يكاد نص " فالح عبد الجبار" لا يترك زيادة لمستزيد. ليس هذا في باب المدح ولا باب الذم، لكن هذا النص ليس بحثاً مفرداً في العنف. انه فسيفساء متكاملة لعلاقات الدولة والثقافة والمجتمع وليس خارج هذه العناصر ما يبقى لباحث، والنص هو في تبادل وتواصل وتحولات هذه الأركان الثلاثة. بحيث إن قارئاً مثلي لا يستطيع إن يعزل عنصراً بدون إن يهدم العمارة، أو بدون إن يقع في واحدية مؤسفة. لا يملك قارئ مثلي إن يقوم بعملية تفكيك لما هو متماسك إلى هذا الحد ولا عملية تحليل لما هو محلل للغاية، ولا إن يتخذ زاوية خاصة للنظر تهدد التوازن بمجمله فنحن إمام نص كتب بدقة فقهية وبتوازن ترمومتري ولا نجامل الكاتب إذا قلنا انه كله عصارة علم وتحليل، وأننا في كل جملة منه نجد فائدة. بيد إن النص على حال من الاستغلاق، والاستغلاق هنا في التراص والتماسك والهندسة الداخلية، أو الاستغلاق هو في صعوبة المس والنفاذ إليه بدون إن يهدد هذا بنيانه.
ويسترسل الأستاذ: عباس بيضون، في معرض تقديمه لكتاب (في الأحوال والأهوال.. المنابع الاجتماعية والثقافية للعنف)، لمؤلفه: الأستاذ فالح عبد الجبار..
لا أعرف إذا كان العنف العراقي يحير أو لا يحير فالح عبد الجبار، لكني مثله لا أشك في الغريزة لا تكفي جواباً. أنا عقب ما يزيد على ثلاثين سنة مضت على آخر حرب لبنانية لا أزال حائراً محيراً. ومثل فالح لا تكفيني الطبيعة البشرية تفسيراً، إذ عاينت بأي سرعة يتكفل العنف بقلب الطبيعة البشرية وتسليحها بقساوة وشراسة لم تكونا ملحوظتين فيها. ولا نستطيع، إلا بالتعنت، الزعم بأن هذه هي حقيقتها المخفية. لقد تحطمت أمامي، وبأي سرعة تربية أشخاص قامت منذ الطفولة على التنازل واللين والدماثة، بل إن هؤلاء سلاسة طبع كان أحيانا الأعنف والأكثر عدائية. أسوق ذلك لأقول إن العنف يبقى على رغم التحليل التاريخي محيراً. بل يبقى بمعنى ما سراً ولا يخفف التحليل من مفاجأته. ما يحدث يسبق غالباً التحليل ولا يفهم بسهولة عمليات التصفية الجماعية والقتل على الهوية وكاتالوغات الأعضاء البشرية. ربما لذلك لا نستطيع أن ننتهي من المسألة بإدماجها في الظاهرة الأكبر، فهول العنف وتفوقه على الخيال يجعله يستحق مبحثاً خاصاً، بل يستحق أن يكون لذلك سؤالاً قائماً بذاته.
تخريج الكتاب:
- في الأحوال والأهوال.. المنابع الاجتماعية والثقافية للعنف.
- تأليف: فالح عبد الجبار.
- تقديم: عبّاس بيضون.
- لوحة الغلاف: الفنان حيدر.
- الناشر: الفرات للنشر والتوزيع – بيروت، www.alfurat.com
- الطبعة الأولى، بيروت، 1429هـ - 2008م.
- عرض وإيجاز ونشر على شبكة الانترنت: السفير انترناشونال، ضمن مشروعها: أراكي أبجدية الحرف والكلمة والتدوين..
ويسترسل الأستاذ: عباس بيضون، في معرض تقديمه لكتاب (في الأحوال والأهوال.. المنابع الاجتماعية والثقافية للعنف)، لمؤلفه: الأستاذ فالح عبد الجبار..
لا أعرف إذا كان العنف العراقي يحير أو لا يحير فالح عبد الجبار، لكني مثله لا أشك في الغريزة لا تكفي جواباً. أنا عقب ما يزيد على ثلاثين سنة مضت على آخر حرب لبنانية لا أزال حائراً محيراً. ومثل فالح لا تكفيني الطبيعة البشرية تفسيراً، إذ عاينت بأي سرعة يتكفل العنف بقلب الطبيعة البشرية وتسليحها بقساوة وشراسة لم تكونا ملحوظتين فيها. ولا نستطيع، إلا بالتعنت، الزعم بأن هذه هي حقيقتها المخفية. لقد تحطمت أمامي، وبأي سرعة تربية أشخاص قامت منذ الطفولة على التنازل واللين والدماثة، بل إن هؤلاء سلاسة طبع كان أحيانا الأعنف والأكثر عدائية. أسوق ذلك لأقول إن العنف يبقى على رغم التحليل التاريخي محيراً. بل يبقى بمعنى ما سراً ولا يخفف التحليل من مفاجأته. ما يحدث يسبق غالباً التحليل ولا يفهم بسهولة عمليات التصفية الجماعية والقتل على الهوية وكاتالوغات الأعضاء البشرية. ربما لذلك لا نستطيع أن ننتهي من المسألة بإدماجها في الظاهرة الأكبر، فهول العنف وتفوقه على الخيال يجعله يستحق مبحثاً خاصاً، بل يستحق أن يكون لذلك سؤالاً قائماً بذاته.
تخريج الكتاب:
- في الأحوال والأهوال.. المنابع الاجتماعية والثقافية للعنف.
- تأليف: فالح عبد الجبار.
- تقديم: عبّاس بيضون.
- لوحة الغلاف: الفنان حيدر.
- الناشر: الفرات للنشر والتوزيع – بيروت، www.alfurat.com
- الطبعة الأولى، بيروت، 1429هـ - 2008م.
- عرض وإيجاز ونشر على شبكة الانترنت: السفير انترناشونال، ضمن مشروعها: أراكي أبجدية الحرف والكلمة والتدوين..
بغداد تكتب، تطبع، تقرأ.
alsafeerint@yahoo.com
TEL: 964 7901780841
محاور الكتاب:
- المقدمة: أبواب العنف والبداوة المقلوبة.
- تقدم القول.
- معاينة أولى: تحولات الذات وتوتراتها.
- معاينة ثانية: تحولات العالم.. عنف الانتقال من القومي إلى الكوني.
- معاينة ثالثة: سوسيولوجيا البداوة والمجتمع، علي الوردي، ابن خلدون،دور كهايم.
- أقول.
- في التسامح الديني: جون لوك.
- نحو السلام الدائم: محاولة فلسفية... عمانوئيل كانط.
- اللاعنف أو العنف السلبي: نقاطي السبع لنظام عالم جديد: المهاتما غاندي (موهاندس كارامتشند غاندي.
- قصيدة نواح المدن القتيلة: للشاعر السويسري، آلان روشا.
- يقع الكتاب في 165 صفحة.
مقتطفات وكلمات بن بين دفتي الكتاب:
توافق هذا الحدث ( 11 أيلول)، مع لحظة تاريخية في تاريخ العالم، لحظة البحث عن معنى جديد لهذا التاريخ ووجهته، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية عصر الحرب الباردة. وهذا الانهيار أطلق على جبهة الأفكار عدة استجابات نظرية، أبرزها نظرية حرب أو صدام الحضارات لصامويل هنتنغتون، ونظرية نهاية التاريخ لفرانسس فوكوياما، ثمة نظريات أو استجابات فكرية أخرى بينها استجابة داعية ظفر العولمة (أوهمي) ودعاة لجم العولمة بإنشاء حكومة عالمية (جماعة بيان ستوكهولم). ويمكن تقسيم هذه المذاهب إلى ثلاثة توجهات.
التوجه الأول، هو الليبرالية المسلحة (كما يمثلها هنتنغتون)، التي ترجح كفة الصراع، وتبقيه، بل تذكيه، وتمده على قاعدة منظر الحرب الحديثة الألماني كلاوزفيتز: الحرب امتداد للسياسية.
التوجه الثاني، فهو ليبرالية السوق(فوكوياما – وأوهمي) أو الليبرالية السلمية، التي ترى في انتصار اقتصاد السوق انتصار الاقتصاد على السياسة(وعلى العسكرة بالتبعية)، على قاعدة أبو الليبرالية الأول آدم سميث.
التوجه الثالث، فهو الاتجاه الديمقراطي الاجتماعي الساعي إلى لجم الاقتصاد الكوني الطليق بانشاء حكومة عالمية، تنجي العالم من انفلات قوى السوق، فتعيد بالتي لعالم السياسة موقعه المؤثر، باتجاه مجتمعات أكثر توازناً.
هذه الموتفيات الثلاثة تحمل بطرق مختلفة أوجهاً شتى من عالمنا المعاصر. فالحرب، هذه الوسيلة الهمجية، ما تزال عنصراً مهميناً في العلائق الدولية، كما في علائق الدول بأممها، وستظل كذلك لأمد غير معلوم. ولعل أبرز قرينة على ذلك أن الموازنات العسكرية لم تتغير تغيراً يذكر حتى اللحظة. كما أن اقتصاد السوق بدأ زحفه البطيء منذ ثمانينات القرن الماضي ليتحول إلى تيار قوي يخترق الاقتصادات الأوامرية، اختراقه لعالم اقتصاد الكفاف البالي. وإما الميل إلى انشاء أجهزة تحكم سياسي كونية، أو فوق قومية ما تزال متلكئة (مجموعة الثمانية، الاتحاد الأوربي).
يرى فالح عبد الجبار إن نمط تقاتل "الغرب" معنا أقام من الأصنام أكثر مما يعمل على تهديمه اليوم، أما نحن فندير ظهورنا مستنكفين عن حمل المعاول نادبين"الحظ العاثر" مستسلمين للبكاء على الإطلال الدارسة، والحاضر المزري، والمستقبل الذي لا إسهام لنا فيه.
alsafeerint@yahoo.com
TEL: 964 7901780841
محاور الكتاب:
- المقدمة: أبواب العنف والبداوة المقلوبة.
- تقدم القول.
- معاينة أولى: تحولات الذات وتوتراتها.
- معاينة ثانية: تحولات العالم.. عنف الانتقال من القومي إلى الكوني.
- معاينة ثالثة: سوسيولوجيا البداوة والمجتمع، علي الوردي، ابن خلدون،دور كهايم.
- أقول.
- في التسامح الديني: جون لوك.
- نحو السلام الدائم: محاولة فلسفية... عمانوئيل كانط.
- اللاعنف أو العنف السلبي: نقاطي السبع لنظام عالم جديد: المهاتما غاندي (موهاندس كارامتشند غاندي.
- قصيدة نواح المدن القتيلة: للشاعر السويسري، آلان روشا.
- يقع الكتاب في 165 صفحة.
مقتطفات وكلمات بن بين دفتي الكتاب:
توافق هذا الحدث ( 11 أيلول)، مع لحظة تاريخية في تاريخ العالم، لحظة البحث عن معنى جديد لهذا التاريخ ووجهته، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية عصر الحرب الباردة. وهذا الانهيار أطلق على جبهة الأفكار عدة استجابات نظرية، أبرزها نظرية حرب أو صدام الحضارات لصامويل هنتنغتون، ونظرية نهاية التاريخ لفرانسس فوكوياما، ثمة نظريات أو استجابات فكرية أخرى بينها استجابة داعية ظفر العولمة (أوهمي) ودعاة لجم العولمة بإنشاء حكومة عالمية (جماعة بيان ستوكهولم). ويمكن تقسيم هذه المذاهب إلى ثلاثة توجهات.
التوجه الأول، هو الليبرالية المسلحة (كما يمثلها هنتنغتون)، التي ترجح كفة الصراع، وتبقيه، بل تذكيه، وتمده على قاعدة منظر الحرب الحديثة الألماني كلاوزفيتز: الحرب امتداد للسياسية.
التوجه الثاني، فهو ليبرالية السوق(فوكوياما – وأوهمي) أو الليبرالية السلمية، التي ترى في انتصار اقتصاد السوق انتصار الاقتصاد على السياسة(وعلى العسكرة بالتبعية)، على قاعدة أبو الليبرالية الأول آدم سميث.
التوجه الثالث، فهو الاتجاه الديمقراطي الاجتماعي الساعي إلى لجم الاقتصاد الكوني الطليق بانشاء حكومة عالمية، تنجي العالم من انفلات قوى السوق، فتعيد بالتي لعالم السياسة موقعه المؤثر، باتجاه مجتمعات أكثر توازناً.
هذه الموتفيات الثلاثة تحمل بطرق مختلفة أوجهاً شتى من عالمنا المعاصر. فالحرب، هذه الوسيلة الهمجية، ما تزال عنصراً مهميناً في العلائق الدولية، كما في علائق الدول بأممها، وستظل كذلك لأمد غير معلوم. ولعل أبرز قرينة على ذلك أن الموازنات العسكرية لم تتغير تغيراً يذكر حتى اللحظة. كما أن اقتصاد السوق بدأ زحفه البطيء منذ ثمانينات القرن الماضي ليتحول إلى تيار قوي يخترق الاقتصادات الأوامرية، اختراقه لعالم اقتصاد الكفاف البالي. وإما الميل إلى انشاء أجهزة تحكم سياسي كونية، أو فوق قومية ما تزال متلكئة (مجموعة الثمانية، الاتحاد الأوربي).
يرى فالح عبد الجبار إن نمط تقاتل "الغرب" معنا أقام من الأصنام أكثر مما يعمل على تهديمه اليوم، أما نحن فندير ظهورنا مستنكفين عن حمل المعاول نادبين"الحظ العاثر" مستسلمين للبكاء على الإطلال الدارسة، والحاضر المزري، والمستقبل الذي لا إسهام لنا فيه.
" أناشد ضمائر أولئك الذين يضطهدون ويعذبون، وينهبون، ويذبحون غيرهم من الناس بدعوى الدين، أن يخبروني هل يفعلون ذلك بدافع الإيمان من المحبة والإحسان؟"... مستل عن أطروحة الفيلسوف جون لوك - John Lock- (1704-1632) في التسامح الديني.
" لا يسوغ لي دولة مستقلة، صغرت أم كبرت، فهذا لا شأن له في هذا المجال. أن تستحوذ على دولةٍ أخرى بالميراث ولا بالمبادلة ولا بالشراء ولا بالهبة.
بالفعل الدولة ليست ميراثاً 0على غرار الأرض التي تقوم عليها)، إنما هي مجتمع بشري لا يجوز لأحدٍ أن يتحكم به، ولا يحق لأحد أن يتصرف به، ما لم يكن هذا من المجتمع بالذات.
أما دمج دولةٍ ما بدولةٍ أخرى، فأمر يؤدي إلى اقتلاع وجودها من حيث هي شخص معنوي، وتحويلها إلى مجرد شيء، مما يناقض فكرة العقد الانتسابي الذي لا يمكن أن نتصور بمعزل عنه أي حق على شعبٍ من الشعوب"... مستل عن نصوص، عمانوئيل كانط – Emanul Kant (1804-1724)، التي حللت همجية الدولة الحديثة في التماس الحرب وسيلة لحل أي نزاع، أو انتزاع حق، وتعد من أبكر الدعوات لإرساء سلام دائم في العالم بانشاء هيئة عالمية هي (اتحاد الشعوب) أو (الشعوب المتحدة)، هذا المثال سبق بقرنين تقريباً نشوء الأمم المتحدة. كانط يساجل بأن السلم ينبغي أن ينشأ انشاء، لوأد واحد من أكبر منابع العنف في الحضارة الحديثة.
" ما أن يعتبر المرء نفسه خادماً للمجتمع، يكسب لخير هذا المجتمع، وينفق لنفع هذا المجتمع، فأن النقاء سيشيع في ما يكسب، ويمتاز هذا المسعى باللاعنف ( أهميسا – Ahimsa). زد على هذا، إذا ما توجهت عقول البشر إلى هذه الوجهة في الحياة، قام مجتمع سلمي – خال من المرارة"... المهاتما غاندي – موهاندس كارامتشند غاندي (1869-1948).
" لا يسوغ لي دولة مستقلة، صغرت أم كبرت، فهذا لا شأن له في هذا المجال. أن تستحوذ على دولةٍ أخرى بالميراث ولا بالمبادلة ولا بالشراء ولا بالهبة.
بالفعل الدولة ليست ميراثاً 0على غرار الأرض التي تقوم عليها)، إنما هي مجتمع بشري لا يجوز لأحدٍ أن يتحكم به، ولا يحق لأحد أن يتصرف به، ما لم يكن هذا من المجتمع بالذات.
أما دمج دولةٍ ما بدولةٍ أخرى، فأمر يؤدي إلى اقتلاع وجودها من حيث هي شخص معنوي، وتحويلها إلى مجرد شيء، مما يناقض فكرة العقد الانتسابي الذي لا يمكن أن نتصور بمعزل عنه أي حق على شعبٍ من الشعوب"... مستل عن نصوص، عمانوئيل كانط – Emanul Kant (1804-1724)، التي حللت همجية الدولة الحديثة في التماس الحرب وسيلة لحل أي نزاع، أو انتزاع حق، وتعد من أبكر الدعوات لإرساء سلام دائم في العالم بانشاء هيئة عالمية هي (اتحاد الشعوب) أو (الشعوب المتحدة)، هذا المثال سبق بقرنين تقريباً نشوء الأمم المتحدة. كانط يساجل بأن السلم ينبغي أن ينشأ انشاء، لوأد واحد من أكبر منابع العنف في الحضارة الحديثة.
" ما أن يعتبر المرء نفسه خادماً للمجتمع، يكسب لخير هذا المجتمع، وينفق لنفع هذا المجتمع، فأن النقاء سيشيع في ما يكسب، ويمتاز هذا المسعى باللاعنف ( أهميسا – Ahimsa). زد على هذا، إذا ما توجهت عقول البشر إلى هذه الوجهة في الحياة، قام مجتمع سلمي – خال من المرارة"... المهاتما غاندي – موهاندس كارامتشند غاندي (1869-1948).
" في الشوارع المظلمة، غناء نشيد
لعالم على هامش العالم
بغداد، أورادور، رمادك
آه أيتها المدن
يساقط فوقنا
وقريبا سيوارينا
الدودة في الثمرة
في الكلمة التي أصابها العفن
بيروت، سراييفو، مقدشو
آه أيتها المدن
هل سنمضي إذن
جائعين
لأن الشبكة تمتد لاحتواء بلداننا
المستسلمة لدوامات الخراب"... مقطع من قصيدة نواح المدن القتيلة، للشاعر السويسري آلان روشا (Alan Rochat).
ختمت وريقات فالح عبد الجبار، بحس سويسري انساني مرهف.. صدى فجيعة الإنسان على سطح كوكبه.
لعالم على هامش العالم
بغداد، أورادور، رمادك
آه أيتها المدن
يساقط فوقنا
وقريبا سيوارينا
الدودة في الثمرة
في الكلمة التي أصابها العفن
بيروت، سراييفو، مقدشو
آه أيتها المدن
هل سنمضي إذن
جائعين
لأن الشبكة تمتد لاحتواء بلداننا
المستسلمة لدوامات الخراب"... مقطع من قصيدة نواح المدن القتيلة، للشاعر السويسري آلان روشا (Alan Rochat).
ختمت وريقات فالح عبد الجبار، بحس سويسري انساني مرهف.. صدى فجيعة الإنسان على سطح كوكبه.
***
**
*
*
**
***
تعريف بسيط ، الموتيفات مقصود بها: رسوم صغيرة، سريعة الخطوط، للتعبير عن موقف ، دون تعليق، أو تفاصيل كثيرة.. أو تضاف إلى الموضوعات، لإضافة لمسة فنية إليها ...
تعريف بسيط ، الموتيفات مقصود بها: رسوم صغيرة، سريعة الخطوط، للتعبير عن موقف ، دون تعليق، أو تفاصيل كثيرة.. أو تضاف إلى الموضوعات، لإضافة لمسة فنية إليها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق