الاثنين، 9 أغسطس 2010

الأوضاع السياسية الداخلية في الاحساء 1837-1913، عطية مساهر حمد صالح العبيدي (عرض رسالة ماجستير غير منشورة)

تنويه: تصفح الموقع يتم باستعمال ( رسائل أحدث) او ( رسائل أقدم)، اسفل الصفحة الرئيسية.


المقدمة
نطاق البحث وتحليل المصادر
لتاريخ الجزيرة العربية الحديث أهمية كبيرة في فهم تاريخ الخليج العربي والمحيط الهندي، إذ ارتبط وعلى نحوٍ واسع بالتطور التاريخي والسياسي والاقتصادي لمنطقة واسعة، أثر في استقرارها وتطورها. وضمن هذه الأهمية يعد إقليم الإحساء من أهم مكونات الجزيرة العربية جغرافياً واقتصادياً وسياسياً، إذ امتاز هذا الإقليم بإطلالته على الخليج العربي، واحتوائه على موانئ تجارية أهمها العقير والقطيف ، وتتوافر قرب سواحله مغاصات اللؤلؤ.
ووفقاً لأهمية هذا الإقليم ودوره السياسي والاقتصادي، وقع الاختيار على دراسة (الاوضاع السياسية الداخلية في الإحساء 1837 ـ 1913 م ) موضوعاً للرسالة، وجاء هذا الاختيار لأسباب عدة في مقدمتها عدم دراسة الموضوع على نحو مستقل في عمل أكاديمي منفرد ، على الرغم من تناول جوانب متعددة من تاريخ هذا الإقليم في عدة دراسات أكاديمية عراقية(1). فجاءت هذه الرسالة محاولة لتتبع التطورات السياسية الداخلية في الإحساء ، في إطار تداخل المصالح المحلية والإقليمية في منطقة الخليج العربي والجزيرة العربية، إذ شكل هذا الإقليم نقطة اهتمام كبيرة لقوتين قبليتين كبيرتين ومتنفذتين في شبه الجزيرة العربية، هما بنو خالد حكام الإحساء الأصليون، وآل سعود حكام نجد.
أدرك آل سعود أن السيطرة على الإحساء هو المدخل لإحكام النفوذ السياسي والاقتصادي في الجزيرة العربية، ومقدمة لمد نفوذهم السياسي والدينــي إلى مشيخات المنطقة، والهيمنـة عليها بذريعة نشر الأفكار الوهابية، التــي جعلها آل سعود قاعدةً أيديولوجية لتوسيع نفوذهم السياسي.
نتج عن هذا التوجه لآل سعود صراع مرير وشرس بين هاتين القوتين، وازدادت خطورته بعد تدخل قوى إقليمية ودولية، مثل الدولة العثمانية التي كان إقليم الإحساء يقع ضمن مناطق سيادتها ونفوذها، حتى ولو كانت هذه السيادة إسمية، ولإدراكها بأن هيمنة قوة محلية على المنطقة سيهدد مصالحها التجارية، وخطوط مواصلاتها إلى العراق، وعليه طلبت مــن والــــي مصــر محمـد علــي ( 1805 ـ 1849 م) القيام بمهمة إنهاء الوجود السعودي، وهو المقترح الذي لقي قبولاً في الأوساط المصرية الحاكمة، فجاءت الضربة الأولى عام 1818م بإسقاط ما سمي بالدولة السعودية الأولى، على يد قوات إبراهيم باشا ، ثم جاءت الضربة الثانية عام 1837 م بعد نجاح قوات خورشيد باشا بإنهاء نظام الأمير فيصل بن تركي، واحكام قبضتها من جديد على شبة الجزيرة العربية، والاندفاع بعدها الى اقليم الاحساء بحجة الحصول على المؤن والامدادات من العراق وبلاد فارس، وكان الدافع الحقيقي هو اتخاذ الاحساء قاعدة لانطلاق القوات المصرية والتوسع صوب مشيخات الخليج العربي، وهذا ماأدركته بريطانيا التي عدت الخليج العربي منطقة نفوذ مغلقة لها منذ عام 1820(2)، فقررت التصدي لمشاريع محمد علي التوسعية ومن ثم اجباره على توقيع معاهدة لندن عام 1840.
وعلى الرغم من عودة الاحساء للسيطرة السعودية بعد تسلم الامير فيصل بن تركي الحكم ثانية عام 1843، الاّ أن ذلك لم يستمر طويلا، فبعد وفاته عام 1865 شهدت المنطقة صراعات بين افراد الأسرة الحاكمة (عبداللة وسعود)، اللذين اختلفت ولاءاتهم بين العثمانيين والبريطانيين أملا في الحصول على قوة يمكن الاعتماد عليها لكسب المعركة. وبما أن بريطانيا لايمكنها التدخل عسكريا في منطقة ادركت أنها ضمن السيادة العثمانية، وجاءت حملة مدحت باشا على الاحساء عام 1871، ترجمة فعلية لمحاولة العثمانيين مواجهة خطر آل سعود على وجودهم في المنطقة، وخشية مــن امتداد النفوذ البريطاني الى داخل الجزيرة العربية .
أحدثت حملة مدحت باشا مخاوف لدى البريطانيين، مما دفع حكومة الهند البريطانية الى توجيه مقيميها في البحرين والكويت والبصرة الى الاهتمام بالاحساء، ومراقبة الصراعات الداخلية فيها، وكسب اية قوة يمكن الافادة منها لتدعيم النفوذ البريطاني، وانهاء الوجود العثماني الذي كان ضعيفا بسبب ماتعانيه الدولة العثمانية من مشاكل في أقاليمها ، وتدني امكاناتها العسكرية. وقد كان آل سعود، ممثلين بالأمير سعود بن فيصل، القوة التي تعاونت معها بريطانيا لتحقيق أهدافها، مستغلة في ذلك التنافس الأسري ضمن العائلة السعودية.
أما سبب اختيار المدة الزمنية للرسالة للمدة (1837-1913) فجاء لأن التاريخ الاول ارتبط بحملة خورشيد باشا الى الجزيرة العربية وما نتج عنها من اضعاف وانشقاق في الأسرة السعودية ، وبداية مرحلة جديدة في التسلط المصري على شؤون الجزيرة العربية وعلى الاحساء بنحو خاص، وادت تداعيات هذه الحملة داخليا وخارجيا الى تدخل البريطانيين في تسيير الاحداث. أما التاريخ الثاني فقد أشر انتهاء الوجود العثمانــي وعــودة آل سعـود لحكم الاحساء ممثلين بالأمير عبد العزيز بن سعود ( 1880 - 1953) الذي قدر له أن يؤدي دوراً بارزاً في تاريخ شبه الجزيرة العربية وعلاقاتها مع البريطانيين.
تالفت الرسالة من مقدمة وتمهيد واربعة فصول وخاتمة. أما التمهيد فاقتصر على تسمية الاقليم، ووصفاً لموقعه الجغرافي واهميته من الناحية السياسية والاقتصادية، في حين تضمن الفصل الاول دراسة للاوضاع العامة في الاحساء منذ منتصف القرن الثامن عشر حتى النصف الأول من القرن التاسع عشر، وطرق الباحث الى موضوع النزاع على الاحساء بين آل سعود والخوالد في النصف الثاني من القرن الثامن عشر0 الذي ارتبط بظهور الدعوة السلفية ودورها في تقوية نفوذ آل سعود، الذي استمر حتى عام 1797، اذ انتهى بسيطرة آل سعود على الإحساء، وتناول ايضا الصراع العثماني – السعودي وانعكاسه على الأوضاع الداخلية في الاحساء خلال المدة (1797-1819)، فضلا عن دراسة الاوضاع الداخلية بعد الانسحاب المصري (1819-1837).
وعني الفصل الثاني بدراسة الاوضاع السياسية في الاحساء من عام 1837 إلى 1865 والذي ابتدأ بحملة خورشيد باشا، ثم درس الاوضاع الداخلية للإقليم بعد الانسحاب المصري، ومن ثم الأوضاع السياسية حتى وفاة الامير فيصل بن تركي عام 1865.
وكرس الفصل الثالث لدراسة التطورات السياسية الداخلية في الاحساء من 1865 الى 1891، وتناول الاوضاع العامة في الاحساء بعد وفاة الامير فيصل بن تركي، والحرب الاهلية السعودية والموقف البريطاني منها ومن ثم حملة مدحت باشا عام 1871 والموقف البريطاني والسعودي تجاه الحملة، ودرس الباحث ايضا الانسحاب العثماني من الاحساء وأثره في الاوضاع السياسية الداخلية للمدة من 1873 –1891، والذي انتهى بسقوط الدولة السعودية وظهور آل رشيد كقوة محلية على الساحة.
وخصص الفصل الرابع لدراسة الاوضاع السياسية الداخلية في الاحساء من 1902 الى 1913 وتطرق الباحث الى عودة آل سعود الى حكم نجد عام 1902، وعني ايضا بدراسة الاوضاع الامنية في الاحساء والقطيف 1902-1910 ودور تلك الاحداث في ابراز الضعف العثماني في معالجتها، وتناول الفصل دور الامير عبد العزيز بن سعود في السيطرة على اقليم الاحساء وانهاء الوجود العثماني عام 1913.
اعتمدت الرسالة على مجموعة متنوعة من الوثائق والمصادر، قدمت في مجملها معلومات مهمة غطت جوانب الرسالة المتعددة، ويمكن تقسيم مصادر الرسالة الى المجموعات الآتية:
أولا: الوثائق المنشورة وغير المنشورة:
وتشمل هذه المجموعة الوثائق البريطانية غير المنشورة في سجلات وزارة الخارجية البريطانية Foreign Office Records التي دعمت الرسالة بالمعلومات الدقيقة عن الموقف البريطاني ازاء احداث الخليج العربي بشكل عام والاحساء على نحو خاص.
أما الوثائق المنشورة فيأتي في مقدمتها :
Selections from the Records of the Bombay Government , Now Series, No. xxIv (Bombay – 1856)
اذ تعد هذه الوثائق من اهم المصادر التي وثقت الأحداث المهمة لشبه الجزيرة العربية والخليج العربي ، وقد أغنت الفصل الرابع من البحث بمعلومات جيدة ومهمة.
ومن الوثائق المترجمة الى العربية عن دار الوثائق القومية، مجموعة وثائق شبه الجزيرة في عصر محمد علي ( 1234-1256 هـ) ( 1819-1840 ) التي قام باعدادها وتقويمها الباحث الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم، التي تناولت جانبا مهما من الرسالة واعتمدت عليها بشكل رئيسي. وكذلك وثائق مركز التوثيق الاعلامي لدول الخليج العربي، ووثائق مركز دراسات الخليج العربي في جامعة البصرة.
ثانيا: المصادر العربية والمعربة:
اعتمدت الرسالة على مصادر متعددة عربية واجنبية معربة أغنت جوانب الرسالة بمعلومات غزيرة، وكان من ابرز هذه المصادر كتاب المؤرخ عثمان بن عبدالله بن بشر النجدي الحنبلي (عنوان المجد في تاريخ نجد) بجزئيه الاول والثاني، إذ عاصر مؤلف هذا الكتاب حقبة زمنية مهمة من تاريخ الدولة السعودية، وأغنى هذا الكتاب جوانب مهمة من الرسالة بتفاصيل الأحداث والمواقف على الرغم من ميول المؤلف الواضحة الى جانب آل سعود، و كتاب محمد بن عبداللة بن عبد المحسن آل عبد القادر الانصاري الاحسائي (تحفة المستفيد في تاريخ الاحساء في القديم والجديد) لخصوصية هذا المصدر في تناول تاريخ الاحساء واحتوائه على المعلومات الدقيقة والمهمة، وكتابي ابراهيم بن صالح بن عيسى (عقد الدرر في ماوقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر ) و(تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ووفيات بعض الاعيان وإنباءهم وبناء بعض البلدان من700-1341هـ)، فان هذا المؤرخ من الكتاب الذين كان لهم الدور الواضح في دراسة اوضاع الاحساء وعلاقاتها بالمناطق المجاورة لها . أما مجموعة مؤلفات الاستاذ الدكتور عبد الفتاح حسن ابو علية (الدولة السعودية الثانية 1840-1891 ) و(دراسات في تاريخ شبه الجزيرة العربية الحديث والمعاصر) و (الاصلاح الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز) فقد غطت الرسالة بمعلومات وافرة أغنتها بالشيء الكثير، ويعد كتاب الأستاذ محمد عرابي نخلة (تاريخ الاحساء السياسي 1808-1913) من المصادر المهمة التي درست أحداث مدة الرسالة. ومن الكتب المعربة التي اعتمدت عليها الرسالة، الجزء الثالث من كتاب جون غوردن لوريمر (دليل الخليج) في القسم التاريخي وهو مصدرا وثائقي مهم يعكس وجهة النظر البريطانية الذي تناول تاريخ الاحساء بشكل عام، وكتاب فاسيليف (تاريخ العربية السعودية) الذي يعد دراسة جادة تطرق فيها الى اهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي شهدتها الدولة السعودية.
ثالثا: المصادر الاجنبية:
يعد كتاب وايندر
R.D. Winder ,Saudi Arabia in the Nineteenth Century
من المصادر التي درست تاريخ المملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية، اذ اعتمد مؤلفه على عدد كبير من الوثائق البريطانية والمصادر العربية.
كما اعتمدت الرسالة على كتاب الرحالة الانكليزي وليم بلكريف

W.G. Palgrave , Narrative of A Year’s Journey Through Central and Eastern Arabia 1862-1863.

الذي زار المنطقة عام 1862-1863 ، ومكث في الرياض نحو خمسين يوما، تجول خلالها في البلاد والتقى بالامير فيصل بن تركي وعدد من المسؤولين في الدولة السعودية، وتطرق في كتابه الى الاوضاع العامة في المنطقة. واعتمدت ايضا على مجموعة من مؤلفات جون فلبي.
J.B. Philby , Saudi Arabia.
------------- The Heart of Arabia.
لكونه ضابطا في الجيش البريطاني الهندي ، وعمل عام 1917 ممثلا سياسيا للبريطانيين عند الامير عبد العزيز بن سعود ، وغطت مؤلفاته ثغرة مهمة من تاريخ الدولة السعودية .
رابعا: الرسائل والأطروحات الجامعية:
قدمت مؤسساتنا الاكاديمية في العراق رسائل واطروحات جامعية تناولت جوانب متعددة من الدراسات في تاريخ الدولة السعودية ومن اهم تلك الرسائل التي اعتمدتها الرسالة، رسالة الباحث نذيرجبار حسين الهنداوي (التطورات الداخلية والعلاقات الخارجية للدولة السعودية الثانية في عهد فيصل بن تركي 1843-1865)، ورسالة الباحث محمد عصفور سلمان (العراق في عهد مدحت باشا 1869-1872)، واطروحــة الباحث كريــم طلال مسيــر (التطورات السياسية الداخلية فــي نجد 1865-1902)، وقد ساعدت هذه الرسائل والاطروحات على فهم الاحداث ودراسة الجوانب التي لم يتطرق اليها الباحث، وعلى الرغم من أهمية هذه الرسائل والاطروحات الجامعية، فانها تناولت تاريخ الاحساء ضمن موضوعاتها الرئيسية، فقدمت رؤية شاملة عن التطورات السياسية الداخلية في الجزيرة العربية وتأثير المتغيرات الداخلية والخارجية في هذه التطورات.
خامسا: الدوريات:
قدمت الدوريات العربية دراسات معمقة عن جوانب من التطورات الداخلية في الإحساء، وفي مقدمتها جريدة الزوراء لكونها الجريدة الرسمية الناطقة باسم الدولة العثمانية لتناولها الاحداث اليومية التي كانت تجري آنذاك ، وأغنت البحث بمعلومات مهمة، وكان للبحوث المنشورة على صفحات مجلات لغة العرب، والعرب، والدارة، وآفاق عربية وغيرها من الدوريات التي استخدمت على صفحات الرسالة من الفصل الاول وحتى الفصل الرابع دورمهم في تحليل الاحداث، ويعد الدكتور عبد الفتاح حسن ابو علية من السباقين في تتبع جوانب متعددة من تاريخ الاحساء ، ففي عام 1975 نشر بحثه المعنون (دراسة تاريخية لموقف الاحساء من الستراتيجية العثمانية من نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين)(3) وفي عام 1983 نشر بحثا آخرا بعنوان (العثمانيون وسواحل الجزيرة العربية)(4) تناول فيه طبيعة العلاقة بين الدولة العثمانية ومناطق الخليج العربي ولاسيما الاحساء التي مثلت نقطة الارتكاز والانطلاق نحو تلك المناطق.
وفي عام 1979 نشر الاستاذ حمد الجاسر بحثا بعنوان (الاحساء)(5)حاول فيه ان يعطي وصفا عاما عن الاحساء واهميتها الاقتصادية والسياسية ، وفي عام 1983 نشر بحثا آخرا بعنوان (أنساب الأسر الحاكمة في الاحساء) (6) متناولا فيه أنساب أهم الأسر التي حكمت الاقليم على مدى تاريخه.
احالات المقدمة/ الهوامش
(1) ناقشت المؤسسات الأكاديمية العراقية عدداً من الرسائل والأطروحات التي تناولت تاريخ إقليم الإحساء ضمن مواضيع أخرى ، ففي عام 1987م قدم الباحث نذير جبار حسين الهنداوي رسالته المعنونة ( التطورات الداخلية والعلاقات الخارجية للدولة السعودية الثانية في عهد فيصل بن تركي 1843 ـ 1865 م ) إلى جامعة بغداد ، كلية الآداب ، وفي عام 1989 م نوقشت في جامعة بغداد ، كلية الآداب ، رسالة الباحث محمد عصفور سلمان المعنونة ( العـراق فـي عهد مدحت باشا 1869 ـ 1872 م ) ، وفي عام 1998 م نوقشت في جامعة بغداد ، كلية الآداب اطروحة الباحث كريم طلال مسير المعنونة (التطورات السياسية الداخلية في نجد 1865-1902 ) .
(2) عقدت بريطانيا في عام 1820 وما تلاه سلسلة من المعاهدات مع حكام المشيخات، اصبحت بموجبها منطقة الخليج العربي مغلقة للنفوذ البريطاني. للتفاصيل ينظر: صالح محمد العابد ، دور القواسم في الخليج العربي 1747-1820، بغداد 1976.
(3) مجلة الدارة، العدد 3، السنة الاولى، السعودية، سبتمبر 1975.
(4) المجلة التاريخية المغربية للعهد الحديث والمعاصر، العدد 29-30، السنة العاشرة، تموز 1983.
(5) مجلة العرب، العددان الحادي عشر والثاني عشر، السنة الثالثة عشر، الرياض 1979.
(6) مجلة العرب، ج7 ، تشرين اول ، الرياض 1983.
تمهيد
الإحساء : الموقعُ الجغرافي والأهمية الإستراتيجية.
الإحساء أو الحسا(1)، والإحساء من حس وحسا، أي الشيْء الذي يمكن إدراكه والشعورُ بهِ ومعرفتُه والحِسُّ هو الينبوعُ الذي يمكن الوصولُ إليه بمسافةٍ قريبةٍ من الأرضِ (2).
وقــد وصــف الرحَّالة الدنماركي (كارستن نيبور)(3) Carsten Niebuhr (1733-1815) الإحساء : مناطق رملية على الساحل الشرقي من الجزيرة العربية ، تمتد من جنوب البصرة شمالا ، حتى قطر وعُمان وصحراء الجافورة جنوباً، وأُطلقَ عليها قديماً اسم البحرين وهجر (4).
يَحِدُّ الإحساء من الغرب الصَّمَّانُ والدَّهناءُ ، ومن الشمال الكويت ومن الجنوب الرُّبعُ الخالي، ومن الشرق الخليج العربي (5). واراضيها سهول ساحلية منبسطة ، يغطي الملحُ أرجاءً عدةً منها ، كما تضمُّ العديد من الواحات والهضاب والوديان والكثبان الرملية، ويبلغ طول ساحلها نحو ثلاثمائة ميل وتمتاز باطلالتها على الساحل الغربي للخليج العربي، ووجود موانئ تجارية أهمها: القطيف والعقير (6)، وتتوافر قرب الساحل مغاصاتُ اللؤلؤ(7).
ساعدت الظروف الجغرافية على تنوع مناخ الاحساء وخصوبة واحاتها ، إذ تزرع فيها مختلف المحاصيل الزراعية ، وتنتشر فيها بساتين النخيل، واهم الأماكن التي يُلحظ فيها ذلك. الهفوف والمبرز وجنة وجُبْيل والمسيلمية ودارين. وقد ساعد ذلك على تهيئة الظروف لاستقرار بعض القبائل، من ابرزها آل أجود أو الجبريون الذين ينتمون لبني عقيل، وحكموا الإحساء خلال القرنين الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر، وأمتدت سيطرتهم لتشمل البحرين وعُمان وأجزاء واسعة من نجد (8)، ثم قبيلة بني خالد التي تُعدُّ من أهم القبائل في الجزيرة العربية ، وهي من أصلٍ عدناني قطنت الساحل الغربي من الخليج العربي ما بين وادي المِقْطع في الشمال ومقاطعة البياض في الجنوب، وتوغلت غرباً حتى الصَّمَّان ، وانقسمت القبيلة الى أفخاذ هي: العماير، والصُّبيح ، وبنو فهد، والمقدام، والمهاشير، والجبور، والحميدية. ويعدُّ آل حميد الفرع الرئيس من القبيلة ويتفرَّع منهم : آل عريعر وشبلة والقرشة والعمور ، وقد انتشرت القبيلة في الحقب اللاحقة في ديار بكر وكان لها وجود واضح في جنوب العراق والكويت ، ولكن موقعها الرئيس كان الإحساء : حيث شكلت سلطتها قوةً مُهابة حتى نهاية القرن الثامن عشر حينما خَضَعَ الإحساء لسيطرة الدولة السعودية الأولى(9).
شهد القرن التاسع عشر ازدياد الأهمية السوقية للإحساء نتيجة التوسع التجاري الذي أرتبط بنشاط شركة الهند الشرقية الإنكليزية(10) . وتزايد أهمية منطقة الخليج العربي لبريطانيا ، ولهذا توافد عليها العديد من الرحالة والمسئولين البريطانيين والهنود، إما لأغراض التجارة أو لأطماع سياسية أحاطت بالمنطقة ، وعلى هذا الأساس كان ساحل الإحساء من أبرز المناطق التي عملت حكومة الهند-البريطانية على المحافظة عليه من أطماع أي دولةٍ أخرى(11).
احالات التمهيد/ الهوامش
(1) الإحساء في اللغةِ - بفتحِ أوله ، وسكونِ ثانيهِ- جمع حِسي ، وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرملِ فإذا صار الى صلابةٍ أمسكتْهُ ، فتحفرُ العربُ عنه الرَّملَ فتستخرجه. ياقوت الحموي ، معجم البلدان،ج1، بيروت (د،ت) ص11 ؛ محمد بن عبد الله بن عبد المحسن آل عبد القادر الأنصاري الاحسائي ، تحفة المستفيد بتاريخ الإحساء في القديم والجديد، القسم الأول ط1 ، الرياض1960 ، ص4.
(2) عمر رضا كحالة ، جغرافية شبه جزيرة العرب ، دمشق 1944، ص261.
(3) كارستن نيبور Carsten Niebuhr ، مهندس الماني ولد عام 1733 بالقرب من هانوفر ، درس المساحة والرياضيات في جامعة غوتنجين ، كان احد اعضاء البعثة الألمانية التي توجهت الى منطقة الخليج العربي عام 1761 من مؤلفاته كتاب وصف الجزيرة العربية ورحلات في الجزيرة العربية .
محمد علي حشيشو ، صور عن شرقي الجزيرة العربية والحركة الوهابية في ادب الرحلات الألماني ، لجنة تدوين تاريخ قطر ، ج2 ، الدوحة 1976 ، ص706-707.
(4) Niebuhr , C. , Travels Through Arabia and other countries of the East, translated by Robert Heron, Vol. 11 , ( Beirut , rep. , N.D.) , p. 125.
عُرفت المنطقة قديماً باسم البحرين ، وذلك لكثرة المياه في العيون الجارية والبحيرات الراكدة في واحاتها القريبة من البحر ، ثُمَّ تقلص اسم البحرين في العصور الماضية حتى أنحصر إطلاقه على جزيرة كانت تُعرف قديماً باسم (أوّال) وهي جزء من المنطقة التي عرفت بعد ذلك باسم الإحساء ، وأطلق عليها اسم هَجَر، وكان يُقصَدُ به قديماً مدينة كانت قاعدة هذه المنطقة الى ما بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري.
حمد الجاسر، الإحساء، مجلة العرب ، العددان الحادي عشر والثاني عشر السنة الثالثة عشر ، الرياض 1979 ، ص42.
5 محمود طه أبو العُلا ، جغرافية شبه جزيرة العرب ، جغرافية المملكة العربية السعودية ،ط2، القاهرة 1972 ،ص60.
(6) ميناء العقير: هو ميناء الإحساء الرئيس على الساحل الشرقي للملكة العربية السعودية ، ومنطقة العقير منطقة اثرية ، وحلقة وصل لمواقع أثرية مرتبطة بها ، وفيها مبانٍ قديمة كمراكز للإمارات وتعد من أهم الأسواق في حقبة ما قبل الإسلام إذ شهدت انطلاق الجيوش الإسلامية التي فتحت بلاد فارس ووصلت الى مشارف بلاد الصين . للمزيد من التفاصيل ، ينظر : شبكة الاتصالات الدولية (الانترنيت) الموقع:
http://WWW.Google.com/copryrights@2000.minstry of Education all rights reserved
(7) المصدر نفسه.
(8) طارق نافع الحمداني، علاقة العثمانيين وآل أفراسياب بالإحساء خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، المجلة العربية للعلوم الانسانية، العدد الثاني والثلاثون المجلد الثاني، بغداد، حزيران 1988 ،ص181.
(9) حمد الجاسر ، أنساب الأُسر الحاكمة في الإحساء ، مجلة العرب ، الجزء السابع، تشرين أول، الرياض 1983، ص550 ؛ عبد الرحمن بن حمد بن زيد المغيري، المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب والأعلام فيمن ولي عنيزة من الأمراء والقضاة والأعلام، البحرين (د.ت)، ص168-169.
(10) شركة الهند الشرقية الانكليزية : تأسست الشركة في 31 كانون الاول عام 1600 لتوسيع التجارة الانكليزية فيما وراء البحار ، وقد وصلت تجارتها الى الهند وجنوب شرق آسيا والخليج العربي منذ النصف الاول من القرن السابع عشر . للتفاصيل ينظر :
محمود عبد الواحد محمود، النشاط التجاري والسياسي لشركة الهند الشرقية الانكليزية في الهند (1600-1668)، رسالة ماجستير غير منشـــورة، جامعة بغداد، كلية الآداب 1993 ، ص18-32.
(11) شبكة الاتصالات الدولية ( الانترنيت ) الموقع
http:// www . google . com / aushtaar . net / Entry 5 / nezaro 3 .
مقال للسيد نزار عبد الجبار، الجهود والمصادر الأثرية للمنطقة الشرقية، 2003، ص1 .
تفصيل قائمة المحتويات
المقدمة - نطاق البحث وتحليل المصادر، التمهيد - الاحساء: الموقع الجغرافي والأهمية الأستراتيجية.
الفصل الأول – الأوضاع العامة في الاحساء من منتصف القرن الثامن عشر حتى النصف الاول من القرن التاسع عشر، النزاع على الإحساء بين آل سعود والخوالد في لنصف الثاني من القرن الثامن عشر، الصراع العثماني – السعودي على الاحساء وانعكاسه على الوضع الداخلي (1797-1819)، الاوضاع الداخلية في الاحساء (1819-1837)
الفصل الثاني- الاوضاع السياسية في الاحساء (1837-1865)، حملة خورشيد باشا، أثر الانسحاب المصري في الاوضاع الداخلية في الإحساء (1840-1843)، الاوضاع السياسية في الاحساء حتى وفاة فيصل بن تركي 1865
الفصل الثالث- التطورات السياسية الداخلية في الاحساء (1865-1891)، الاوضاع العامة في الاحساء بعد وفاة فيصل بن تركي، الحرب الاهلية السعودية والموقف البريطاني منها، حملة مدحت باشا عام 1871، موقف بريطانيا من الحملة العثمانية، موقف آل سعود من الحملة العثمانية، الانسحاب العثماني من الإحساء واثره في الاوضاع السياسية الداخلية (1873-1891)
الفصل الرابع- الاوضاع السياسية الداخلية في الاحساء والقطيــف (1902-1913)، عودة آل سعود الى حكم نجد 1902، سياسة العثمانيين في الاحساء 1902-1907، الاحداث الداخلية في القطيف 1908-1910، سيطرة الأمير عبد العزيز بن سعود على اقليم الاحساء وانهاء الوجود العثماني 1913.
الخاتمة، المصادر، الملاحق، Abstract
الخاتمة
تبين من دراسة الاوضاع الداخلية في الاحساء النتائج الآتية:
1. إن إقليم الاحساء يتمتع بموقع عسكري وسوقي مهم لاطلالته على ساحل الخليج العربي كونه المنفذ الرئيسي لنجد والحجاز على الخليج، ووقوعه على طرق القوافل التجارية المارة الى الكويت والعراق وبلاد فارس، غير أن هذا الموقع تسبب في جعل الاقليم منطقة صراع بين القوى المحلية والاقليمية والدولية.
2. وما يميز تاريخ الاحساء، أن اهالي المنطقة لم يعرفوا بالتعصب الديني الذي عرفت به مناطق نجد بعد انتشار الدعوة السلفية، لأنهم اعتمدوا على التجارة في دخلهم وعلى قوافل الحجيج المارة عبر أراضيهم فضلا عن محاصيلهم الزراعية، مما تطلب اتباع سياسة تتلاءم مع هذا الوضع ، ساعدتهم بالأنفتاح على العالم الخارجي.
3. من السمات البارزة في تاريخ الاحساء التنافس المحلي والاقليمي والدولي، فقد توالى على حكم الاحساء العديد من القوى الداخلية والخارجية، فقبل سيطرة آل سعود عليها دخلت في نزاعات داخلية بين افراد الاسرة الحاكمة المتمثلة بالخوالد، والتي ادت الى تخلخل وضعها الداخلي ومن ثم سهلت لآل سعود السيطرة عليها، ومن بعدهم المصريين بعد فشل الولاة العثمانيين من انهاء النفوذ السعودي، وجميع تلك القوى التي ادارت شؤون الاقليم لم تبحث الا عن مصالحها الاقتصادية والتوسعية تجاه مشيخات الخليج العربي واتخاذ الاقليم قاعدة للتوسع والسيطرة على المنطقة باكملها.
4. ادت تلك المتغيرات التي حدثت على السلطة الى اضطراب الاوضاع الداخلية والابقاء على الاقليم في حالة من الركود والتخلف مما جعلته منطقة ضعيفة وفقيرة غير قادرة على سد احتياجات الاهالي والحاميات المتواجدة فيه .
5. اتضح من خلال دراسة الاوضاع الداخلية في الاقليم ان اهالي المنطقة غالبا مازجوا في صفوف القوات المتحاربة وادى ذلك الى النقص في الايدي العاملة مما كان له الاثر الواضح على الحياة المعيشية 0
6. أدى التغير المستمر للمتصرفين في الاحساء الى خلق حالة من عدم الانسجام بين الاهالي والمتصرفين، الذين كان همهم الاكبر جمع الثروة، ولم يكترثوا لما يصيب الاهالي من جوع وتخلف وعدم استقرار.
7. عدم ثبات القانون الاداري والقضائي إذ كان يتغير بحسب القوة المسيطرة على الاقليم ، مما ساهم بشكل مباشر في تخوف التجار من الاستثمار واقتصار أعمالهم على التبادل التجاري البسيط.
8. أدركت بريطانيا خطورة تعاون أهالي الاحساء مع العثمانيين، فحاولت خلق الظروف المناسبة لاضعاف ذلك التقارب وكذلك عملت جاهدة على منع قيام أي اتحاد بين الامارات العربية يؤثر على مصالحها، كما وأدركت أن اقليم الاحساء يشكل الخطر الاكبر الذي يواجه مصالحها في منطقة الخليج العربي، فمن خلاله حاولت جميع القوى التي سيطرت عليه المتمثلة في القوى السعودية والمصرية والعثمانية، التوسع باتجاه امارات الخليج العربي التي كانت مرتبطة معها بمعاهدات حماية، فكان لها اليد العليا بالضغط على تلك القوى ومساندة الاطراف التي اعتقدت بانها تخدم مصالحها على حساب الاطراف الاخرى.
9. خشيت الدولة العثمانية من التقارب البريطاني- السعودي في المدة الاخيرة من حكمها للمنطقة فعملت على التقرب من الطرفين، محاولة ابعاد بعضهما عن الآخر، إذ كانت ترى في ضياع اقليم الاحساء وخروجه عن سيطرتها وضياع المنطقة باكملها، وهذا ماحدث بالفعل بعد سيطرة آل سعود عليه عام 1913.
تفصيل قائمة المصادر
الوثائق البريطانية غير المنشورة
• Fo., 371/3450
• Fo., 371/1820.
• Fo., 424/216 .
• Fo., 416/20 .
• Fo., 416/16 .
• Fo., 416 / 39 .
الوثائق المنشورة
• الدار العربية للوثائق ، ملفات العالم العربي ، الملف رقم (1611) ، في 18 حزيران ، بيروت 1980.
• مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي ، وثائق الأرشيف العثماني باسطنبول، دفتر نامة همايون رقم(9)، جماد الاخرة ،1214هـ.
• مركز التوثيق الإعلامي لدول الخليج العربي، وثائق الأرشيف العثماني باسطنبول، دفتر همايون رقم(13)في 19 شوال/ 1283 هـ.
• وثائق مركز دراسات الخليج العربي ، جامعة البصرة ، الوثائق العثمانية ، مذكرة قلم المكتبات ، دائرة الصدارة ، ملف رقم (7)، وثيقة رقم (5)
الكتب الوثائقية :
اولاً : باللغة العربية
• عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم ، من وثائق شبه الجزيرة العربية في عصر محمد علي ( 1243 – 1256 ) ( 1819 – 1840 ) ، المجلد الاول ، قطر 1982.
• سي يواتجيسون بي س اس ، مجموعة المعاهدات والتعاهدات البريطانية والخليج العربي والجزيرة العربية، ترجمة عبد الوهاب عبد الستار القصاب ، بغداد، 2001.
• نجدت فتحي صفوت، الجزيرة العربية في الوثائق البريطانية ( نجد والحجاز ) (1914 – 1915 )، المجلد الاول، بيروت،2000.
• عماد عبد السلام رؤوف، العراق في وثائق محمد علي، بغداد 1999.
ثانيا : المصادر الوثائقية الانكليزية
• A Handbook of Arabia Intelligence , Vol. 1, London 1916.
• Hurewitz, J.C., Diplomacy in the Near and Middle East, a Documentary Record 1535-1914, New York 1972.
• Naval Intelligence Division, Western Arabia and the Red sea,Jun 1946.
• S.R.B.G., No. XX1V, Kimball, the uttoobee Tribe of Arabs from they ear 1795 to 1844, Bombay 1856.
المصادر العربية والمعربة:
• إبراهيم جمعه ، الأطلس التاريخي للدولة السعودية ، ط1 ، الرياض 1979 .
• إبراهيم بن صالح بن عيسى ، تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ووفيات بعض الأعيان وأنبائهم وبناء بعض البلدان (700-1340) هـ ، ط1 ،الرياض 1966.
• ـــــــــــ، عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر ، الرياض (د.ت).
• ابراهيم بن فصيح الحيدري ، عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد، البصرة 1962.
• احمد بن زيني دحلان ، خلاصة الكلام في بيان أسرار البلد الحرام، القاهرة 1888.
• احمد حيدر مدحت ، مذكرات مدحت باشأ، تعريب يوسف كمال حنانة، ط1، القاهرة 1913.
• احمد عبد الغفور عطار، صقر الجزيرة، ط2، ج1،جدة 1385 هـ.
• احمد عسة ، معجزة فوق الرمال، ط3، بيروت 1971.
• احمد مصطفى ابو حاكمة، تاريخ الكويت الحديث (1750-1965) ، ط1، الكويت 1984.
• ــــــــــــ، تاريخ شرق الجزيرة العربية (1750-1800) ونشأت وتطور الكويت والبحرين، ترجمة محمد امين عبداللة، بيروت (د.ت).
• ــــــــــــ، محاضرات في تاريخ شرق الجزيرة العربية في العصور الحديثة، القاهرة 1967.
• أمل ابراهيم الزياني، البحرين (1783-1973)، بيروت 1973.
• أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث وملحقاتها، ط2، بيروت 1990.
• ـــــــ، تاريخ نجد وملحقاتها، الرياض 1981.
• أمين الياسين ، الدين والدولة في المملكة العربية السعودية، ط1، لندن 1987.
• أمين سعيد، تاريخ الدولة السعودية، ج1، الرياض 1972.
• جلال كشك، السعوديون والحل الاسلامي، (د.ت).
• جلال يحيى، العالم العربي الحديث، مصر 1966.
• جمال زكريا قاسم، الخليج العربي، دراسة لتاريخ الامارات العربية في عصر التوسع الاوربي الاول (1507-1840)، القاهرة 1985.
• ــــــــ، دراسة لتاريخ الامارات العربية (1840-1914)، الكويت 1974.
• جون . ب.كيلي، بريطانيا والخليج (1795-1870) ، ترجمة محمد أمين عبداللة، ج1، عمان 1965.
• ــــــــ، الحدود الشرقية لشبه الجزيرة العربية، بيروت 1971.
• جون فلبي، تاريخ نجد ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، بيروت (د.ت).
• حافظ وهبة، جزيرة العرب في القرن العشرين، ط5، القاهرة 1967.
• حسين خلف الشيخ خزعل، تاريخ الجزيرة العربية في عصر الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ط3، بيروت 1973.
• ــــــــــــ، تاريخ الكويت السياسي، ج1، الكويت 1962.
• خالد محمود السعدون، أحداث في تاريخ الخليج العربي، الاسكندرية 2001.
• ـــــــــ، العلاقات بين نجد والكويت (1902-1922) ، الرياض 1983.
• خير الدين الزركلي، شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز، ط2، ج1، بيروت 1977.
• داكوبرت فون ميكوش، عبد العزيز، نقله الى العربية أمين رويحة، المانيا 1953.
• رسول حاوي الكركوكلي، دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء، ترجمة موسى كاظم نورس، بيروت (د.ت).
• سعود بن هذلول، تاريخ ملوك آل سعود، ط1، الرياض 1961.
• سليمان الدخيل، تحفة الالباب في تاريخ الاحساء، الرياض 1331 هـ.
• سمير عبد الرزاق القطب، أنساب العرب، بيروت (د.ت).
• صادق حسن السوداني، العلاقات العراقية-السعودية (1920-1931)، بغداد 1976.
• صالح محمد العابد، دور القواسم في الخليج العربي (1747-1820)، بغداد 1976.
• صلاح الدين المختار، تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها، ج1،ج2، بيروت 1957.
• صلاح العقاد، التيارات السياسية في الخليج العربي، القاهرة 1965.
• ــــــ، حملة مدحت باشا في شبه الجزيرة العربية سنة 1871 وصداها في منطقة الخليج، لجنة تدوين تاريخ قطر، ج2، الدوحة 1976.
• ضاري بن فهيد الرشيد، نبذة تاريخية عن نجد واليمامة، الرياض 1966.
• عاتق بن غيث البلادي، بين مكة وحضرموت رحلات ومشاهدات، ط1، مكة المكرمة 1982.
• عباس العزاوي، تاريخ العراق بين احتلالين، العهد العثماني الثالث (1831-1872)، ج2، بغداد 1955.
• ـــــــ، تاريخ العراق بين احتلالين، حكومة المماليك (1749-1831)، ج6، بغداد 1954.
• ـــــــ، عشائر العراق، ج4، لندن ( د . ت ) 0
• عبد الرحمن بن حمد بن زيد المغيري، المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب والاعلام في من ولي عنيزة من الأمراء والقضاة والأعلام، البحرين (د.ت).
• عبد الرحمن زكي، الجيش المصري في عهد محمد علي باشا الكبير، القاهرة 1939.
• عبد الرحيم عبد الرحمن عبد الرحيم، الدولة السعودية الاولى (1745-1818)، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1969.
• ـــــــــــــــــ، محمد علي وشبه الجزيرة العربية، ط1،ج2، القاهرة 1981.
• عبد العزيز الرشيد، الكويت ، ط1، الكويت 1971.
• عبد العزيز سليمان نوار، تاريخ العراق الحديث من نهاية حكم داود باشا الى نهاية حكم مدحت باشا، القاهرة 1968.
• ــــــــــــ، داود باشا والي بغداد، القاهرة 1967.
• عبد العزيز عبد الغني ابراهيم، أمراء وغزاة، قصة الحدود والسيادة الاقليمية في الخليج (دراسة وثائقية)، ط3، بيروت 1995.
• ـــــــــــــ، سياسة الامن لحكومة الهند في الخليج العربي (1858-1914) (دراسة وثائقية) ، الرياض 1982.
• عبد الفتاح حسن ابو علية، الاصلاح الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز، الرياض 1976.
• ــــــــــــ، الدولة السعودية الثانية (1840-1891)، ط1، الرياض 1974.
• ـــــــــــــ، دراسات في تاريخ الجزيرة العربية الحديثة والمعاصرة، الرياض 1986.
• ـــــــــــــ، دراسة في مصادر تاريخ الجزيرة العر بية الحديث والمعاصر (مصادر تاريخ البلاد السعودية) ، الرياض 1979.
• عبد الكريم محمود غرابية، تاريخ العرب الحديث، بيروت 1984.
• ـــــــــــــ، مقدمة في تاريخ العرب الحديث (1500-1918)، العراق والجزيرة العربية، ج1، 1960.
• عبدالله صالح العثيمين، العلاقة بين حكام الاحساء وحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لجنة تدوين تاريخ قطر، ج2، الدوحة 1976.
• ـــــــــــ، تاريخ المملكة العربية السعودية، ط1، ج1، السعودية 1984.
• ـــــــــــ، نشأة امارة آل الرشيد، ج1، الرياض 1981.
• عبد الله ناصر السبيعي، الحياة العلمية والثقافية والفكرية في المنطقة الشرقية، ط1، الرياض 1987.
• عثمان بن سند البصري الوائلي، خمسة وخمسون عاما من تاريخ العراق (1188-1242) وهو مختصر مطالع السعود بطيب اخبار الوالي داود اختصره الشيخ أمين بن حسن الحلواني المدني، حققه وعلق عليه محب الدين الخطيب، القاهرة 1371 هـ.
• عثمان بن عبدالله بن بشر النجدي الحنبلي، عنوان المجد في تاريخ نجد، ج1، ج2، بيروت (د.ت).
• عمر رضا كحالة، جغرافية شبه جزيرة العرب، دمشق 1944.
• فؤاد حمزة، قلب جزيرة العرب، ط2، الرياض 1933.
• فؤاد سعيد العابد، سياسة بريطانيا في الخليج العربي (1853-1914)، الكويت 1404 هـ.
• فائق حمدي طهبوب، تاريخ البحرين السياسي (1783-1870) ، الكويت 1983.
• فاروق عثمان اباضة، عدن والسياسة البريطانية في البحر الاحمر (1839-1918)، القاهرة 1986.
• فاسيليف، تاريخ العربية السعودية، ترجمة خيري الضامن وجلال الماشطة، موسكو 1986.
• فالح حنظل، المفصل في تاريخ الامارات العربية المتحدة، ج2، ابو ظبي 1983.
• فرج العمران، الازهار الارجية في الآثار الفرجية، المجلد 13، النجف الأشرف (د.ت).
• فريد مصطفى ابو عز الدين، آل سعود في التاريخ، بيروت 1934.
• فهد القحطاني، الاسلام والوثنية السعودية، 1985.
• ـــــــ، صراع الاجنحة في العائلة السعودية المالكة، لندن 1988.
• لوريمر ج.ج. ، دليل الخليج، القسم التاريخي، ج3، الدوحة 1967.
• مؤلف مجهول، لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب، تحقيق احمد
مصطفى ابو حاكمة، بيروت 1967.
• محمد إبراهيم حمو، اضواء حول الإستراتيجية العسكرية للملك عبد العزيز وحروبه، ط2، الرياض 1981.
• محمد أنيس، الدولة العثمانية والمشرق العربي (1514-1914)، مصر (د.ت).
• محمد بن عبدالله بن عبد المحسن آل عبد القادر الأنصاري الاحسائي، تحفة المستفيد بتاريخ الإحساء في القديم والجديد، ط1، الرياض 1960.
• محمد بهجت سنان، البحرين درة الخليج العربي، بغداد 1963.
• محمد رجب حراز، الدولة العثمانية وشبه جزيرة العرب (1840-1908)، القاهرة 1970.
• محمد سعيد المسلم، ساحل الذهب الاسود، دراسة تاريخية انسانية لمنطقة الخليج العربي، ط1، بيروت 1962.
• محمد شكري الآلوسي، تاريخ نجد، تحقيق محمد بهجت الاثري، ط2، القاهرة 1347 هـ.
• محمد عرابي نخلة، تاريخ الاحساء السياسي (1818-1913)، منشورات ذات السلاسل، الكويت 1980.
• محمد علي حشيشو، صور عن شرقي الجزيرة العربية والحركة الوهابية في أدب الرحالات الالماني، لجنة تدوين تاريخ قطر، ج2، الدوحة 1976.
• محمد منير احمد البدوي، المتوكل على الودود عبد العزيز آل سعود، ط1، الرياض 1977.
• محمود طه ابو العلا، جغرافية شبه جزيرة العرب، جغرافية المملكة العربية السعودية، ط2، القاهرة 1972.
• مديحة درويش، تاريخ الدولة السعودية حتى الربع الاخير من القرن العشرين، جدة 1982.
• مصطفى عبد القادر النجار، التاريخ السياسي لعلاقات العراق الدولية بالخليج العربي، مركز دراسات الخليج العربي، البصرة 1975.
• منير العجلاني، تاريخ مملكة في سيرة زعيم فيصل ملك المملكة السعودية، وامام المسلمين، الرياض 1968.
• موضي بنت منصور بن عبد العزيز آل سعود، الملك عبد العزيز ومؤتمر الكويت (1923-1924)، ط2، جدة 1982.
• ناصر الفرج، قيام العرش السعودي، دراسة في تاريخ العلاقات السعودية البريطانية، لندن 1988.
• نورية محمد ناصر الصالح، علاقة الكويت السياسية بشرق الجزيرة العربية والعراق العثماني (1866-1902)، الكويت 1977.
• ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، بيروت (د.ت).
المصادر الاجنبية :
• Beling, W. A., King Faisal and the Modern insertion of Saudia Arabia, London 1980.
• Bill, J.A., and Leiden, G., the Middle East , Boston 1974.
• Blume, H., Saudi Arabia , London 1967.
• Burchardt , J.L., Notes on the Bedouins and Wahhabys , London 1831.
• Greasy , E., History of the Ottoman Turks, Beirut rep, 1968.
• Dodwell,H., The Founder of Modern Egypt Island, Cambridge 1931.
• Faroughy ,A., The Behrein 1750-1951, New York 1951.
• Guarmani, C., Northern Najed London 1938.
• Hogarth, D.G., Arabia, Oxford 1922.
• Holden,D., and Johns ,R,The House of Saud , London 1981.
• Huber,G., Journal Dun Voyage En Arabie 1883-1884, Paris, 1888.
• Kumar, R., India and the Gulf Region 1858-1907, Deli, 1955.
• Landen,R.G., Oman since 1856, New Jersey 1967.
• Lewis,B., The Arabs in History , 3rd, London 1956.
• Mignan, R., A winter Journey Through Russia the Caucasian Alps and Georgia, London 1839.
• Miller, W.,The Ottoman Empire an its Successors 1801-1927, London 1966.
• Niebuhr, C., Travels Through Arabia and other Countries the East translated by Robert Herons, Vol. 11,(Beritint,rep.,N.D.).
• Norman,C., Walpole and others , Arabia Handbook, Washington 1971.
• Palgrave, W.G., Narrative of a Year’s Journey through Central and Eastern Arabia 1862-1863. Vol. 2. London 1865.
• Pesce, A., Jeddah, Portrait of an Arabian city, London 1972.
• Pesson,Y.,Ibu Sau’d Rio Bedouin, Paris 1980.
• Philby, J.B., Arabia, London 1930.
• ––––––––– , The Heart of Arabia , Vol. 1, London 1922.
• Rentz, G.,ed. Wahhabism and Saudi Arabia , In the Arabian peninsula , ed. D. Hopwood, London 1972.
• Safran, N., Saudi Arabia , London 1985.
• Shaw, S., History of the Ottoman Empire and modern Turky, Vol. 1: Empire of the Gaziz, The Rise and Decline of the Ottoman Empire, Cambridge 1976.
• Wallin, G.A., Travels in Arabia 1845 and 1848 , Cambridge 1979.
• Walpole, N.G., and Others Arabia Area Handbook (Washington 1971).
• Winder ,R.B, Saudi Arabia in the Nineteenth Century. London 1965 .
• Zahlan, R,S., The Creation of Qatar, London 1979.
الرسائل والاطاريح الجامعية :
- جبار يحيى عبيد، التاريخ السياسي لامارة حائل 1835-1921، رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة بغداد ،كلية الآداب 1987.
- سمية امين ياسين، تكوين المملكة العربية السعودية 1918-1932 ، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة بغداد ،كلية الاداب 1988.
- كريم طلال مسير، التطورات السياسية الداخلية في نجد 1865-1902، اطروحه دكتوراه غير منشورة، جامعة بغداد ،كلية الاداب 1998.
- محمد عصفور سلمان ،العراق في عهد مدحت باشا 1869-1872، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد، كلية الاداب ،1989.
- محمود عبد الواحد محمود ، النشاط التجاري والسياسي لشركة الهند الشرقية الإنكليزية في الهند ( 1600-1668) ،رسالة ماجستير غير منشورة ،جامعة بغداد،كلية الاداب 1993.
- نايف جاسم الاحبابي ، الادارة البريطانية في الهند 1858-1905 اطروحه دكتوراه غير منشورة ، جامعة بغداد ،كلية الاداب 1997.
- نذير جبار حسين الهنداوي ، التطورات الداخلية والعلاقات الخارجية للدولة السعودية الثانية في عهد فيصل بن تركي 1843-1865 ،رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، كلية الاداب 1987.
الدوريات:
• مجلة آفاق عربية ، العدد الثالث ، بغداد، تشرين الثاني 1976.
• المجلة التاريخية المصرية ، المجلد السابع عشر والثامن عشر ، مصر 1970 0
• المجلة التاريخية المغربية ،العددان التاسع والعشرون والثلاثون ، السنة العاشرة، تموز 1983.
• مجلة الداره العدد الثالث ،السنة الأولى، السعودية، سبتمبر 1975.
• مجلة الداره ،العدد الرابع السنة الحادية عشر ، الرياض ، اذار 1986.
• مجلة دراسات تاريخية ،العددان واحد وسبعون واثنان وسبعون ،بغداد، كانون الثاني وحزيران 2000 .
• مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية ، العدد 30،الكويت ،نيسان 1982.
• مجلة دراسات الخليج العربي والجزيرة العربية ، العدد الثاني ، الكويت،كانون الثاني 1976.
• مجلة العرب ، العددان الحادي عشر والثاني عشر ،السنة الثالثة عشر ، الرياض 1970.
• مجلة العرب ، ج7، تشرين أول ، الرياض 1983.
• المجلة العربية للعلوم الإنسانية، العدد الثاني و الثلاثون، السنة الثانية، بغداد، حزيران 1988.
• مجلة كلية الآداب ، المجلد التاسع ( جامعة عين شمس ) القاهرة 1964 .
• مجلة لغة العرب ، ج2، السنة الخامسة ، بغداد1927.
• مجلة لغة العرب ، ج6،السنة السادسة ،بغداد،تشرين الثاني 1913.
• مجلة لغة العرب ، بغداد ،نيسان 1914.
• مجلة المؤرخ العربي ، العدد السادس، بغداد 1976.
• مجلة المنار ، ج 7، المجلد 16، مصر 1913.
• مجلة المنهل ،21 ربيع الثاني ،السعودية 1388هـ.
الصحف :
• الزوراء ، العدد 153 ، 28 ربيع الأول ، 1288 هـ ، آب 1871 0
• الزوراء ، العدد 134 ، 21 محرم ، 1288هـ ، نيسان 1871 0
مصادر الانترنيت :
• http://WWW.Google.com/copryrights@2000.minstryof Education all rights reserved.
• http:// www . google.com/aushtaar . net / Entry 5 / nezaro 3 .
الوثائق
• A handbook of Arabia intelligence , Vol. 1, London 1916.
• Abbas Faroughy, The Behrein 750-1951, New York 1951.
• Bernard Lewis, the Arabs in history , 3rd, London 1956.
• Bill, J.A., and Leiden, G., the Middle East , Boston 1974.
• Blume, H., Saudi Arabian , London 1967.
• Burchardt , J.L., Notes on the Bedonins and Wahhabys , London 1831.
• Byly Winder , Saudi Arabia in the nineteenth century , London 1965.
• David Holden and Richard Johns, the house of Saude , London 1982.
• Dodwell,H., The founder of modern Egypt, Cambridge 1931.
• Greasy,E., History of the Ottoman Turke, Beirut 1968.
• Guarmani, G., Northern Najed London 1938.
• Hogarth, D.G., Arabia, Oxford 1922.

• Huber,G., Journal Dun Voyage En Arabie 1883-1884, Paris, 1888.
• Hurewitz, J.C., Diplomacy in the Near and Middle East, a Documentary Record 1535-1914, New York 1972.
• Jacob Golbdery, the 1913 Saudia Occupation of Hasa . Reconsidered , the Middle Eastern studies, Vol. 18,Jun 1982.
• Kumar, R., India and the Gulf Region 1858-1907, London 1955.
• Londen,R.G., Oman since 1856, New Jersey 1967.
• Mignan, R., A winter Journey through Russia the Caucasian Alps and Georgia, London 1839.
• Niebuhr, Motravels Turough Arabia and other countries the East translated by Robert Herous, Vol. 11,(Beritint,rep.,N.D.).
• Norman C. Walpole and others. Area Handbook, Washington 1971.
• Palgrave, W.G., Narrative of a year’s Journey through Central and Eastern Arabia 1862-1863. Vol. 2. London 1865.
• Pesce, A., Jeddah, Portrait of an Arabian city, London 1972.
• Pesson,Y., Sau’d Rio Bedouin, Paris 1980.
• Philby, J.B., Arabia, London 1930.
• Philby, J.B., The Heart of Arabia , Vol. 1, London 1922.
• Rentz, G., Wahhabism and Saudi Arabia , In the Arabian peninsula , ed. D. Hopwood, London 1972.
• Safran, N., Saudi Arabia , London 1985.
• Stand Ford Shaw, History of the Ottoman Empire and modern Turky, Vol. 1: Empire of the Gaziz, the Rise and Decline of the Ottoman Empire, Cambridge 1976.
• Wallin, G.A., Travels in Arabia 1845 and 1848 , Cambridge 1979.
• Walpole, N.G., others Arabia Area Handbook (Washington 1971).
• Willard A. Beling, King Faisal and the modern isation of Saudia Arabia, London 1980.
• William Miller, The Ottoman Empire an its successors 1801-1927, London 1966.
• Winder , Saudia Arabia and it’s place in the world, Jeddah 1977.
• Zahlan, R,S., The Creation of Qatar, London 1979.
الوثائق:
• Naval Intelligence Division, Western Arabia and the Red sea,Jun 1946.
• Fo., 371/345, E 5532, No. 84, from Krow to Constantine ople.
• Fo., 3771/1820 /E 29150, from Shakespeare in Kuit to Percy Cox in Bushir, dated June 25, 1913.
• Fo., 424, From Triefor to India government , dated, August 9, 1908.
• Fo., 424/216 , From India government to Cox, dated, August 11,1908.
• Fo., 424/216, From G. Wirnder to I ndia government, dated, August 8,1908.
• S.R.B.G., No. XX1V, Kimball, The Tribe of Arabs from 1832-1844.
• S.R.B.G., No. XX1V, Kimball, the uttoobee Tribe of Arabs from they ear 1795 to 1844, Bombay 1856.
• S.R.B.G., No. XX1V, Kimball, The Wahhab lee tribe of Arabs from 1832-1844.
• S.R.B.G., No. XX1V, Kimball, uttoobe Tribe of Arabs , Bahrain.
• Fo., 371/345, E 5532, dated, November 20,1906.

Abstract
 The Political Internal Development in Al-Ihsaa 1837-1913.
This thesis studied the political internal developments in Al-Ihsa ( 1837-1913) in the framwork of the interference of regional and local interests in Arab gulf and Arabia . This territory formed an important point for two influential and great tribes; Banu-Khalid the original rules of Al-Ihsa and Al -Saood, rulers of Najid.
This territory is considered as one of the important geographical economic and political entities in Arabia . It costs on the Arab gulf and includes some commercial ports like Al-Aqeer and Al-Qatif. Oyster found there.
For this strategic importance of this territory ,many foreign forces rushed to control – Ottomans though that they had the right to do. Banu–khalid considered themselves the native people although Al-Saood thought that it important to control and establish their state. The same can be said about British.
This thesis Consists of four chapters ,introduction and a conclusion. Introduction dealt with the importance, scopes of research and references analysis. Geographically, Al-Ihsa territory was defined and described . The political and economical importance were discussed . Chapter one studied the general situation in Al-Ihsa since the middle of the eighteenth century until the first part of the nineteenth century . Chapter two concentrated on the political situation of Al-Ihsa since 1837 to 1865 . Chapter three was devoted for the political internal developments in Al-Ihsa since 1865 till 1891. Chapter four investigated the political internal development since 1902 till 1913 .
This study has come with the following important results;-
Al-Ihsa has a strategic and military position so it led to conflicts between the international ,territorid and local forces . It was ruled by many foreign and local forces. Stability was not ensured until the modern age after the first world war. The study of the internal situations showed that people of Ihsa usually could survive ,this led to shorthand which affected living standard in the territory .
These situations resulted in continuous changes in the rulers and Mayors so the administrative and judicial law was unstable . It changed according to the ruling force . Britain realized the danger of cooperation between people of Al-Ihsa and Ottomans .
It attempted to create some conditions to weaken this cooperation and to prevent unity among Arab entities in Arabia. Ottomans were afraid of normalization to be done between Britain and Saudi during the last period of ruling this area. It attempted to be close to the two parties . This attempt came too late due to the first world war and Ottoman loss for states in Arab countries.
تخريج وتوثيق الرسالة
الأوضاع السياسية الداخلية في الاحساء 1837-1913، رسالة تقدم بها: عطية مساهر حمد صالح العبيدي، الى مجلس كلية التربية – جامعة تكريت، وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في التاريخ الحديث، بإشـراف، الأستاذ المساعد الدكتور : نذير جبار حسين الهنداوي، 1425هـ العراق – محافظة صلاح الدين 2004م.
العرض الالكتروني والاعلام والتبادل العلمي: ببليوغرافيا إراكي
http://alsafeerint.blogspot.com
alsafeerint@yahoo.com
TEL: 964 - 07901780841
P.O BOX 195
BAGHDAD IRAQ

ليست هناك تعليقات: