرية دار المعرفة الجامعة)، 1990.
فرج، محمد سعيد (د)، البناء الاجتماعي والشخصية، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1989.
فهمي، محمد سيد (د)، المشاركة الاجتماعية والسياسية للمرأة في العالم الثالث، (القاهرة، المكتب الجامعي الحديث)، 2004.
قشطة، عبد الحليم عباس (د)، الجماعات والقيادة، (جامعة الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر)، 1981.
القصير، عبد القادر (د)، الاسرة المتغيرة في المدينة العربية، (بيروت، دار النهضة العربية)، 1999.
القصير، مليحة عوني (د) ود.صبيح عبد المنعم احمد، علم الاجتماع العائلي، بغداد، 1984.
قنوص، صبحي محمد (د)، علم دراسة المجتمع (دراسة تحليلية في البناء والتغير الاجتماعي)، ط2، (ليبيا، مصراته، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع)، 1993.
لطفي، عبد الحميد (د)، علم الاجتماع، ط7، (بيروت، دار النهضة العربية للطباعة والنشر)، 1977.
ماهوني، فرانسيس، ثلاثية أدارة الجودة الشاملة، (القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع)، 2000.
محمد، محمد علي (د)، الأسس الاجتماعية للتنظيم والادارة، (الاسكندرية، دار الجامعات المصرية)، 1978.
ـــ، ـــ، علم الاجتماع والمنهج العلمي (دراسة في طرائق البحث وأساليبهُ)، ط3، (الأسكندرية، دار المعرفة الجامعية)، 1988.
مزعل، جمال، مقدمة عن تطور التعليم الحديث في العراق، (البصرة، جامعة البصرة)، 1987.
ملحم، سامي محمد، القياس والتقويم في التربية وعلم النفس، (عمان، دار المسيرة للطباعة والنشر والتوزيع)، 2000.
المنيزل، عبد الله فلاح (د) وعايش موسى غرايبة، الأحصاء التربوي (تطبيقات بأستخدام الرزم الأحصائية للعلوم الاجتماعية)، (عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع)، 2006.
المهيني، غنيمة، الأسرة والبناء الاجتماعي في المجتمع الكويتي، (الكويت، مكتبة الفلاح)، 1980.
ناصر، ابراهيم (د)، مقدمة في التربية، (عمان، جمعية المطابع التعاونية)، 1981.
النقيب، خلدون حسن (د)، المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية من منظور مختلف، ط2، مشروع استشراق مستقبل الوطن العربي "محور المجتمع والدولة"، بيروت، مركزدراسات الوحدة العربية، 1989.
ـــ، ـــ، الدولة التسلطية في المشرق العربي المعاصر (دراسة بنائية مقارنة)، ط2، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1996.
النكلاوي، أحمد سوسيولوجيا الأعلام، (القاهرة، مكتبة نهضة الشرق)، 1974.
النوري، قيس (د)، طبيعة المجتمع البشري، ج2، (النجف الأشرف، مطبعة الآداب) 1976.
ـــ، ـــ، تطور الفكر الاجتماعي، (اربد، مكتبة الطلبة الجامعية)، 2001.
ـــ، ـــ، الاسرة مشروعاً تنموياً، (بغداد، دار الشؤون الثقافية)، 1994.
ـــ، ـــ، ود.عبد المنعم الحسني، النظريات الاجتماعية، (الموصل، مطابع جامعة الموصل)، 1985.
نور الدين، د.سعاد يوسف، المرأة العربية في البرلمان (التمكين الجنساني)، (بيروت، دار النهضة العربية)، 2006.
النيفر، أحميدة، المسألة النسوية في بعدها الثقافي، (تونس، الدار البيضاء)، 2002.
وافي، علي عبد الواحد (د)، قصة الزواج والعزوبة في العالم، (القاهرة، دار نهضة مصر للطباع والنشر)، 1987.
ـــ، ـــ، الاسرة والمجتمع، (القاهرة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر)، 1977.
الوحشيمي، أحمد بيري (د)، علم الاجتماع العائلي، (طرابلس، منشورات الجامعة المفتوحة)، 1990.
وطفة، علي أسعد (د)، بنية السلطة واشكالية التسلط التربوي في الوطن العربي، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1999.
ياغي، محمد عبد الفتاح (د)، اتخاذ القرارات التنظيمية، (عمان، زهران للنشر والتوزيع)، 1993.
ياسين، بو علي، أزمة المرأة في المجتمع الذكوري العربي، (اللاذقية، دار الحوار)، 1992.
ثانياً:- الكتب المترجمة الى العربية
الآن تورني، تنظيم المؤسسة المهني في جورج فريدمان وبيار تافيل، رسالة في سوسيولوجيا العمل، ترجمة يولاند عمانئيل، (بيروت، منشورات عويدات) 1985.
اوزلو، أونر، تنمية واعادة بناء الاقتصاد العراقي، ترجمة مركز العراق للأبحاث، (بغداد، مركز العراق للأبحاث)، 2006.
بروم، أوفيل وآخرون، التنشئة الاجتماعية بعد الطفولة، ترجمة على الزغل، 1982.
جورومورثي، أنيتا، التنمية والنوع الاجتماعي، ترجمة رائدة الزعبي، (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الآسكوا)، معهد دراسات التنمية)، 2004.
جيدنز، أنتوني، دراسات في النظرية الاجتماعية والسياسية، ترجمة د.أدهم عظيمة، (دمشق، منشورات وزارة الثقافة)، 1985.
ديوي، جون، المدرسة والمجتمع، ترجمة د.أحمد حسن الرحيم، (بغداد، دار مكتبة الحياة للطباعة والنشر)، 1978.
سايمنت، دين كيث، العبقرية والابداع والقيادة، ترجمة شاكر عبد الحميد، (الكويت، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب)، 1993.
فوث، ريان، النسوية والمواطنة، ترجمة أيمن بكر، تقديم فريدة النقاش (القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة)، 2004.
مايك فيزرستون، محدثات العولمة، ترجمة عبد الوهاب علوي، (القاهرة، المجلس الاعلى للثقافة)، 1999.
مكلفن، روبرت وريتشارد روس، مدخل الى علم النفس الأجتماعي، ترجمة ياسمين حداد وموفق الحمداني، (عمان، دار وائل للنشر)، 2002.
هس، بيث وإلزابيث ماركسون وبيترستين، علم الاجتماع، تعريب محمد مصطفى الشعبيني، (الرياض، دار المريخ)، 1989.
هيدي فيريل، الأدارة العامة، ترجمة محمد قاسم القديوتي، (عمان، مطبعة الجامعة الأردنية)، 1983.
ثالثاً:- الرسائل والأطاريح الجامعية
البناء، ذكرى جميل، العائلة والأمن الاجتماعي (دراسة ميدانية في مدينة بغداد)، أطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الأجتماع)، 2003.
حمادة، بسيوني ابراهيم (د)، دور وسائل الاتصال في صنع القرار في الوطن العربي، سلسلة أطروحات الدكتوراه (21)، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1993.
رشيد، اسماء جميل، الصورة الاجتماعية وصورة الذات للمرأة في المجتمع العراقي (دراسة ميدانية في مدينة بغداد)، اطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الاجتماع)، 2006.
العائدي، يوسف عناد، البناء الاجتماعي والشخصية العراقية المحددات البنائية والسمات العامة (دراسة ميدانية في محافظات نينوى، بغداد، البصرة)، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الاجتماع)، 2001.
عويد، نضال حكمت، الاستقلال الاقتصادي للمرأة العاملة وأثرهُ على مكانتها ومشاركتها في اتخاذ القرارات داخل الاسرة (دراسة ميدانية مقارنة في مدينة بغداد)، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الاجتماع)، 1985.
لازم، ليلى قاسم، تفعيل دور المرأة في المؤسسة التربوية (دراسة ميدانية في محافظة ميسان)، أطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الأجتماع)، 2006.
المندلاوي، فريدة جاسم داره، البناء البيروقراطي والشخصية (دراسة ميدانية للمؤسسة الاقتصادية)، أطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم الاجتماع)، 2003.
رابعاً:- الندوات والمجلات الدورية
أبراهيم، حيدر، حق المرأة في العمل (الأنجاز والقصور والمعوقات)، مجلة المرأة العربية، العدد (5)، (القاهرة، الاتحاد النسائي العربي العام)، 1987.
أبو زيد، حكمت (د)، امكانات المرأة العربية في العمل السياسي، ط3، ندوة المرأة وحركة الوحدة العربية، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربي)، 1993.
أبو نضال، نزيهة، المرأة بين الواقع والطموح، المجلة الثقافية، العدد (36)، (عمان، الجامعة الاردنية)، 1995.
أحمد، فوزي، مشاركة المواطنين في التنمية المحلية، المجلة الاجتماعية القومية، المجلد (22)، العدد (2) (القاهرة، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، 1985.
بيضون، عزة شرارة، القيادة النسائية والابداع (حالة المنظمات غير الحكومية في لبنان)، مجلة المستقبل العربي، السنة 26، العدد (292)، (بيروت مركز دراسات الوحدة العربية)، 2003.
جلبي، علي عبد الرزاق (د)، نماذج من السلطة والبيروقراطية عند ماكس فيبر، المجلة الاجتماعية القومية، المجلد السابع، العدد (2)، (القاهرة، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية)، 1970.
الدعمي، لاهاي عبد الحسين (د)، النساء والتنمية (مراجعة نظرية)، (بغداد، مجلة كلية الآداب)، العدد (64)، 2003.
سعيد، نضال محمد، المشكلات الأدارية للمرأة العربية في الوطن العربي، مجلة المرأة العربية، العدد (6)، (القاهرة، الاتحاد النسائي العربي العام)، 1987.
سليم، رفيقة (د)، دور المرأة في أداء التعليم العالي في المنطقة العربية، المجلة العربية للتربية، المجلد الرابع عشر، العدد (2)، 1994.
السلمي، علي، مهنية الأدارة، سلسلة عالم الفكر، السنة (20)، العدد (20)، (الكويت، مطبعة، الارشاد والبناء)، 1989.
سعد الدين، ابراهيم (د) وآخرون، كيف يصنع القرار في الوطن العربي، ابحاث ومناقشات الندوة العلمية التي عقدت في القاهرة (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1985.
شعبان، د.بثينة، المرأة العربية والمشاركة السياسية، وقائع ندوة المرأة وتحولات عصر جديد، (دمشق، دار الفكر)، 2002.
الصيداوي، احمد، تطور مفهوم تكافؤ الفرص التعليمية، مجلة الفكر العربي، العدد (24)، بيروت، 1984.
عبد الله، وفاء، حول المشاركة الشعبية وعلاقتها بالتخطيط والتنمية، المجلة الاجتماعية القومية، المجلد (20)، العدد (1)، (القاهرة، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية)، 1983.
عزام، هنري، مشاركة المرأة العربية في القوى العاملة ودورها في عملية التنمية، مجلة المستقبل العربي، العدد (34)، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1981.
علام، اعتماد محمد (د)، المرأة في سوق العمل الرسمي، مجلة شؤون اجتماعية، السنة (7)، العدد (31)، الشارقة، 1991.
عوض، جمال الدين بلال، دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومة في تعزيز مشاركة المرأة الريفية في المنطقة العربية، مجلة التربية الجديدة، العدد 49، عمان، 1990.
عوني، مليحة (د) ود.فوزية العطية، تطوير مشاركة المرأة في اتخاذ القرارات (واقع ومعوقات المشاركة وسبل تعزيزها، بحث مقدم الى ندوة تطوير مشاركة المرأة في مواقع اتخاذ القرار، بغداد، 1984.
فراج، فراج سيد محمد (د)، التعليم والمشاركة السياسية للمرأة، مجلة الثقافة التربوية، العدد (4)، (دبي، منشورات وزارة التعليم العالي)، 2005.
فرج، فرج احمد، تأملات سايكولوجية حول مستقبل المرأة العربية، مجلة المستقبل العربي، السنة الأولى، العدد (3)، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1978.
كمال، زهيرة (د)، المرأة اتخاذ القرار في فلسطين، مجلة شؤون تنموية، المجلد الأول، العدد (2)، (القدس، مؤسسة مفتاح)، 2003.
لطفي، سهير، وضع المرأة في الاسرة العربية وعلاقتهِ بأزمة الحرية والديمقراطية، ندوة المرأة وحركة الوحدة العربية، ط3، (بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1993.
اللجنة الوطنية اللبنانية للتحضير للمؤتمر العالمي للمرأة، ندوة أقليمية حول تطوير المهارات القيادية للمرأة، بيروت، 1995.
محمود، مصطفى (د)، رغبة معلمي محافظة جرش في المشاركة في اتخاذ القرار المدرسي، مجلة كليةالمعلمين، العدد (1)، (جرش، جامعة جرش)، 1997.
معوض، جلال عبد الله (د)، أزمة المشاركة السياسية في الوطن العربي، مجلة المستقبل العربي، السنة (6)، العدد (55)، (بيروت مركز دراسات الوحدة العربية)، 1983.
منصور، عبد الملك، المرأة العربية والمشاركة السياسية، وقائع ندوة المرأة وتحولات عصر جديد، (دمشق، دار الفكر)، 2002.
ـــ، ـــ، ندوة ادارة الجودة الشاملة، مركز تطوير التعليم الجامعي (القاهرة، كلية تربية عين شمس)، 2001.
خامساً:- البحوث والدراسات
أبراهيم، عبلة، الادوار والوظائف العربية (تغيير القيم والتقاليد والعادات)، بيروت، بحث مقدم الى الاجتماع العربي للتقيم العشري للسنة الدولية للأسرة، 2003.
أبو غزالة، هيفاء (د)، الحركة النسوية في العراق مسيرتها وتطورها، دراسة مقدمة الى صندوق الأمم المتحدة الأنمائي للمرأة (اليونيفيم)، (عمان، المكتب الأقليمي للدول العربية)، 2007.
الجولاني، فادية عمر (د)، التوافق الاجتماعي للفتاة المتعلمة، دراسة مونوجرافية لمظاهر التوافق والتقدم الاجتماعي والتقدم لطالبات الجامعية، (الاسكندرية، مركز الاسكندرية للكناب)، 1999.
حطب، زهير (د) وعباس مكي، السلطة الابوية والشباب (دراسة ميدانية اجتماعية نفسية حول طبيعة السلطة وتمثلها)، (بيروت، معهد الانماء العربي)، 1978.
حمزة، كريم محمد (د)، تقييم وضع المرأة العراقية في ضوء منهاج عمل بيجين، دراسة مقدمة الى صندوق الأمم المتحدة الانمائي للمرأة (اليونيفيم)، (عمان، المكتب الاقليمي للدول العربية)، 2004.
حمزة، كريم محمد (د)، الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة العراقية من النهوض بها، 2003.
عبد المعطي، عبد الباسط، بعض المتغيرات الاجتماعية المؤثرة في العلاقة بين التعليم والتنمية البشرية، بحث منشور في التنمية البشرية في الوطن العربي، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية)، 1995.
علي، حيدر ابراهيم، إدماج المرأة في خطط التنمية (مشاكل وإمكانيات)، بحث مقدم الى مؤتمر المرأة والتنمية في الثمانينات، المجلد الأول، (الكويت، مكتبة كاظمية)، 1983.
القصير، مليحة عوني (د)، دراسة حول مشاركة المرأة في العمل في العراق، بحث مقدم الى مؤتمر المرأة والعمل، المجلد الثاني، ابو ظبي، 1985.
النابلسي، محمد سعيد، صورة المرأة العربية في وسائل الأعلام (قضايا واتجاهات)، دراسة مقدمة الى الأمم المتحدة، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، 1982.
نفاع، إملي، المساواة بين الجنسين والانصاف وتمكين المرأة، دراسة مقدمة الى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، النشرة السكانية العدد 47، 1999.
ياسين، عدنان (د) ود.كريم محمد حمزة، السياسات الاجتماعية في العراق، بحث مقدم الى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، 2005.
سادساً:- القواميس والمعاجم
بدوي، أحمد زكي (د)، معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، (بيروت، مكتبة لبنان)، 1977.
الجوهري، عبد الهادي (د)، قاموس علم الاجتماع، تحرير مروة محمد عاطف غيث، (القاهرة الهيئة المصرية العامة للكتاب)، 1979
ـــ، ــــ، قاموس علم الاجتماع، ط2، (القاهرة، مكتبة نهضة الشرق)، 1983.
عاقل، فاخر (د)، معجم العلوم النفسية، (بيروت، دار الرائد العربي)، 1988.
غيث، محمد عاطف (د)، قاموس علم الاجتماع، (الاسكندرية، دار المعرفة الجامعة)، 1995.
معتوق، فردريك (د)، معجم العلوم الاجتماعية، مراجعة واشراف محمد دبيس (بيروت، أكاديميا للطباعة والنشر)، 2001.
سابعاً:- التقارير والمؤتمرات والمنتديات
الاتحاد العام لنساء العراق (أمانة الدراسات والبحوث) برنامج جمهورية العراق لتحسين واقع المرأة، أوراق مقدمة الى المؤتمر العالمي لعقد الأمم المتحدة، 1980.
الأمم المتحدة، المرأة العربية (قاعدة بيانات احصائية)، نيويورك، 1995.
الأمم المتحدة، تقرير المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، بيجين، 1995.
برنامج الأمم المتحدة الانمائي للتنمية، التحديات العالمية والتنمية البشرية، تأمين حاجات التعليم الأساسية رؤية التسعينات، بحوث مؤتمر التعليم للجميع، نيويورك، 1990.
تقرير التنمية الأنسانية العربية لعام 2004 برنامج الأمم المتحدة الأنمائي (الصندوق العربية للأنماء الاقتصادي والاجتماعي)، (عمان، المطبعة الوطنية، 2005.
تقرير التنمية الأنسانية العربية لعام 2005، نحو نهوض المرأة في الوطن العربي، برنامج الأمم المتحدة الأنمائي (الصندوق العربي للأنماء الاقتصادي والاجتماعي)، (عمان، المطبعة الوطنية)، 2006.
التقرير الاقتصادي العربي الموحد، منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول، (ابوظبي، ابو ظبي للنشر)، 1999.
جمهورية العراق، الرد على الاستبيان الموجه الى الحكومات بشأن تنفيذ منهاج عمل بجين، 1995، 2000.
الجهاز المركزي للأحصاء، نتائج التعدادات العامة للسكان، 1997.
الشرجبي، عادل مجاهد، المشاركة السياسية للمرأة اليمنية (تحليل ثقافي تاريخي في ضوء نظرية النوع الاجتماعي، منتدى الشقائق العربي لحقوق الأنسان، (صنعاء، اليمن)، 2005.
المؤتمر العربي الاقليمي، التعليم للجميع في إطار العمل العربي وتجديد اللتزام، القاهرة، 2000.
منتدى المرأة والسياسة، واقع المشاركة السياسية للمرأة في العراق بين الآمال والتحديات، تونس، 2001.
وزارة التربية، المديرية العامة للتخطيط، قسم التوثيق والدراسات، لتطوير التربية والتعليم في العراق خلال (1972- 1973- 1974)، تقرير مقدمة الى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم العدد (78)، بغداد، 1974.
ثامناً:- مواقع الانترنت
المواقع العربية
الآلوسي، تيسير عبد الجبار، تحرر المرأة العراقية وخطاب الثقافة والمثقف العراقيين، 2004.
http://www geocities.com.
الاتحاد البرلماني العربي، تاريخ المجالس النيابية،
http://www.arab-ipu.ory.
الخوالدة، انصاف، مشاركة المرأة في التنمية السياسية، 2005.
http://www.aman Jordan, org.
السيدة العراقية، حقوق المرأة العراقي، 2004.
http://www.gecites.com.
عبد الوهاب، ليلى، إزدواجية الفكر وتأثيرهُ في الوعي عند المرأة العربية، 2004.
http://www.Balagh,com.
فريدة غلام، التمكين السياسي للمرأة، 2005، ص7-8.
http://www.rezgar.com.
الدبعي، ألفت، المرأة والمجتمع المدني في اليمن (دراسة ميدانية لمشاركة المرأة في إتخاذ القرار في مدينة تعز في مؤسسات المجتمع المدني)، 2006.
http://www.Aman Jorden.org.
الهاشمي، حميد، مسؤولية منظمات المجتمع المدني تجاه المرأة العراقية، العدد 735، 2004.
http://www.rezgar.com.
المواقع الاجنبية
Myers, Fiona, Women and Decision –Making in Scotland A Review of Research, 1999.
http://www.Scotland.gov.uk./uru/refinds.
المصادر الاجنبية
اولاً:- الكتب
Charles, Gooly, human nature and The Social order ,(New york, Jhon wiley and Sons, 1976.
Constantiona ,safilios Rothschild, The study of family power Stracture, (newyork, The free press), 1970
Coser, Lewis, Master of Sociological Thought, (London, Harcourt Barce), 1984
Davis, k. Human Society, (London, The Macmillan press) 1967
Evets, Julia, The Sociology of Education ideas, (London, Richard Clay press), 1973
Fletcher, Ronald, family and Industrialization in The Twentieth century, (England, A pelican Book Middlesex), 1969
Gedrics, M.F., Decision Making in family and Gonernment, (New York, Haven press), 1986
Goode, William, Word Revolution and Family Patterns (New York, The Free Press), 1969.
Gerth Hans and C. Right Mills (eds), from max Weber Essays in Sociology, Fifth calaxy, (Oxford University press), 1962
Harrison, F, The Managerial Decision- Making, (Boston, Process Houghton), 1980
Harris Keven, Education and Knowledge, (London, Rutledge and Kegan Paul), 1979.
Halsey, A., The Sociology of Education: In Semelzer, (New York, John Wiley and sous) 1967.
Horaton, Paul and Chesteral Hants, Sociology, (Tokyo, Mac Grow Hill), 1980.
Hock, Shild, Women's Roules and Status, (New York, the Free Press), 1977.
Hegel, W., Lectures on the History of philosophy, vol 3, the Haden Press, 1977.
Hutter, Mark, The changing Family: comparative perspective, New York, Jhonwiely and Sous), 1981.
Lewies, A., Theory of Economic, (London, George Allen and Un win), 1973.
Lipset and Bendix, class Status and Power, (London, George Allen and Un win), 1978.
Makiver, R. and C.Pagee, Society, (London, The Macmillan Press) 1962.
Man, Jofree, Women (Afeminst perspective), (California may Field publishing company), 1989.
Miklos, T., Social change and Educational planning, (Oxford, Pergamon press), 1985.
Musgrave, P., The Sociology of Education, (London, Methve), 1972.
Madge, M., Tools of Social Seince, (London, Longman), 1974.
Moser, Claus, Survey Methods in Social Investigation, (London, Heiemann), 1986.
Merton, Robert, Social Theory and Social Structure 3ed, (New York, The free Press), 1977.
Ploomis, Charles and J. Alan, Beegle Rural Sociology (Strategy of ehange), New Jersy Prentice- Hall, 1973
Schneeider, E., (New York, Johon wiley ford), Industrial Bureaucracy 1971.
Tom Pson, Michel and Other, Cultural Theory, (San Francisco, West View Press), 1990.
Wetzman, Lienore SeX Roles Socialization, (New York the free Press), 1972.
Weber, MaX, Economy and Society, Translated by Efischoffs and others, (califorhia, Berkeley University) 1978.
ثانياً:- القواميس والموسوعات الاجتماعية
David, Sills, International Encyclopedia of Social Seiences, (New York, the free Press), 1968.
Routledge and kegan Paul, A Dictionary of Social Sciences, (London, the free press), 1987.
International and Encyclopedia of the social Seiences, (London, Gellier Macmillan publishers), 1972.
Good, Garter Dictionary of Education, (New York,), 1973.
Merrian, C., Webster's International Dictionary, (New York, Longman green) 1971.
 The Woman and Social Decision Making
A Field Work Domain Study in Baghdad City
Athesis Submittd by
Alaa Abid Allah Maroof khadeer Al-ta'ay
To council of arts college and high studied institution in Baghdad university as a part of requirements for the degree of PH.D in arts philosophy in Sociology
Supervised by
Dr. Assistant Professor
Lahay Abid- al husein ALda'amy
1428              2007

Abstract
The study (Women and Social Decision Making) has aimed to recognize the factors influencing on women's power and their participation in the social of the decision making and It is presented by five main variables:- The age and educational level, and job and income and social class, The interaction of these variables is forming the position of women within Iraqi society. There fore the variable of position is consider ed an influence independent factor to determe the features of women's power and their participation in the social decision making.
The study also is aimed to recognize the social institutions structures and their functions to determe the essential role of women in social decision making.
To achieve this the study relied on many of methods:- historical method and comparative method and field survey work that were determed the main hypothesis of the study, which is conditional the social position of woman in terms of their power on social decision making and has derived five sub hypotheses in order to achieve the goals of study and also determine the society and the sample of study. Then it's adoption a class random sample which represents Baghdad city by (200). women in her family to take a necessary data through information application.. The study employed a nmber of statistical measures like kie Square Test for one sample and two independent samples and analysis the units discrepancy, besides using the triple measure to recognize the levels of women's power on decision making in the structure family, educational, economic, and political and then the ability to social decision making Berson connection coefficient and Yull and kindal agree ment coefficient.
The study concluded that the rising of the social position of women influences their ability to make social decision but the power of women on making decision in a family and economic areas are not influenced only by age, education, job and income, and social class variable which are represented by the position of woman but also influenced by the social relations net that includes the structures of family and work.
The study also reached that women with high and middle and modest position have moderate power within family, economic and political areas. In terms of educational the study concluded that is most of women who are having a high position they have high power on decision making.
The study is reached that the women is sharing men's in all of the family decisions with a high rates, and the study that woman with a higer degree play a role on decision making and make their decisions respected and applied. Besides the economic changes in our community is affected in apositive way that shows the ability of women on the social decision. Also they can make successful economic decisions in making work. But in relation to the political domain women's view to the content of work and the participation in the political institution is seen to be developed. The study concluded that the views of women of apositive role of the political participation of the women in the democracy practices in our society but the view of women of the woman participation nature in the political life has assured that it is a modest and marginal participation.
The study's indicated many obstacles in the society institutions to limit of the women power on decision making it is:- manner of the followed family growth within create the Iraqi family and the determined curriculum in the educational system and common cultural hereditary for the good of man in the functional job field as well as insufficiency of the woman awareness with the political situations.
The study has discussed these results and reached the following recommendations is:- it is necessity to change The cultural and intellectual climate which is related with the division the roles between men and women has to change the directions and attitudes of the community individuals against women, is achieved through society organizations and ministry of labor and ministry of culture concerns by condensing the educational and social family enlightenment campaigns in accepting women in the roles of leading center in society and family, with the necessity of a complete employment of the abilities of women and reinforcement self-confidence and her abilities. This may stars with the childhood period and einforced by curriculums and educational programs.
تخريج وتوثيق الاطروحة
المرأة وإتخاذ القرار الاجتماعي دراسة ميدانية في مدينة بغداد، أطروحة تقدمت بها: آلاء عبد الله معروف خضير الطائي، الى مجلس كلية الآداب وهيئة الدراسات العليا في جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة آداب في علم الاجتماع، بأشراف: الاستاذة المساعدة الدكتورة لاهاي عبد الحسين الدعمي، 1428هـ بغداد 2007م
العرض الالكتروني والاعلام والتبادل العلمي: ببليوغرافيا إراكي
http://alsafeerint.blogspot.com
alsafeerint@yahoo.com
TEL: 964 - 07901780841
P.O BOX 195
BAGHDAD IRAQ

ليست هناك تعليقات: