لا يخفى إن موضوعات التنمية عموماً والتنمية البشرية على وجه الخصوص كانت ولا تزال محط اهتمام الخاصة والعامة، وهي ما تنفك بين مرة وأخرى تستقطب الاهتمام من قبل الشعوب والأمم التي وقفت منتصبة قائمة، وشعورها الدائم أن وقوفها، وانتصابها هذا لا يزال على مقعد خشبي غير ثابت الأوصال، وإنها اذا ما أرادت الخروج من دائرة الفقر والجهل والتخلف، فعليها وقبل أن تتبنى أي طرح أو نموذج تنموي، أن تنمي الإنسان من أجل الوصول بالإنسان لإنسانيته، لأن الإنسان هو هدف التنمية ووسيلتها وغايتها.
والدراسة على وجه العموم تحاول الكشف عن طبيعة العلاقة ما بين الثقافة والتنمية البشرية، من خلال الدور الذي يمكن أن تؤديه بعض المتغيرات الثقافية الأساسية والمعتمدة في هذه الدراسة وهي اللغة والإعلام في عملية التنمية البشرية.
تخريج الكتاب:
- الثقافة والتنمية البشرية، دراسة نظرية لبعض المتغيرات.
- تأليف: أشواق عبد الحسن عبد الساعدي.
- الناشر: معهد الأبحاث والتنمية الحضارية – بغداد،
والدراسة على وجه العموم تحاول الكشف عن طبيعة العلاقة ما بين الثقافة والتنمية البشرية، من خلال الدور الذي يمكن أن تؤديه بعض المتغيرات الثقافية الأساسية والمعتمدة في هذه الدراسة وهي اللغة والإعلام في عملية التنمية البشرية.
تخريج الكتاب:
- الثقافة والتنمية البشرية، دراسة نظرية لبعض المتغيرات.
- تأليف: أشواق عبد الحسن عبد الساعدي.
- الناشر: معهد الأبحاث والتنمية الحضارية – بغداد،
abhath_dv@yahoo.com
- مؤسسة العارف للمطبوعات، بيروت، arefli@hotmail.com.
- الطبعة الأولى، تموز 1429هـ - 2008م.
- مؤسسة العارف للمطبوعات، بيروت، arefli@hotmail.com.
- الطبعة الأولى، تموز 1429هـ - 2008م.
- النشر الالكتروني: السفير انترناشونال ، مكتبة علمية، مستقلة - قطاع خاص، ضمن مشروعها:
ببليوغرافيا اراكي ابجدية الحرف والكلمة والتدوين
بغداد تكتب، تطبع، تقرأ:
TEL: 964 7901780841
والكتاب في الأصل، هو رسالة ماجستير للمؤلفة، جامعة بغداد - كلية الآداب - قسم الاجتماع. وقد تألفت الدراسة من ثمانية فصول:
- الفصل الأول: شمل عناصر البحث الأساسية والتي تمثلت بموضوع البحث وأهميته وأهدافه والمنهجية التي يستند إليها، كذلك عرض المصطلحات والمفاهيم التي تناولها في الدراسة.
- الفصل الثاني: فقد تضمن تطور مفهوم التنمية البشرية معرجاً على عناصر، ومقاييس التنمية البشرية، وانتهاء بهدف التنمية البشرية.
-الفصل الثالث: وعرض أهم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية، وقد توزعت ما بين دراسات عربية وأجنبية، تنوعت ما بين علاقة المتغيرات الثقافية الثلاثة موضوع البحث، والتنمية عامة والتنمية البشرية بصورة خاصة.
- الفصل الرابع: فقد تضمن عرضاً لأهم النظريات التي تناولت العلاقة بين الثقافة والتنمية في ضوء أبرز النماذج التنموية المطروحة، وقد تألف من ثلاث نظريات رئيسة: الأولى نظرية التحديث، والثانية نظرية التبعية، والثالثة الاتجاه الذي توسط النظريتين وهو الاتجاه البديل.
- الفصل الخامس: فقد تضمن علاقة اللغة بالتنمية البشرية، فتناول تحليل اللغة كمتغير ثقافي، ثم بيان الدور الذي تقوم به في عملية التنمية البشرية.
- الفصل السادس: حمل في طياته علاقة الدين بالتنمية البشرية.
- الفصل السابع: يتضمن الدور الذي يقوم به الإعلام بوسائله في عملية التنمية البشرية.
- الفصل الثامن: خاتمة مع عرض لأهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة، كما تم طرح مجموعة من التوصيات التي يمكن الإفادة منها في الوصول إلى نتائج أفضل مستقبلاً.
قائمة المصادر:
المصادر العربية: الكتب:106، القواميس والموسوعات والمعاجم والمراجع: 12، الوثائق العربية والتقارير: 12، البحوث51، الاطاريح الأكاديمية: 2.
والكتاب في الأصل، هو رسالة ماجستير للمؤلفة، جامعة بغداد - كلية الآداب - قسم الاجتماع. وقد تألفت الدراسة من ثمانية فصول:
- الفصل الأول: شمل عناصر البحث الأساسية والتي تمثلت بموضوع البحث وأهميته وأهدافه والمنهجية التي يستند إليها، كذلك عرض المصطلحات والمفاهيم التي تناولها في الدراسة.
- الفصل الثاني: فقد تضمن تطور مفهوم التنمية البشرية معرجاً على عناصر، ومقاييس التنمية البشرية، وانتهاء بهدف التنمية البشرية.
-الفصل الثالث: وعرض أهم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية، وقد توزعت ما بين دراسات عربية وأجنبية، تنوعت ما بين علاقة المتغيرات الثقافية الثلاثة موضوع البحث، والتنمية عامة والتنمية البشرية بصورة خاصة.
- الفصل الرابع: فقد تضمن عرضاً لأهم النظريات التي تناولت العلاقة بين الثقافة والتنمية في ضوء أبرز النماذج التنموية المطروحة، وقد تألف من ثلاث نظريات رئيسة: الأولى نظرية التحديث، والثانية نظرية التبعية، والثالثة الاتجاه الذي توسط النظريتين وهو الاتجاه البديل.
- الفصل الخامس: فقد تضمن علاقة اللغة بالتنمية البشرية، فتناول تحليل اللغة كمتغير ثقافي، ثم بيان الدور الذي تقوم به في عملية التنمية البشرية.
- الفصل السادس: حمل في طياته علاقة الدين بالتنمية البشرية.
- الفصل السابع: يتضمن الدور الذي يقوم به الإعلام بوسائله في عملية التنمية البشرية.
- الفصل الثامن: خاتمة مع عرض لأهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة، كما تم طرح مجموعة من التوصيات التي يمكن الإفادة منها في الوصول إلى نتائج أفضل مستقبلاً.
قائمة المصادر:
المصادر العربية: الكتب:106، القواميس والموسوعات والمعاجم والمراجع: 12، الوثائق العربية والتقارير: 12، البحوث51، الاطاريح الأكاديمية: 2.
المصادر الأجنبية:
Documents And Reports:
2.
BOOKS:
7.
Articles:
3.
التوصيات التي توصلت إليها الدراسة:
1- ضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام، من قبل الباحثين والهيئات الأكاديمية بدراسة وتسليط الضوء على موضوع التنمية البشرية من جانب، ومن جانب اخر علاقتها بالثقافة وما تشتمل عليه من متغيرات، بغية الوصول إلى فهم حقيقي لطبيعة العلاقة ما بين الثقافة والتنمية البشرية، حتى يتسنى لنا الاستفادة من النتائج المتمخضة عن مثل هكذا دراسات، ومحاولة توظيفها في خدمة الحركة التنموية.
2- ينبغي على الهيئات والمؤسسات والوزارات، إن تعمل على إبراز أهمية الثقافة الوطنية، وما يمكن إن تؤديه من خدمات للحركة التنموية عموماً، وتوعية المواطنين بكل ذلك من خلال نشاطات هذه الهيئات والمؤسسات والوزارات، وكل حسب مدى انتشاره وقوة تأثيره.
3- ضرورة قيام المؤسسات الوطنية بصورة عامة بإبراز خطورة، وعدم جدوى الاستعانة بثقافة أجنبية بحجة المساعدة في التنمية عموماً، والتنمية البشرية بوجه خاص، لان ذلك سيخلق حالة من حالات الاغتراب لدى الناس قد يقود إلى عزوف الناس عن المشاركة في العملية التنموية.
4- ينبغي إن تكون هناك إستراتيجية عمل واضحة من قبل الهيئات والوزارات ذات العلاقة بالثقافة، للانفتاح على الثقافات الأخرى لتضمن الاطلاع عليها دون إن تكن مصدر خطر وتهديد للثقافة إلام.
5- يجب إن يأخذ بنظر الاعتبار إن أي اتفاق لدعم وتطوير عناصر الثقافة، هو استثمار مباشر وغير مباشر يصب في خدمة ومصلحة التنمية البشرية.
6- ينبغي إن يأخذ بنظر الاعتبار، إن إدخال أي متغير ثقافي من الخارج من اجل الوصول إلى التنمية البشرية، أو تحقيق أهدافها لابد إن يتخذ صيغة الاستناد للمتغير الأصلي في الثقافة إلام وليس بديلاً عنه.
7- الاعتماد على اللغة الوطنية والتركيز على أهميتها ودورها الكبير في المجتمع من خلال تدريس اللغات الوطنية في الجامعات كتخصص كما هو الحال بقية العلوم.
8- المحافظة على اللغات المحلية الموجودة في المجتمع، وعدم إهمالها، أو القضاء عليها لان وجودها مصدر من مصادر القوة في المجتمع بما تحتويه من معلومات مختلفة.
9- مراعاة التنسيق الجيد والعادل للبرامج المقدمة في الإذاعة والتلفزيون والتقليل من البرامج الخاصة بالتسلية والترفيه والمنوعات، والتركيز على البرامج الخاصة بنشر المعلومات حول التعليم ومشاكل الأمية والمهارات الأساسية والبرامج الصحية.
10- الاهتمام بالبرامج المقدمة للشرائح المهمة في المجتمع وهي الأطفال والنساء والشباب، لزيادة مساهمتهم في عملية التنمية.
1- ضرورة إعطاء المزيد من الاهتمام، من قبل الباحثين والهيئات الأكاديمية بدراسة وتسليط الضوء على موضوع التنمية البشرية من جانب، ومن جانب اخر علاقتها بالثقافة وما تشتمل عليه من متغيرات، بغية الوصول إلى فهم حقيقي لطبيعة العلاقة ما بين الثقافة والتنمية البشرية، حتى يتسنى لنا الاستفادة من النتائج المتمخضة عن مثل هكذا دراسات، ومحاولة توظيفها في خدمة الحركة التنموية.
2- ينبغي على الهيئات والمؤسسات والوزارات، إن تعمل على إبراز أهمية الثقافة الوطنية، وما يمكن إن تؤديه من خدمات للحركة التنموية عموماً، وتوعية المواطنين بكل ذلك من خلال نشاطات هذه الهيئات والمؤسسات والوزارات، وكل حسب مدى انتشاره وقوة تأثيره.
3- ضرورة قيام المؤسسات الوطنية بصورة عامة بإبراز خطورة، وعدم جدوى الاستعانة بثقافة أجنبية بحجة المساعدة في التنمية عموماً، والتنمية البشرية بوجه خاص، لان ذلك سيخلق حالة من حالات الاغتراب لدى الناس قد يقود إلى عزوف الناس عن المشاركة في العملية التنموية.
4- ينبغي إن تكون هناك إستراتيجية عمل واضحة من قبل الهيئات والوزارات ذات العلاقة بالثقافة، للانفتاح على الثقافات الأخرى لتضمن الاطلاع عليها دون إن تكن مصدر خطر وتهديد للثقافة إلام.
5- يجب إن يأخذ بنظر الاعتبار إن أي اتفاق لدعم وتطوير عناصر الثقافة، هو استثمار مباشر وغير مباشر يصب في خدمة ومصلحة التنمية البشرية.
6- ينبغي إن يأخذ بنظر الاعتبار، إن إدخال أي متغير ثقافي من الخارج من اجل الوصول إلى التنمية البشرية، أو تحقيق أهدافها لابد إن يتخذ صيغة الاستناد للمتغير الأصلي في الثقافة إلام وليس بديلاً عنه.
7- الاعتماد على اللغة الوطنية والتركيز على أهميتها ودورها الكبير في المجتمع من خلال تدريس اللغات الوطنية في الجامعات كتخصص كما هو الحال بقية العلوم.
8- المحافظة على اللغات المحلية الموجودة في المجتمع، وعدم إهمالها، أو القضاء عليها لان وجودها مصدر من مصادر القوة في المجتمع بما تحتويه من معلومات مختلفة.
9- مراعاة التنسيق الجيد والعادل للبرامج المقدمة في الإذاعة والتلفزيون والتقليل من البرامج الخاصة بالتسلية والترفيه والمنوعات، والتركيز على البرامج الخاصة بنشر المعلومات حول التعليم ومشاكل الأمية والمهارات الأساسية والبرامج الصحية.
10- الاهتمام بالبرامج المقدمة للشرائح المهمة في المجتمع وهي الأطفال والنساء والشباب، لزيادة مساهمتهم في عملية التنمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق