السبت، 14 أغسطس 2010

صِدام الحضارات لهانتنغتون دراسة جيوبوليتيكية، أطروحة دكتوراه غير منشورة، ابراهيم قاسم درويش محمد البالاني

تنويه: تصفح الموقع يتم باستعمال ( رسائل أحدث) او ( رسائل أقدم)، اسفل الصفحة الرئيسية.

المقدمة
ترتب على انهيار الاتحاد السوفييتي، وانتهاء مرحلة الحرب الباردة، تغيرات بنيوية في هيكلية النظام الدولي وآلياته، التي انعكست على الادب النظري والواقعي للجغرافيا السياسية، لاسيما بعد تلاشي صورة الصراع الجيوبولتيكي السابق (الشرق-الغرب) بالمعنى الايديولوجي للصراع بين الكتلة الاشتراكية بزعامة (الاتحاد السوفييتي) السابق والكتلة الرأسمالية بزعامة (الولايات المتحدة الأمريكية).
وامام الرؤيا النظرية التي يجري في سياقها تحليل علاقات القوى على الخارطة السياسية للعالم، كانت ثمة طروحات تحاول ملء هذا الفراغ، إذ سبق فرنسيس فوكوياما "Francis Fukuyama" الاخرين، إلى طرح نموذج (نهاية التاريخ والرجل الاخير)، الذي يقدم تصوراً بان الصراع الايديولوجي بتفكك الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة، آل إلى تحقيق حتمية الرأسمالية وانتصارها، وان أي نموذج اخر غير قادر على الاستمرار والتواصل سوى النموذج الرأسمالي المعتمد على اقتصاديات السوق، وان جميع النظم الاخرى قد تلاشت.
ان الابتعاد الفرضي والواقعي لفوكوياما، لاسيما ان التاريخ والنماذج التاريخية للامبراطوريات مع اختلاف نظرتها هي في صعود وهبوط بحسب عوامل بنائية متفق عليها. فان فرضية جديدة استطاعت ان تأخذ مسوغات عدة للصراع بين ما هو (خيالي) وبين ما هو(واقعي)، وان تزيح (نهاية التاريخ) لفوكوياما وتصبح هي الفرضية السياسية الاكثر شيوعاً في الساحة الدولية، والمتمثلة (بصدام الحضارات) لهانتنغتون، الذي نشر آراءه في مقالة تم نشرها عام 1993 في مجلة الشؤون الخارجية (foreign affairs) بعنوان صدام الحضارات (Clash of Civilization) ثم توسع في عرض آرائه تلك تفصيلياً بعنوان (صدام الحضارات واعادة صنع النظام العالمي) "Clash of Civilization and Remaking of World Order" إذ يشير هانتنغتون إلى ان الجغرافيا المستقبلية للصراع البشري ستكون بين سبع أو ثمان حضارات رئيسة جاعلاً من التباينات الثقافية العامل الحاسم والاكثر تأثيراً في تأجيج الصراعات الدولية، وان العوامل الجغرافية الاخرى (السكانية والقوة العسكرية… الخ…) ادوات وآليات مكملة للعامل الثقافي في نشوب صدام الحضارات.
وقد توافقت البيئة الدولية إلى حد كبير مع فرضية (هاننغتون)، إذ كان لتفكك الاتحاد السوفييتي واستقلال جمهورياته على أسس اثنية وتغير الانظمة في الدول الاشتراكية إلى انظمة رأسمالية وتفكك الاتحاد اليوغسلافي كذلك، فضلاً عن حركات الاستقلال والانفصال المستمر في اسيا وافريقيا واوربا (جيكوسلوفاكيا) واجزاء اخرى من الخارطة السياسية للعالم، مما اعطى اهتماماً متزايداً بأثر الثقافة وعناصرها في السياسة العالمية، وصاحب ذلك الاهتمام ما طرحته العلوم الاجتماعية لاسيما الانثروبولوجيا السياسية والحضارية من كون المجتمع المعاصر تأخذ فيه الثقافة نصيباً كبيراً في تكوين العلاقات الاجتماعية والهويات ما بين الجماعات البشرية.
وعلى الرغم من التغيرات البنيوية، التي تشهدها المفاهيم الجيوبوليتيكية (السياسية والاقتصادية والامنية) على الساحة الدولية، والثنائيات المصاحبة لنظام عالمي قديم منهار ولادة نظام جديد ما زال متناقضاً، يعيش في حالة الفوضى الظاهرية واللامبالاة الواسعة الانتشار، يصحبها الانتقال المثير من حضارة الموجة الثانية ومعايير المجتمع الصناعي، إلى حضارة الموجة الثالثة، التي تستند إلى التكنولوجيا والمعلوماتية، حيث ستؤسس طلباً جديداً من المعايير والمفاهيم، فان اعادة انتاج الهويات الجيوتاريخية-الثقافية، سيضع تباينات ثقافية على الخارطة السياسية للعالم المعاصر.
جاءت هذه الأطروحة لتناقش نظرية (صدام الحضارات) لهاننغتون، حيث ارتبطت بتزايد عودة الجغرافيا السياسية إلى حقل الثقافات، التي كانت منغمسة سابقاً في اطار الفضاء وصراعها الايديولوجي (الشرق-الغرب)، والسياسات الاقليمية، فضلاً عن احتواء العناصر الثقافية (الدينية-القومية)، في اطارها الاول الذي اصبح بعضها مجزءاً، أو فقدت سيادتها واصبح الكل امام فضاءات مفتوحة في عصر العولمة وآلياتها.
على نحوٍ يبرز مشكلة الدراسة في التساؤل عن دوافع الصراعات المعاصرة، نتيجة للتباينات الثقافية كما يدعي (هاننغتون)، ام بسبب سياسات الالغاء والاقصاء، فضلاً عن سياسات الدول الكبرى، التي تدفع إلى اثارة جغرافيات الجذور (الهوية-التاريخ) بشكل يتوافق ومصالحها.
ان الرؤيا الافتراضية للدراسة، المرتكزة على دليل نظري، ترى ان الالغاء الثقافي، هو الذي يدفع للمطالبة بحقوق الهوية أياً كان انتماؤها.
وامام التداخل النسقي لموضوع الدراسة ومشكلتها، إذ تمتد إلى فضاءات متعددة ما بين الثقافات والمدنيات والتاريخ والعلاقات الدولية، لكن ضمن النطاق الجغرافي (المكان) فان اطارها المكاني يأخذ صفة الشمولية (الكونية) احياناً، مع خصوصية لجدلية العلاقة بين الحضارة الغربية والاسلامية على نحو خاص كما حددها (هاننغتون)، جاعلاً من الرؤيا الصراعية (الهانتغنتونية) المعاصرة اطارها الزمني.
ان التشابك بين عناصر النظرية من جهة والاطر الجغرافية (المكانية والزمانية) للدراسة من جهة اخرى، استدعى اتباع اكثر من منهج لمعالجة مشكلة الدراسة، بغية الوصول إلى اهدافها. إذ اعتمد منهج النظم ذات الصفة الكونية في تحليل العناصر الجغرافية ، والمرتكزة على بنية اقتصادية، في رسم قطاعات لتاريخ التي تظهر العالم على انه يتألف من كيان واحد مفرد، وهذا الكيان وليس الدولة هو الهدف الاساسي لهذا المنهج. مما اعطى امكانية الربط بين الاقاليم الحضارية وطبيعة علاقاتها، وتحليل الانساق الجيوبوليتيكية لنظرية (هانتنغتون)، مستنداً إلى قراءة تاريخية للعديد من تلك العلاقات، من خلال توظيف المنهج التاريخي ، إلى جانب منهج تحليل القوة الذي اظهر بايجاز المكونات الجغرافية الطبيعية والبشرية للعالم الاسلامي وموقعه في الستراتيجيات العالمية.
تضمنت الاطروحة مقدمة واربعة فصول إلى جانب الاستنتاجات والتوصيات والمصادر.
مثل البناء الجغرافي لمفاهيم الحضارة والثقافة والمدنية ونشوء الحضارات وتباين عناصرها، فضلاً عن انعكاس هذا التنوع في الجغرافيا السياسية محور الفصل الاول. في حين كُرِّسَ الفصل الثاني لتحليل مضمون نظرية (هاننغتون) واهدافها الجيوبوليتيكية.
أما الفصل الثالث فخصص للاقليم الحضاري الاكثر رجحاناً للصراع مع الحضارة الغربية وفق رؤية (هاننغتون) والمتمثل باقليم الحضارة الاسلامية، لذا وضح الاهمية الجيوثقافية والجيوستراتيجية لهذا الاقليم على نحوٍ مركز، مع دراسة اهم الآليات الداعمة للستراتيجية الغربية لتأجيج صراع الحضارات مع العالم الاسلامي.
وامام هذا الزخم من الحضارات والصراعات (الهاننغتونية)، فقد حاولت الدراسة الانتقال إلى المنظور المغاير للصراع وهو (الحوار) وفق رؤية جيوبوليتيكية خلال الفصل الرابع، إذ لم يكن للدراسة ان تستنتج اسلوباً للحوار دون الخوض في ابراز الاراء النظرية والفكرية المطروحة، لذا تم التطرق إلى اراء (غارودي) و (خاتمي) وصولاً إلى بناء نموذج نظري بعد تحديد مفهوم الحوار، وافرد المبحث الاخير لاستشراف المستقبل الجيوبوليتيكي للعلاقة بين الحضارات.
ملخص الاطروحة
ثمة أدب سياسي جديد يطرح في أعقاب الحرب الباردة، من خلال مجموعة من المقولات والفرضيات والنظريات. وقد تناولت هذه الاطروحة احداها، وهي نظرية (صدام الحضارات) لهاننغتون، وتوصلت إلى مجموعة من النقاط:-
يمثل المحور الرئيس للصراع عند (هاننغتون) في تباين العامل الثقافي، على نحو يعيد ترتيب اولويات الصراع في العالم، إذ تمثل الحروب الاثنية المقام الاول الذي تدور فيه معظم الصراعات عند مناطق الاحتكاك بين الحضارات. والتي يحددها (هانتنغتون) على نحو خاص بالحضارة الغربية والاسلامية.
يشكل مفهوم الحضارة الوعاء الذي تنضوي تحت ظلاله مفاهيم (الثقافة) و (المدنية) إذ هي الحصيلة التراكمية لأي شعب أو أمة، وهي تشمل الجوانب الروحية والجذورية في الاطار الاول، في حين تضم الثانية المقومات المادية التي استغلها الانسان أو نسجها خدمة له.
يرتبط مشروع صدام الحضارات بخلق حالة الهيمنة وفق رؤية جديدة واهداف جديدة لمصلحة انموذج ثقافي محدد، وتعمل على استكمال تنميط العالم في اطار منظومة القيم الثقافية-الحضارية الغربية، وتشكيل بنية ثقافية جديدة هي (ثقافة العولمة) ووظيفتها (عولمة الثقافة). أي هي نفي للخصوصيات الدينية والقومية في الثقافة لمصلحة ثقافة الدول الرأسمالية المهيمنة من اجل تكريس الامبريالية الجديدة.
على الرغم من بعض التداخلات المكانية والسياسية، فان نظرية (صدام الحضارات) لهانتنغتون هي تجسيد لتقسيم العالم إلى شمال-جنوب، على نحو يضاعف من فقر الجنوب ويسعى لزيادة المحاصصة لعالم الشمال الذي يستأثر بـ (75%) من ثروات ودخل العالم تاركاً الربع الباقي (25%) لـ ثلاثة ارباع سكان العالم (75%) عالم الجنوب.
تؤكد الدراسة ان الحضارات بمفهومها الشمولي التركيبي لا تتصادم، بل تتفاعل وتتسابق. إذ ان المعنى الجمالي لها هو السمو والرقي، لكن إذا ما تم تهميش أي مجموعة سكانية صغيرة ام كبيرة فعندئذ تصبح الهوية الثقافية مصدراً للاحتجاج والصراع من اجل الاعتراف بحقوقهم الثقافية، لذا فان قاعدة (صراع الهويات والثقافات) هي التي تتطابق مع الواقع "الجيوبوليتيكي". إذ من غير الممكن ان نتصور الثقافة على انها كينونة محايدة ، بمعنى انها لا تعقل فعلها ولا تنتصر لذاتها.
يتسم مشروع الحوار الحضاري بنزعته المستقبلية من خلال توظيفه لبناء مستقبل افضل للإنسانية، إذ هو اكبر من كونه مشروعاً آنياً، بل هو رؤية لمستقبل انساني افضل، ومن هنا تبلورت فلسفة الحوار الحضاري، المتمثلة في ايجاد ارضية مشتركة للقاء والتفاهم والتكامل بين المجموعات السكانية ذات الهوية الثقافية المختلفة.
تفصيل قائمة المحتويات
المقدمة، الفصل الاول :المنظور الجغرافي للحضارات، تمهيد، المبحث الأول: مقاربة مفاهيمية للحضارة والثقافة، المبحث الثاني طبيعة مفاهيم الجغرافيا الحضارية، المبحث الثالث: أثر المكان في التنوع الحضاري، المبحث الرابع: المغزى الجغرافي السياسي للتنوع الحضاري.
الفصل الثاني: نظرية هانتغتون واهدافها الجيوبولتيكية، تمهيد، المبحث الاول: الاقاليم الحضارية- السياسية عند هانتغتون، المبحث الثاني: التحليل الجيوبولتيكي لعناصر الصدام عند هانتنغتون، المبحث الثالث: الأهداف الجيوبوليتيكية للنظرية.
الفصل الثالث: العالم الإسلامي وستراتيجية صدام الحضارات، تمهيد، المبحث الأول: أهمية العالم الاسلامي في صدام الحضارات، المبحث الثاني: مؤشرات الصدام مع اقليم الحضارة الإسلامية.
الفصل الرابع: مشروع الحوار الحضاري ومستقبله الجيوبولوتيكي، المبحث الاول: مفهوم الحوار الحضاري، المبحث الثاني: النماذج النظرية للحوار الحضاري، المبحث الثالث: المستقبل الجيوبوليتكي للحضارات.
الاستنتاجات، التوصيات، المصادر، خلاصة باللغة الإنكليزية
قائمة الجداول: اللغات التي ينطق بها اكثر من 40 مليون شخص، نظرة عامة على الاقليات في خطر سنة1990 بحسب المناطق، الدول الدائنة للولايات المتحدة الأمريكية بحسب احصاءات عام 2001، دول منظمة المؤتمر الإسلامي، الاحتياطي النفطي في اهم دول منظمة المؤتمر الإسلامي، اعداد السكان لمجموعة من دول منظمة الموتمر الإسلامي ومعدلات نموهم السنوي (1975-2015)، مجموع الناتج المحلي ونصيب الفرد لمجموعة من دول منطقة المؤتمر الاسلامي مقارنة بدول الحضارة الغربية.
الاستنتاجات
ثمة أدب سياسي جديد يطرح في أعقاب الحرب الباردة، من خلال مجموعة من المقولات والفرضيات والنظريات. وقد تناولت هذه الاطروحة احداها، وهي نظرية (صدام الحضارات) لهاننغتون، وتوصلت إلى مجموعة من الاستنتاجات:-
1. يمثل المحور الرئيس للصراع عند (هاننغتون) في تباين العامل الثقافي، على نحو يعيد ترتيب اولويات الصراع في العالم، إذ تمثل الحروب الاثنية المقام الاول الذي تدور فيه معظم الصراعات عند مناطق الاحتكاك بين الحضارات. والتي يحددها (هانتنغتون) على نحو خاص بالحضارة الغربية والاسلامية.
2. يشكل مفهوم الحضارة الوعاء الذي تنضوي تحت ظلاله مفاهيم (الثقافة) و (المدنية) إذ هي الحصيلة التراكمية لأي شعب أو أمة، وهي تشمل الجوانب الروحية والجذورية في الاطار الاول، في حين تضم الثانية المقومات المادية التي استغلها الانسان أو نسجها خدمة له.
3. تتصف كل حضارة بصفات خاصة بها من حيث اللغة والدين والعادات، إلى جانب القدرة على الابتكار والابداع، وهي لا تبقى أسيرة الاطار المكاني بل تمتد خارج اطارها، لطبيعة الحضارات الانسانية التي تتسم بالتفاعل والتناغم والتأثير. إذ ترتبط المفاهيم الثلاثة بالقدرات التي تمتلكها كل حضارة.
4. ترتبط المجموعات البشرية بالمكان ارتباطاً وثيقاً، على نحو ينعكس على شكل حياتهم ووظائفهم، مما صنع التباينات في الحيز المساحي بين الاقاليم، على نحو تشكلت فيه أنماط حضارية متعددة، مرتبطة في اطارها الزمني بالتطور البشري واستقراره، إذ كان الشرق المهد الاول للحضارات في وادي الرافدين والنيل وفارس والصين والهند. ومع ذلك شهدت الخارطة الحضارية انتقالات مكانية، بفعل التطور والقوة كما في الحضارة الغربية.
5. ان تنظير صدام الحضارات نزعة لمرحلة ما بعد الرأسمالية، اذ تحاول القوة العظمى اثارة وتحفيز العامل الديني بوصفه أداةٌ رئيسة في صناعة القرار السياسي مما يعمل على احلال رؤية التخوم والحواجز والارتطام بين الشعوب والامم عبر الكيان الجغرافي الصغير الدولة.
6. يرتبط مشروع صدام الحضارات بخلق حالة الهيمنة وفق رؤية جديدة واهداف جديدة لمصلحة انموذج ثقافي محدد، وتعمل على استكمال تنميط العالم في اطار منظومة القيم الثقافية-الحضارية الغربية، وتشكيل بنية ثقافية جديدة هي (ثقافة العولمة) ووظيفتها (عولمة الثقافة). أي هي نفي للخصوصيات الدينية والقومية في الثقافة لمصلحة ثقافة الدول الرأسمالية المهيمنة من اجل تكريس الامبريالية الجديدة.
7. تولد الهيمنة الثقافية، حالة الاغتراب وازمة الهوية التي تؤدي إلى التهميش والاقصاء واجراء تحويل جذري في الوظيفة التاريخية للهوية الثقافية للأمم والشعوب من وظيفة الاصل والابداع إلى وظيفة التغيب والاستلاب.
8. لا تتوافق نظرية (صدام الحضارات) مع كل نماذج الجيو التاريخية، حول فكرة قيادة دولة واحدة للعالم. إذ كانت على الدوام تنافساً بين الامبراطوريات والقوى الدولية المتعددة.
9. على الرغم من بعض التداخلات المكانية والسياسية، فان نظرية (صدام الحضارات) لهانتنغتون هي تجسيد لتقسيم العالم إلى شمال-جنوب، على نحو يضاعف من فقر الجنوب ويسعى لزيادة المحاصصة لعالم الشمال الذي يستأثر بـ (75%) من ثروات ودخل العالم تاركاً الربع الباقي (25%) لـ ثلاثة ارباع سكان العالم (75%) عالم الجنوب.
10. تؤكد الدراسة ان الحضارات بمفهومها الشمولي التركيبي لا تتصادم، بل تتفاعل وتتسابق. إذ ان المعنى الجمالي لها هو السمو والرقي، لكن إذا ما تم تهميش أي مجموعة سكانية صغيرة ام كبيرة فعندئذ تصبح الهوية الثقافية مصدراً للاحتجاج والصراع من اجل الاعتراف بحقوقهم الثقافية، لذا فان قاعدة (صراع الهويات والثقافات) هي التي تتطابق مع الواقع "الجيوبوليتيكي". إذ من غير الممكن ان نتصور الثقافة على انها كينونة محايدة ، بمعنى انها لا تعقل فعلها ولا تنتصر لذاتها.
11. تمثل الحضارة الاسلامية عالماً قائماً بذاته، ضمن الخصوصية الثقافية، المتجسدة في الرابطة العقائدية الدينية، وهو احد العوالم الحضارية الرئيسة من بين العوالم الحضارية الاخرى، اذ يمتلك قدرات كبيرة تؤهله ان يكون قوة ستراتيجية مستقبلية. فجغرافياً يمتد على ثلاث قارات ويبلغ رصيده السكاني اكثر من مليار ونصف، بحيث يتصف بتواجد اقلياته داخل اوربا والأمريكيتين فضلاً عن عطاء الموضع الذي يأتي النفط في مقدمته، إذ يستحوذ على اكثر من (70%) من احتياطي العالم، مما جعله اقليماً يتأثر باهمية خاصة في الستراتيجيات العالمية. ومن هنا تأخذ عملية تصاعد الضغط للسيطرة عليه من خلال تنظيرات مختلفة، شكل صدام الحضارات وآلياتها ابرزها على نحو اقحم وبشكل اوضح عما سبق المفهوم الثقافي-الديني في الصراع والسيطرة عليه.
12. يتسم مشروع الحوار الحضاري بنزعته المستقبلية من خلال توظيفه لبناء مستقبل افضل للإنسانية، إذ هو اكبر من كونه مشروعاً آنياً، بل هو رؤية لمستقبل انساني افضل، ومن هنا تبلورت فلسفة الحوار الحضاري، المتمثلة في ايجاد ارضية مشتركة للقاء والتفاهم والتكامل بين المجموعات السكانية ذات الهوية الثقافية المختلفة.
13. على الرغم من الدعوات المتعددة إلى حوار الحضارات، فما زالت الرؤية الفكرية الخاصة الممتلئة بالافكار السياسية هي التي تصنع مفاهيم الحوار، دون النظر إلى العقيدة الفكرية الجماعية للمجتمعات التي تمثلها هوياتها الثقافية الخاصة، فضلاً عن امكانيات القوة التي تلقي بضلالها على الحوار ومساراتها، ويبقى مع كل ما تقدم مستقبل حوار الحضارات مرتبطاً بتشكيلية النظام العالمي خلال المراحل القادمة التي سيكون لها تأثيرٌ بالغٌ في تحديد مسار الحوار من خلال منظومة العولمة وآلياتها. لذلك فان البشرية ستواجه خيارات مختلفة: إما اعادة انتاج نظام الهيمنة تحت شعار النظام العالمي الجديد، أو خلق نظام ما بعد الهيمنة وهو نظام يستمد مشروعيته من البحث عن ارضية مشتركة لتفاعل المدنيات واندماجها والمحافظة على الخصوصيات الثقافية.
التوصيات
1- على الفكر الغربي بمختلف اتجاهاته الفكرية، التخلص من النزعة الانفرادية، بخصوص العالمية وتشكيل هيكلية النظام العالمي بتلك المقاييس، إذ ان هناك رؤى متعددة وثقافات متنوعة، لكل واحدة منها خصوصيتها، مما يستدعي الاعتراف بها والمحافظة على هويتها.
2- ان الحوار المفروض بتفوق القوة، لا يفضي إلا إلى الاشكالية الثقافية، وتحرك جذري في الوظيفة التاريخية لثقافة واديان وقوميات الأمم والشعوب، مما ينعكس على الاستقرار في الخارطة السياسية للعالم، وهذا يتطلب اعادة تفكير القوة المهيمنة، في اصول ومجالات الحوار ودعمها التكافؤ.
3- توجيه الحوار نحو الجوانب المدنية-الانسانية، التي لا ترتبط بمعتقدات أي من الأمم والشعوب، لاعادة رسم الخارطة الانسانية للعالم، من خلال تقليل اللاتكافؤ بين المركز والاطراف.
4- ان المجال الفكري-الحواري هو القاعدة الرئيسة لخلق فرص الاستثمار، لاسيما في المجالات التنموية، التي تعاني من ضمور في عالم الجنوب، وعلى نحو خاص العالم الاسلامي، اذ سيحقق التنمية اقليماً حضارياً اكثر استقراراً، لاسيما ان القوى الغربية الكبرى لا تستطيع الانسحاب المطلق منه أو تغيره مطلقاً.
5- توحيد الجهود بين انحاء العالم الاسلامي، من اجل تحقيق مشروع (الحوار الحضاري)، إذ يؤدي تنسيق الجهود، إلى توحيد الخطاب الاسلامي. مما يتيح له الامكانات والوسائل والبدائل، بدلاً من تبني جهة أو دولة واحدة لتلك المشاريع.
6- يتطلب من دول العالم الاسلامي ومنظماتها، الاقرار بالهويات الثقافية وخصوصيات الشعوب والاقليات التي تعيش في العالم الاسلامي، واعطاءها الحق في تقرير المصير. ما دام العمل الآني والمستقبلي للعالم الاسلامي، سوف يكون وفق الكيانات السياسية، إذ ان هذا الاقرار سيحقق الاستقرار السياسي إلى حد كبير. فضلاً عن تهيئة الارضية الواقعية لدعوة العالم الاسلامي، الى تعايش الشعوب والأمم والتعاون المدني، وهو ما أقرته الشريعة الاسلامية لكل الطوائف والاقليات التي أسلمت أو لم تسلم في مرحلة تكوين الدولة الاسلامية آبان الخلافة الراشدة وما بعدها.
((وخلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم))
تفصيل قائمة المصادر والمراجع
اولاً- القرآن الكريم.
ثانياً- المصادر العربية:
أ‌- الكتب:
1- أ.هامرتن، السير جون، تاريخ العالم، ط 1، وزارة المعارف المصرية، 1922.
2- آل ثاني، فهد عبد الرحمن، دراسات في الجغرافيا السياسية والجيوبوليتكيا، ط 1، الدوحة، 2000.
3- ابن خلدون، المقدمة، المكتبة التجارية الكبرى، بدون تاريخ.
4- ابو العلا، محمود، جغرافية العالم الاسلامي، ط 11، مكتبة الفلاح، كويت، 1996.
5- احمد عاطف، نقد العقل العربي، قراءة في التكوين والبنية قضايا فكرية معاصرة، العدد(27) ، السنة الثالثة ، 1995.
6- احمد، ابراهيم، تطور الفكر السياسي في الحضارات القديمة، الدار الجامعية، بيروت، 1985.
7- احمد، احمد يوسف، العرب وتحديات النظام الشرق اوسطي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1994.
8- الارناؤوط، محمد، كوسوفو-كوسوفا، بؤرة النزاع الالباني-الصربي في القرن العشرين، مركز الحضارة للدراسات السياسية، القاهرة، 1998.
9- اسعد، محمد فايز عيد، الاسس النظرية لعلم الاجتماع السياسي، ط 1، دار الطليعة، بيروت، لبنان، 1983.
10- اسماعيل، احمد علي، العالم الاسلامي، دراسات جغرافية في الجوانب الحضارية، ط2، دار الثقافة والنشر ، القاهرة،2001 .
11- اسماعيل، قباري محمد، علم الاجتماع الثقافي، منشأة المعارف، الاسكندرية، 1982.
12- امين، ازاد محمد، جغرافية الامريكيتين، جامعة البصرة، 1986.
13- امين، سمير وفيصل باشير، البحر المتوسط في العالم المعاصر، دراسة في التقدم المقارن، ترجمة ظريف عبد الله، ط 1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1988.
14- امين، سمير، ما بعد الرأسمالية، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1992.
15- انسيد، ج.ف، عرض جغرافي للعالم من الوجهة البشرية، ترجمة رمزي يسيس، مؤسس كل العرب، القاهرة، 1961.
16- اوجلان، عبد الله، من دولة الرهبان السومرية نحو جمهورية ديمقراطية، جـ 1، ط 1، بدون طبع، 2001.
17- ايفا لاكوتس، العالم الثالث او جغرافية التخلف، ترجمة عبدالرحمن حميدة، ط1، دار الحقيقة ، بيروت، 1969.
18- باسكوم، وليم وهير سكوفتر، الثقافة الافريقية دراسات في عناصر الاستمرار والتغيير، ترجمة عبد الملك الناشف، المكتبة العصرية، بيروت، 1966.
19- براون، ل. كارل، السياسة الدولية والشرق الاوسط، ترجمة عبد الهادي حسين جياد، ط 1، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1987.
20- بريتون، رولان، جغرافيا الحضارات، تعريب خليل احمد خليل، منشورات عويدات، بيروت، 1993.
21- بريجسكي، الفوضى، الاضطراب العالمي عند مشارف القرن الحادي والعشرين، ترجمة مالك فاضل، الاهلية للنشر والتوزيع، عمان، 1998.
22- البعلبكي، منير، موسوعة المورد.
23- بولم، دنيز، الحضارات الافريقية، ترجمة نسيم نصير، منشورات عويدات، بيروت، 1987.
24- بيومي، محمد، اليهود واسطورة البقرة الحمراء، القاهرة، 1997.
25- التريسي، محمد حسن، العالم الاسلامي بين الحوار واشكاليات التصادم الحضاري، دار الدعوة، الاسكندرية، 2002 .
26- التريسي، محمد حسن، العالم الاسلامي، بين الحوار وإشكاليات التصادم الحضاري ، دار الدعوة ، الاسكندرية ، 2002.
27- التل، عادل، فكر جارودي بين المادية والاسلام، ط 1، دار البنية، بيروت، 1997.
28- تود، ايمانول، ما بعد الامبراطورية، دراسة لتفكك الولايات المتحدة الامريكية  ترجمة محمد اسماعيل زكريا ، دار الساقي ، 2003.
29- توينبي، ارنولد، الاسلام والغرب، ترجمة نبيل صبحي، ط 1، بيروت، 1965.
30- تيدروبرت جار ، اقليات في خطر ، دراسة احصائية وسياسية واجتماعية ، ترجمة مجدي عبدالحكيم وسامية الشامي ،ط1، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، 1995.
31- تيلور ، بيتروكولن فلنت، الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر ، ترجمة عبدالسلام رضوان واسحق عبيد ،ج1،سلسلة عالم المعرفة ، العدد (282) ، 2002، الكويت.
32- التيمومي، الهادي، مفهوم التاريخ وتاريخ المفهوم من النهضة إلى العولمة، ط 1، دار محسن علي صفاقس، تونس، 2003.
33- الجابري، محمد عابد، قضايا في الفكر المعاصر، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1997.
34- جارودي، روجيه، في سبيل حوار الحضارات، ترجمة سليم العوا، ط 2، عويدات للطباعة والنشر، بيروت، 1999.
35- جاروري، الاصوليات المعاصرة، ترجمة خليل احمد خليل ،ط1، دار الفين  بيروت، 2000.
36- جاكسون، روبرت، ميثاق العولمة، ترجمة فاضل جتكر، ط 1، دار العبيكان، الرياض، 2003.
37- جميل، سيار، العولمة الجديدة والمجال الحيوي في الشرق الأوسط، ط 1، مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، بيروت، 1997.
38- الجنابي، هاشم خضير، جغرافيا اوراسيا، جامعة الموصل، 1992.
39- جورج، بيار، الاسلام قروسيطي، ترجمة عاطف علبي، ط 1، مركز الدراسات والبحوث، بيروت، 1998.
40- جورج، بيار، السكان والاستطانة، ترجمة ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، 1967.
41- جورج، بيار، جيوبوليتيكيا الاقليات، ترجمة عاطف علي، مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث، بيروت، 1999.
42- الجوهري، يسري، أسس الجغرافيا البشرية، منشأة المعارف بالاسكندرية، 1982.
43- الجوهري، يسري، الانسان وسلالاته، ط1، منشأة المعارف الاسكندرية، 1980.
44- حاطوم، نور الدين، تاريخ القرن العشرين، الموسوعة التاريخية، جـ 8، دار الفكر الحديث، دمشق، 1961.
45- حداد، معين، الشرق الأوسط، دراسة جيوبوليتيكية، شركة المطبوعات للنشر والتوزيع، بيروت، 1996.
46- حسين، عبدالرزاق عباس، الجغرافيا السياسية مع التركيز على المفاهيم الجيوبوليتيكية، مطبعة اسعد، بغداد، 1976.
47- حسين، عدنان السيد، الجغرافية السياسية والاقتصادية والسكانية للعالم المعاصر، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، بيروت، 1996.
48- حشاد، نبيل، الشرق الأوسط، ط 1، الدوحة، 1994.
49- حمدان، جمال، استراتيجية الاستعمار والتحرير، دار الشروق، بيروت، 1983.
50- حوراني، البرت، الاسلام في الفكر الاوربي، ط 1، الاهلية، للنشر والتوزيع بيروت، 1994.
51- خاتمي، محمد، حوار الحضارات، ط 2، مركز حوار الحضارات، طهران، 1998.
52- الخشاب، مصطفى، المدارس الاجتماعية المعاصرة، لجنة البيان العربي، القاهرة، 1959.
53- الخضور، جمال الدين، عودة التاريخ، الانثروبولوجيا المعرفية العربية، ط 1، اتحاد الكتاب العربي، دمشق، 1997.
54- خليل، عماد الدين، التفسير الاسلامي للتاريخ، ط 1، بيروت، 1981.
55- خوري، منح، التاريخ الفلسفي عند توينبي، ط 1، دار العلم بيروت، 1960.
56- الداني، ابي عمرو عثمان بن سعيد المقرئ، لسنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة واشواطها (ت 444هـ)، تحقيق د. رضا الله سيف محمد ادريس المياركفوري، دار العاصمة، الرياض، 1995.
57- دورتي، جيمس وروبرت بالتغراف، النظريات المتضاربة في العلاقات الدولية، ترجمة وليد عبد الحي، ط 1، شركة كاظمة للترجمة والنشر، الكويت، 1985.
58- الدويري، سيطس، موجز تاريخ المسيحية، الداري معينة، بيروت، 1971.
59- الديب، محمد محمود، الجغرافيا السياسية، منظور معاصر، مكتبة الانجلو المصرية القاهرة، 1997.
60- ديورانت، ول، قصة الحضارة، ترجمة زكي نجيب محمد، لجنة التأليف للترجمة والنشر، القاهرة، 1949.
61- ٍرستون، ولتر، افول السيادة، ترجمة عزة نصار، دار النسر، عمان، 1994.
62- رسل، برتراند، حكمة الغرب، ترجمة فؤاد زكريا، ج 1، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والادب، كويت، 1983.
63- رسلى، بيتر، العوالم الثلاثة، الثقافة والتنمية العالمية، ج 3، ط 1، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1987.
64- رسول، محمد رسول، الغرب والاسلام، ط 1، دار اسامة للنشر والتوزيع، عمان، 1999.
65- رضوان، طه عبد العليم، في جغرافية العالم الاسلامي، جـ 2، ط 6، مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 1998.
66- روا، اولفيه، عولمة الاسلام، ترجمة لارا معلوف، ط1، دار الساقي، بيروت، 2003.
67- روبرتسكي ومتروبولسكي، موجز تاريخ مجتمعات ما قبل الراسمالية، ترجمة محمد يوسف الجندي، دار يوليو، القاهرة، 1961.
68- رياض، محمد، الانسان دراسة في النوع والحضارة، دار النهضة العربية، بيروت، 1974.
69- زكريا، فريد، من الثروات إلى القوة، الجذور الفريدة لدور امريكا العالمي، ترجمة رضا خليفة، ط 1، مركز الاهرام للنشر، القاهرة، 1999.
70- سعفان، حسن، كونفوشيوس، ط1، دار المعارف، الاسكندرية، 1961.
71- سعيد، ادوارد، الثقافة والامبريالية، ترجمة كمال ابوديب،ط3، دار الاداب، بيروت، 2004 .
72- سعيد، ادوارد، الاستشراق، المعرفة- السلطة- الانشاء، ترجمة كمال ابو ديب، مؤسسة الابحاث العربية، 1981.
73- سعيد، ادوارد، تغطية الاسلام، ترجمة سميرة فوزي، ط 1، مؤسسة الابحاث العربية، بيروت، لبنان، 1983.
74- سلييزيه، بيار، الجيوبوليتيكا والجيوستراتيجية، ترجمة عاطف علبي، مؤسسة الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، بيروت، 1993.
75- السماك، محمد، الصهيونية المسيحية، دار النفائس، بيروت، 1990.
76- سميسم، حميدة  نظرية الراي العام (مدخل)، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1992 .
77- الشامي، صلاح الدين علي وزين الدين مقمود، جغرافية العالم الاسلامي، ط 2، منشأة المعارف بالاسكندرية، 1982.
78- الشريدة، عبد المهدي، مجلس التعاون لدول الخليج العربي، إليانة، اهدافه المعلنة، ط 1، مكتبة مدبولي، 1995.
79- شلبي، احمد، اديان الهند الكبرى، مكتبة النهضة المصرية، ط 6، القاهرة، 1981.
80- شلبي، احمد، تطور الفكر السياسي، الدار الجامعة، بيروت، 1985.
81- صالح، محمد، تاريخ اوربا من عصر النهضة حتى الثورة الفرنسية، دار الجاحظ للطباعة، بغداد، 1981.
82- الصمد، رياض، العلاقات الدولية في القرن العشرين، جـ 1، المؤسسة الجامعية للدراسات، بدون سنة طبع.
83- الضامن، حاتم صالح، علم اللغة، جامعة الموصل، 1989.
84- الطائي ، محمد حامد واخرون ، جغرافية العالم الجديد ، جامعة بغداد ، 1980 .
85- الطائي، محمد حامد واخرون، جغرافية العالم الجديد، جامعة بغداد، 1980.
86- ظاهر ، مسعود ، العالم الاسلامي في الستراتيجيات العالمية المعاصرة ، ط1، مركز الدراسات العربي الاوربي ، عمان ، الاردن ، 1998.
87- عارف، حميد مجيد، الاثنوغرافيا والاقاليم الحضارية، جامعة بغداد، 1984.
88- عارف، مجيد حميد، انثروبولوجيا الاتصال، بغداد، 1990.
89- عامر، محمد عبد المجيد، أسس الجغرافيا السياسية والاوضاع العالمية الجديدة، دار الدعوة، الاسكندرية، مصر، 1994.
90- عبد الحكيم، محمد صبحي، دراسات في جغرافيا العالم الاسلامي، دار الشباب للطباعة، القاهرة، 1992.
91- عبد الحي، وليد، الدراسات المستقبلية في العلاقات الدولية، الجزائر، 1994.
92- عبد الحي، وليد، تحول المسلمات في نظريات العلاقات الدولية، دراسة مستقبلية، مؤسسة الشروق للاعلام، الجزائر، 1996.
93- عبد الرحمن، طه، تجديد المنهج في تقويم التراث، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1996.
94- عبد القادر، حسين، انتظار يوغسلافيا، مركز الدراسات العربي-الاوربي، عمان، 1996.
95- عبد الوهاب، عبد المنعم، جغرافية العلاقات السياسية، ط 1، مؤسسة الوحدة للنشر والتوزيع، كويت، 1977.
96- العزي ، غسان ، سياسة القوة ، مستقبل النظام الدولي والقوى العظمى ،ط1، مركز البحوث الاستراتيجية ، بيروت،2000.
97- عطية، عاطف وعبد الغني عماد، البيئة والانسان دراسات في جغرافية الانسان، ط 1، جووس برس، طرابلس، لبنان، 1988.
98- العقاد، صلاح، الحرب العالمية الثانية، دراسة في تاريخ العلاقات الدولية، مكتب الانجلو المصرية، 1963.
99- العمري، اكرم ضياء، السيرة النبوية الصحيحة، جـ 2، الرياض، 1991.
100- العيسوي ، هاني خيروا ، اطلس تاريخ العالم القديم والمعاصر ، ط1، المكتبة الجامعية ، عمان ،2004.
101- العيسوي، ابراهيم، التنمية في عالم متغير، ط 1، دار الفكر العربي، بيروت، لبنان، 2000.
102- العيسى، جهينة سلطان، موجز تاريخ الفكر الاجتماعي، ط 1، الاهالي للطباعة والنشر، دمشق، 2001.
103- غلاب، محمد السيد، البيئة والمجتمع، ط 5، مكتبة الانجلو المصرية القاهرة، 1971.
104- الغوال، صلاح، سوسيولوجيا الحضارات القديمة، ط 1، دار الفكر العربي، القاهرة، 1982.
105- فوزي، حسين، امريكا والعالم، دراسة في العلاقات الدولية، ط 1، مكتبة مدبولي، القاهرة، 2002.
106- فيرجريف، جيمس، الجغرافيا والسادة العالمية، ترجمة علي رفاعة الانصاري، مكتبة النهضة المصرية، 1956.
107- فيفر، لوسيان، الارض والتطور البشري، ترجمة محمد السيد غلاب ط 2، دار المطبوعات الجديدة، القاهرة، 1973.
108- فيكرز، ميراند وجيمس بيغزز، البانيا من الفوضى إلى الهوية البلقانية، تقديم بيرداغ سيمين، مركز الحضارة للدراسات السياسية، القاهرة، 1998.
109- قاسم، عبدة قاسم، ماهية الحروب الصليبية، سلسلة عالم المعرفة، العدد ( )، الكويت.
110- قرم، جورج، اوربا والمشرق العربي، تاريخ حداثة غير منجز، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، 1990.
111- كاسير ، ارنست ، مدخل الى فلسفة الحضارة الانسانية ، مقال في الانسان ، ترجمة احسان عباس ،ط1،دار الاندلس، بيروت، 1961.
112- كانتور، روبرت، السياسة الدولية المعاصرة، ترجمة احمد ظاهر، مركز الكتاب الاردني، 1989.
113- كاهن، كلود، الشرق والغرب، ترجمة احمد الشيخ، دار سيناء للنشر، القاهرة، 1995.
114- كروزية، موريس، تاريخ الحضارات العام، الشرق واليونان القديمة، ترجمة يوسف اسعد وداغر وفريدم. داغر، المجلد الثاني، منشورات عويدات، بيروت، 1987.
115- كندي، بول، قيام وانهيار القوى العظمى، الدار الجماهيرية، بنغازي، 1993.
116- كوش، عمر، اقلمة المفاهيم، المركز الثقافي العربي، بيروت، 2001.
117- كيسنجر، هنري، هل تحتاج امريكا إلى سياسة خارجية، نحو دبلوماسية للقرن الحادي والعشرين، ترجمة عمر الايوبي، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 2002.
118- لابلاش، فيدال دي، اصول الجغرافيا البشرية، ترجمة شاكر خصباك، جامعة بغداد، 1984.
119- لاشقر، جلبر، الارهاب والارهاب المقابل والفوضى العالمية، ترجمة كميل داغر، ط 1، دار الطليعة، بيروت، 2002.
120- لنتون، رالف، دراسية الانسان، ترجمة عبد الملك الناشف، منشورات مكتبة العصرية، بيروت، 1964.
121- لنشوفسكي، جورج ، الشرق الأوسط في الشؤون العالمية، جـ 1، ترجمة جعفر الخياط، دار المتنبي، بغداد، 1964.
122- لومبارد، موريس، الجغرافيا التاريخية للعالم الاسلامي، ترجمة عبد الرحمن حميدة، ط 1، دار الفكر، 1979.
123- ماجدوف، هاري، الامبريالية من عصر الاستعمار حتى اليوم، ط 1، مؤسسة الابحاث العربية، 1981.
124- محفوظ، محمد، الاسلام، الغرب وحوار المستقبل، ط 1، المركز الثقافي العربي، 1998.
125- المروزي، الحافظ ابي عبد الله بن حماد، الفتن، (ت 282هـ)، تحقيق سمير بن امين الزهري، مكتبة التوحيد، القاهرة، 1991.
126- المسيري، عبدالوهاب وفتحي التريكي، الحداثة وما بعد الحداثة، ط 1، دار الفكر المعاصر، بيروت، لبنان، 2003.
127- مصطفى، اسامة نعيم، اشراط الساعة في ظهور المهدي المنتظر، ط 1، عالم الثقافة، عمان، 2003.
128- مصيلحي، فتحي محمد، الجغرافيا التاريخية، ط 1، دار الفكر، بيروت، 2001.
129- مظهر، سلمان، قصة الديانات، ط 2، مكتبة مدبولي، 2002.
130- منى، زياد ، بنو اسرائيل، جغرافية الجذور، ط 1، الاهالي للطباعة والنشر، دمشق، 1995.
131- مورجنثاو، هانز-جي، السياسة بين الامم، الصراع من اجل السلطان والسلام، ترجمة وتعليق خيري حماد، ج 2، ط 1، الدار القومية للطباعة والنشر.
132- موصللي، احمد، حقيقة الصراع، الغرب والولايات المتحدة والاسلام السياسي، ط 1، مؤسسة عالم الف ليلة وليلة، بيروت، 2003.
133- النداف، نزار، اطلس الوطن العربي والعالم، ط1، دار القلم العربي، حلب، 2003.
134- نعمة، كاظم هاشم، الوجيز في تاريخ العلاقات الدولية، جامعة بغداد، 1991.
135- النوري، قيس، المدخل إلى علم الانسان، جامعة بغداد، الموصل، 1982.
136- هارتشون، طبيعة الجغرافيا، ج 2، ترجمة (شاكر خصباك)، جامعة الموصل، 1985.
137- هالسل، غريس، النبوءة والسياسة، الانجليون العسكريون في الطريق إلى الحرب النووية، ترجمة محمد السماك، ط 3، دار الناشر، بيروت، 1990.
138- هاليداي، الفريد، الامة والدين في الشرق الأوسط، ترجمة عبد الآله النعيمي، دار الساقي، 2000.
139- هوفمان، مراد، الاسلام في الالفية الثالثة، ديانة في صعود، ترجمة عادل المعلم وبين ابراهيم، مكتبة الشروق، 2001.
140- الهيتي، صبري فارس، الجغرافيا السياسية مع تطبيقات جيوبوليتيكية ، ط1، دار وائل، عمان ،2000.
141- الهيتي، صبري فارس وزملاءه، الفكر الجغرافي وطرق البحث، جامعة بغداد، 1985 .
142- الهيتي، صبري فارس، الحرب الاثنوغرافية ضد العالم الاسلامي، منظمة المؤتمر الاسلامي، بغداد، 1995.
143- هيجوت، رتشاد، العولمة والاقلمة، اتجاهان جديدان في السياسة العالمية، ط 1، مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 1998.
144- هيكل، محمد حسين، كلام في السياسة، من نيويورك إلى كابل، ط 2، الشركة المصرية للنشر، القاهرة، 2002.
145- وهب، علي، المجتمعات البشرية والانماط المعاشية والسلوكية، منهجية الجغرافية الاجتماعية، ط 1، دار الفكر اللبناني، بيروت، 1996.
146- ويلز- جيز هـ. واخرون، جغرافية العالم الاقليمية، ترجمة محمد حامد الطائي واخرون، جـ 2، مكتبة الحياة، بيروت، 1965.
147- يوسف حسن، البعد الديني في السياسة الامريكية، ط 1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1990.
148- يونيفاس، باسكال، ارادة العجز، نهاية الطموحات العالمية الاستراتيجية، ترجمة صالح السنوسي، منشورات جامعة قار يونس، بنغازي، ليبيا، 1998.
149- يويس، ج.دي، مستقبل الحضارة، ترجمة لمعي المطيعي، دار الكرتل، 1953.
البحوث والدوريات والانترنيت:
1- احمد، هشام، سمات وملامح الطرح السياسي الاسلامي، قضايا دولية، معهد الدراسات السياسية، اسلام اباد، (232)، 1994.
2- الارناؤوط، محمد، الوضع في كوسوفو بعد اتفاقية تطبيع التعليم، مجلة الفكر السياسي، العدد الثالث، السنة الاولى، 1998.
3- البدري، منذر عبد المجيد، الشرق الأوسط، الابعاد والاهداف، قضايا اجتماعية، العدد الاول، السنة الاولى، مركز دراسات الشرق الاوسطية، المستنصرية، 1994.
4- البدري، منذر عبد المجيد، المحور الاسلامي في خريطة العالم الثالث، مركز البحوث والمعلومات، السنة الرابعة، العد (8)، بغداد، 1985.
5- بويا، عبد الله، بعد البوسنة والهرسك مذبحة الصرب القادمة في كوسوفا، مجلة الدعوة، العدد (8)، لندن، 1999.
6- التويجري، عبد العزيز، (الايسكو)، الحوار بين الحضارت ضمن بحوث كيف نواصل مشروع حوار الحضارات، دمشق، 2001.
7- الثاني، فهد عبد الرحمن، جيوبوليتيكية العالم الاسلامي، الرأي، العدد (1157)، 1997.
8- جاسور، ناظم عبد الواحد، الازمة البلقانية من حرب البوسنة إلى حرب كوسوفو، مركز الدراسات الدولية، بغداد، 1999.
9- الجميلي، علي سلمان، الجذور التاريخية والابعاد الدولية لمشكلة كوسوفو، اوراق اوربية، قسم الدراسات الاوربية، مركز الدراسات الدولية، جامعة بغداد، 1999.
10- الحديثي، هاني الياس، جيوستراتيجية اوراسيا، بين الحقائق الموضوعية واستراتيجية الهيمنة، افاق استراتيجية، بيت الحكمة، 1998.
11- حزين، سليمان، المشرق العربي بين الماضي والحاضر، دراسة الجغرافية الحضارية، الجمعية الجغرافية المصرية، السنة الاولى، العدد الاول، 1986.
12- حسن، احمد خالد، المنظور الجيوستراتيجي للمضائق العالمية، مجلة الدبلوماسي، الرياض، 1988.
13- خاتمي، محمد، نداء الى حوار الحضارات، اوراق ومداخلات المؤتمر الدولي حول حوار الحضارات، دمشق، 2001.
14- شدود، ماجد، حوار الحضارات وافاق المستقبل، ندوة كيف نواصل مشروع حوار الحضارات، دمشق، 2001.
15- شلش، اسماعيل سرور، جغرافية الاسلام التاريخية في عصر النبوة، دراسة جيوبوليتيكية، قضايا عربية، العدد (10)، بيروت، 1983.
16- الصنيع، عبد الله علي، اضواء على مفاهيم الجغرافية الاجتماعية والحضارية، الجمعية الجغرافية الكويتية، العدد (69)، 1989.
17- الصياد، ابراهيم، المهاجر، البيان الاماراتية،
18- عبد الحميد، محسن، المنظور القرآني للحضارات، ضمن بحوث الحضارات والثقافات، عمان، 1998.
19- عدس، محمد يوسف، كوسافا لا كوسوفو، المستقبل العربي، العدد (245)، 1999.
20- عمارة، محمد، صورة الاخر في مواجهة بين الشرق والغرب، المنهل، المجلد (60)، العدد (459)، 1998
21- عمر، السيد محمد، الاهمية الجيوستراتيجية للعالم الاسلامي، مقاربة مفاهيمية، مجلة النهضة، العدد (8)، 2001.
22- عمران، عبد المعطي احمد، الاهمية السياسية للموقع الجغرافي، مجلة الدبلوماسي، الرياض، العدد (5)، 1988.
23- غوينا، انجان واخرون، الجالية العربية في بريطانيا، اعمال المؤتمر الثالث للنادي العربي في بريطانيا، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2002.
24- الفرا، محمد علي، العولمة والحدود، عالم الفكر، المجلد (32)، المجلس الوطني الكويتي، 2004.
25- القصاب، عبد الوهاب، توسع حلف الناتو، دراسات استراتيجية، الجامعة المستنصرية، 1999.
26- كربرا، كاترين، التعبير عن الذاتية في اللغة، ترجمة جورج ابي صالح، العرب والفكر العالمي، العدد (السابع )، 1989.
27- كوش، عمر، حوار الحضارات بين منطق التركيز وحشادات الصراع، مجلة الاجتهاد، العدد (13)، 2002.
28- نعمة، كاظم هاشم، الماكندرية الجديدة والوطن العربي ، مجلة الدراسات السياسية، طرابلس، 1999.
29- www.Albayan.com
30- www.ALHAYAT.com.
- الأمم المتحدة، تقرير التنمية البشرية، عمان، 2000.
- الأمم المتحدة، المكتب الاقليمي للدول العربية، تقرير التنمية الانسانية العربية لعام 2002، عمان، الاردن، 2003.
الرسائل والاطاريح الجامعية:
1- اعياد عبد الرضا، اثر المتغير التكنولوجي في قوة الدولة، دراسة تطبيقية في الجغرافية السياسية للعراق، رسالة ماجستير، (غ.م)، جامعة بغداد، كلية التربية، قسم الجغرافية، 2002.
2- الجبوري، شيماء محمد، الابعاد الجغرافية للاتحاد الاوربي، (غ.م)، جامعة بغداد، كلية التربية، قسم الجغرافية، 2000.
3- الحديثي، عباس غالي داود، مشكلات بناء القوة للدول الصغيرة، دراسة تطبيقية في الجغرافيا السياسية لدولة الكويت، أطروحة دكتوراه، (غ.م)، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الجغرافيا، 1990.
4- العيساوي، احمد داود، كوسوفو، دراسة في الجغرافيا السياسية، رسالة ماجستير، (غ.م)، الجامعة المستنصرية، كلية التربية، قسم الجغرافيا، 2002.
المصادر الاجنبية:
1) A. and Blake G., Drysdale, The Middle East and North Africa political geography, Oxford University press, London, 1985.
2) Agnew, John, A companion to political geography, Back well, United Kingdom, 2003.
3) Anderson, Kay, Cultural Geography, London, 2003, p.41.
4) Brown, Christopher, The New World Order and the Geopolitics of Information, Libres, Library and information science research, January, 1993.
5) Castells, Manual, End of millenuium, Second edition, Black well publishing, 2003.
6) Clocke, Paul, Introducing Human Geographies, Arnold, London, 1999.
7) E. Al-kadi, Ismail, h, The war Against Uogoslavia, Review of International Affairs, No-10884, sep; Balgrad, 1999.
8) Esha A. Bhenda and Tara kanitkar, princeple of population studies Hima Laya, India.
9) Fellmann Human Geography, Landscapes of Activities, sixth edition, International edition. Mc Grow, Hill, 2001.
10) Gstells, Manueh, The Power of Identity, Second edition, Black well, United Kingdom, 2004 .
11) Huntington, Samuch, The Erosion of American National Interests, Foreign Affairs, November-December, 1997.
12) Kuby, Michach, Human Geography in Action, Second edition, United States, 2001.
13) Lkredman, Charles, The Rise of Civilization, San Francisco, United States, 1978.
14) Mignolo, Walter, The Geopolitics of knowledge and the colonial difference, the dilemmas of social science, New left review, 226, 1997.
15) Oloughlin, John, The political geography of conflict university of Colorado at Boulder, 2004.
16) Son, Kayandor, Cultural Geography, London, 2003.
17) Sopher, David, Geography of religions, Prentice-Hall, 1967.
18) Tuathail, Gearid, The end of geopolitics reflections on plural problematic at the century end, Foreign affairs, May-June, 1999.
Clash Of Civilizations for Huntington
Geopolitical Study
A dissertation submitted
by
Ibraheem K. Drwesh Al-Palany
To the Council of the college of Arts- Baghdad University in partial Ful filment of the requirements for the degree of Doctor philosophy in Geography
Supervised by
Prof. Dr. Munther A. Al-Badri
1426             2005
Abstract
There is a new political literature came out post-Cold War through a group of sayings, hypotheses and theories. This thesis deals with one of them represented by (Civilizations’ Clash Theory) of Hanington. It reaches to a group of conclusions as the following:
1- For Hanington, the basic axis of struggle is the variance of the civilization factor in a way that it rearranges the world struggle priorities where ethnic wars occupy the first place. These wars take place at friction regions among civilizations defined by Hanington specifically and between Western and Islamic Civilizations.
2- The civilization concept forms the umbrella under which lies ‘culture’ and ‘civilization’, hence it is the accumulative outcome of any people or nation consisting the spiritual and radical sides in the first frame. Whereas the second includes the materialistic potentials exploited or woven by man for his service.
3- Each civilization is characterized with special merits in language, religion and customs as well as the capability of innovation and creativity. This civilization never stays a prisoner of the spatial frame, but extends outside its frame. Humane civilizations is distinguished with its interaction, harmony and effectiveness since it is associated with the three concepts due to the capacities each civilization owns.
4- Human groups is related to the place firmly in a way that is reflected on their lives and jobs which has made differences in the area space among territories. As a result, various cultural patterns are formulated where their temporal frame is connected with the human development and his stability. The East is the first cradle for the civilizations of Mesopotamia, the Nile, Persian, China and India. However, the cultural map has witnessed spatial moves as a result for development and power as in the western civilization.
5- The symmetry of civilizations’ clash is an inclination for the post-capitalist stage. The great power tries to evoke and motivate the religious factor as main tool to make the political decision resulted in the vision of borders and barriers and clashing among peoples and nations through the small geographical entity, the state.
6- The civilizations’ clash project is associated with creating dominance status upon new visions and goals for the interest of limited cultural model, completing the world patternization in the frame of western culture-civilization value system and forming a new cultural structure as (globalization culture) and its function as (cultural globalization), i.e. the exile of religious and national privacies in culture for the interest of the dominant capitalist states’ culture to pave the way for the new imperialism.
7- The production of the cultural dominance, expatriation state and identity crisis that lead to marginization, elimination and radical transformation in the historical function of the nations and peoples’ cultural identity from the origin creativity function to the absentization and spoliation function.
8- The civilizations’ clash theory is non-conformed with all the geo-historic models about the notion of one state sovereignty of the world. It has always been a competition between the empires and the multi international powers.
9- Despite some spatial and political interventions, the civilizations’ clash theory by Hanington is an embodiment of the world division into north-south in a way that multiplies the south poverty and endeavors to increase allotment of the north world which arrogates (75%) of world wealths and income leaving the rest quarter (25%) for three quarters of world population (75%), the south world.
10- The study emphasizes the civilizations in their comprehensive structural concept do not clash, but interact and compete, since their aesthetic meaning is sublime and superiority. But if any small or large population group is margined, then the cultural identity will be a source of protest and struggle so as to admit their cultural rights. Accordingly, the base of (identity and culture struggle) is conformed with “the geopolitical” reality. For it is impossible to imagine the culture as a neutral being or unreasonable power, i.e. does not reason its action and defend itself.
11- The Islamic civilization represents a world by itself within the cultural privacy embodied in the religious ideological link. It is one of the major cultural worlds among other cultural worlds. It possesses great potentialities qualify it to be a future strategic power. Geographically, it extends along three continents with more than one milliard and half of population characterized with the existence of minorities inside Europe and the two Americas as well as the situation of the matter of oil at first place due to (70%) of world reservoir which makes it a territory enjoying a special importance in the international strategies. At this point, the pressure escalation process in order to control it through different prospects, the most prominent of which is the civilizations’ clash and its mechanisms.
12- The cultural dialogue project is characterized with its future inclination through functioning it, to build up a better future for humanity and find a mutual ground to meet, understand each other and integrate between population groups that have different cultural identity.
13- In spite of various calls for civilizations’ dialogue, there is still special intellectual visions full with political thoughts that make the dialogue concepts without looking at the collective intellectual ideology of societies as well as power potentialities that shed its shades over the dialogue and its paths. With all the antecedent, humanity will face different choices; either reproduction of domination system under the motto of the new world system or creation of post-domination system legitimated from searching for a mutual ground of interaction between civilizations, incorporation and preservation of cultural privacies.
تخريج وتوثيق الاطروحة
صِدام الحضارات لهانتنغتون دراسة جيوبوليتيكية، أطروحة مقدمة الى مجلس كلية الاداب / جامعة بغداد، وهي جزء من متطلبات درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية، من قبل: ابراهيم قاسم درويش محمد البالاني، بإشراف: الأستاذ الدكتور: منذر عبد المجيد البدري، 1426هـ بغداد 2005م
العرض الالكتروني والاعلام والتبادل العلمي: ببليوغرافيا إراكي
http://alsafeerint.blogspot.com
alsafeerint@yahoo.com
TEL: 964 - 07901780841
P.O BOX 195
BAGHDAD IRAQ

ليست هناك تعليقات: