الأحد، 26 سبتمبر 2010

مواقف الصحافة العراقية من ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية الوطنية بعد 9/4/2003 ولغاية 31/12/2006م، دراسة تحليلية لجريدتي الزمان والصباح خلال شهري آذار ونيسان من العام 2006، عرض رسالة ماجستير غير منشورة: فراس نعيم عمارة، إلى مجلس كلية الإعلام في جامعة بغداد، وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في الصحافة، بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور: عبد المنعم كاظم الشمري، 1429هـ بغداد 2009م.

تنويه: تصفح الموقع يتم باستعمال(رسائل أحدث)او(رسائل أقدم)، اسفل الصفحة الرئيسية.

المقدمة
يروى في الحديث الشريف: أن (العلماء ورثة الأنبياء، يحبهم اهل السماء، وتستغفر لهم الحيتان في الماء، إذا ماتوا الى يوم القيامة).
وتروي لنا نبوءة ارميا (51), في أرض بابل عدداً من الكوارث التي يتوقع هذا السِفر من التوراة اليهودية أن تصيب ارض ما بين النهرين المسماة (بابل) قديما، والعراق حديثا.
ومن هذه النبوءة اليهودية نقتطف الآتي( الكتاب المقدس- (كتاب الحياة/ ترجمة تفسيرية)، تم جمعه في جي. سي. سنتر ،القاهرة، الطبعة الرابعة، 1992، ص960- 961. ):
((كيف استولي على بابل !، كيف سقطت فخر كل الارض! كيف صارت بابل مثار دهشة بين الامم!)).
ايضا((اخرجوا من وسطها ياشعبي، ولينج كل واحد بحياته، هربا من احتدام غضب الرب)).
وتروي لنا رؤيا يوحنا (17)،(18) في آواخر القرن الأول الميلادي في كتاب العهد الجديد (الأنجيل) الخاص بأتباع الديانه المسيحية صوراً اخرى عن سقوط بابل، وزوال ملكها ودمارها(  المرجع ذاته، ص389.):
((اخرجوا منها يا شعبي، لئلا تشتركوا في خطاياها، فتصابوا ببلاياها، فقد تراكمت خطاياها حتى بلغت السماء)).
ومن هذا المزج بين أهمية العلماء المذكورة في الحديث الشريف، وبين النصوص المقدسة التي تتوعد سكان بابل بالهلاك، وتحثهم على مغادرتها قبل فوات الآوان.
من هذا الربط الذي يجمع بين الحقيقة والحلم، أو الصدق والنبوءة، من هذا الاساس إنطلق الباحث في افكاره، ليتوصل الى عنوان دراسته المناسبة، والذي إحتاج لاكثر من شهر كي يستقر عليه، ويحدد ملامحه بدقة كالاتي:
(مواقف الصحافه العراقية من ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية الوطنية بعد 9/4/2003 ولغاية 31/12/2006).
لقد اختار الباحث عبارة (الكفاءات العلمية)، كمصطلح يدل على العلماء، كما اختار مفردة (هجرة)، وربطها مع واقع العراق في ايامنا هذه، إذ يشهد هجرة كثيفة للعقول متواصلة منذ سنوات، بل عقود، ان اخترنا أن نربطها مع هجرة العقول أو الكفاءات العراقية قبل 9/4/2003.
إن أوضاع العراق، دفعت الباحث لمحاولة تقديم شيء ذي قيمة ينفع بلاده، ويسهم- ولو قليلا- في حل بعض مشكلات الوطن الضائع، وهي محاولة لكشف الستار عن بعض احداث ما بعد 9/4/2003.
واستقر الباحث أخيراً, وبعد عناء على إختيار وربط العبارات الآتية مع بعضها:
1- مواقف الصحافة العراقية، 2- ظاهرة هجرة الكفاءات الوطنية، 3- بعد 9/4/2003 لغاية 31/ 12/2006م.
مما تقدم نرى: ان الباحث اختار الصحافة من بين وسائل الاتصال الجماهيرية الاخرى، بعّده خريج قسم الصحافة، ومتخصص فيها، كما أن الصحافة هي احدى اهم وسائل الاتصال الجماهيري، واكثرها شعبية، فضلا عن ذلك، فإنّ المواطن العادي الذي يقرأ الجريدة أو تنقل اليه اخبارها يعتمد عليها بشكل كبير في العديد من الاخبار، والموضوعات، والمواقف، ليُكوّن وجهة نظره الخاصة عن دراية أو بدونها، فالصحافة كانت على الدوام إحدى الوسائل المهمة في عمليات التغيير والتأثير في المجتمع البشري، ولها قدراتها النفسية والفنية في التأثير والتغيير.
كما أن اختيار الباحث لكلمة (المواقف) التي تقترب كثيرا من كلمة (الإتجاهات) ومفهومها، يعني أن للصحف عامة مواقف أو موقف تجاه القضايا المختلفة بالسلب أو الايجاب أو الحياد. وقد تحتوي الجريدة الواحدة في أحيان كثيرة على اكثر من موقف تجاه قضية واحدة.
وبما أن الباحث قد اختار ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية الوطنية (العراقية)، فهو هنا قد اختار مواقف الصحف تجاه هذه الظاهرة. وقد رأى أن هناك عدداً من المواقف تجاه هذه الظاهرة، فمنها: مواقف مؤيدة للهجرة، ومنها: رافضة، ومنها: من طرحت اكثر من وجهة نظر في الموضوع نفسه.
وبما أن كل مصور فوتوغرافي أو مخرج سينمائي يحب أن يأخذ اللقطة من زاوية معينة تنقل افكاره، ووجهة نظره بخصوص الموضوع المطروح، وتُبين التعبير عن المعنى من الزاوية التي يريدها هو للناس. كذلك إختار الباحث أن يترك الجانب التقليدي المعتاد في زوايا النظر، وأن ينقل القارئ الى رؤية جديدة من منظور جديد!.
لقد توجه الباحث ليحلل مواقف الصحيفة على اساس أنها مواقف افراد، ومواقف جماعات، أي أنه قام بتقسيم مواقف الصحف بشكل مغاير للتقسيم المعتاد (مؤيد، ومحايد، ومعارض).
فإستند في التقسيم الجديد الى أن الصحف تضم في طياتها كلا الموقفين: (مواقف الافراد، ومواقف الجماعات)، اذ أن (مواقف الافراد) هي موضوع كتبه شخص واحد أو شخصين أو ربما أكثر( موضوع مشترك لمجموعة أفراد)، في حين تمثل مواقف الجماعات وجهات نظر منظمة أو مؤسسة أو وكالة أو جهة معينة أو مسئول يتبع حكومة أو وزارة .... الخ.
كما أن الباحث رأى أن كل موضوع في الجريدة يمثل وجهة نظرها، حتى وان قالت: أنها غير مسئولة عما ينشره كاتب الموضوع، فالحقيقة المعروفة للجميع أن كل صحيفة مسئولة وتعي جيداً ما ينشر فيها،والا ما كان رئيس التحرير ليرفض موضوعا، ويقبل الآخر أو يعدل في طيات موضوع معين، لأنه لا يتناسب مع سياسة الصحيفة، أو أن ينشر خبراً معينا في طيات الصفحة الأولى، في حين تنشره صحيفة اخرى في صفحاتها الداخلية.
ومن هنا اختار الباحث، وبعد دراسة معمقة وتفكير جاد، أن يهمل فكرة: أن الافتتاحية وحدها أو العمود وحده، يمثلان وجهة نظر جريدة معينة دون باقي الفنون والموضوعات الصحفية.
ان الفكرة السابقة أصبحت تقليدية عفى عليها الزمن من وجهة نظر الباحث، ولا بد من محاولة تجديد لباحثين شباب، تأخذ مسارات واتجاهات جديدة حتى ون أخطأوا فإن ثواب المحاولة يبقى محسوبا لهم، وقد يضيف الكثير من العبر لباحثين اخرين بعدهم!
إن إختيار الباحث لكافة الفنون الصحفية وعدّها مواقف للصحف، ربما يشكل ما يشبه (الصدمة) للعلماء والأكاديميين القدامى، بل حتى الشباب منهم، لكن الباحث يعرف تماماً، ويدرك أن ما من فكرة جديدة، أو اتجاه مختلف في الحياة إلاّ وكان منبوذاً في البداية، حتى يعتاد الآخرون عليه، ويفهمونه بعد مدة من الزمن وربما يكون الباحث قد وافاه الاجل حتى ذلك الوقت!!. كما ان الترتيب الاول الذي ناله الباحث على طلاب كلية الإعلام للعام الدراسي 2004- 2005، وصلة القرابة التي تربطه بمؤسس جامعة بغداد، وأحد كبار علماء العراق، (د. عبد الجبار عبد الله) تحتمان عليه، ان يقدم بحثا له بصمة وسمات خاصة مع علمه المطلق ان الكمال (لله) وحده.
لقد عدّ الباحث أن مواقف الافراد تمثل مواقف مباشرة للصحف، وتنقل وجهات نظر- تؤيدها سياسة الجريدة، ولذا سماها (بالمواقف المباشرة المعلنة للجريدة).
فيما عدّ الباحث أن مواقف الجماعات من حكومات، ومنظمات وجهات دولية وعربية وغيرها ازاء موضوع البحث تمثل مواقف غير مباشرة للصحف، أي أنها تنقل وجهات نظر عامة، وليس افرادا عاديين، وهذه الآراء تحظى بتأييد غير مباشر من قبل الصحف، لأنها لا تمثل معارضة لسياسة الصحيفة، وإلاّ لما كانت نشرتها اصلاً.
ان مواقف أي جريدة هي: عبارة عن وجهات نظر لافراد وجماعات تتفق أو لا تتعارض مع سياسة الصحيفة، ومن هنا كان الاساس الذي بنى عليه الباحث القاعدة العلمية لدراسته.
كما يلاحظ القارئ: أن الباحث حاول قدر امكانه أن يقرب الجانبين النظري والعملي من بعضهما، وأن اغلب العناوين والموضوعات المذكورة في الجانب النظري، قد تم تناولها، والتطرق إليها وتحليلها في الجانب العملي عند بناء وتكوين جداول الدراسة.
إن إختيار الباحث لظاهرة (هجرة الكفاءات العلمية العراقية)، كان لاسباب عدة، من أهمها: ان الموضوع نسيج الآن، أي أن حيوية الموضوع، وآنيته، وضرورة تحليله، ومعرفة تفاصيله تمنحه الأهمية الفائقة، وتقدمه في التفضيل على الكثير من موضوعات الساعة في مجال الصحافة والإعلام. إذ أن الموضوع يخص قضية تؤدي دورا مفصليا في مستقبل العراق، لأنّ هجرة الكفاءات تعني من وجهة نظر أخرى: خراب البلاد، وتفريغها من صناع مستقبلها، واعمدتها في عملية التنمية والتقدم.
ان هذا الموضوع كذلك من الموضوعات النادرة، التي لم يسبق أن تطرق اليها باحث عراقي قبلا، كما أنه من الموضوعات النادرة عربيا، إذ تبين للباحث بعد مراجعة دقيقة لـ (ببلوغرافيا) مئات البحوث والدراسات التي تخص جامعات، ومعاهد، ومؤسسات عربية عبر شبكة الإنترنت، ومتابعة للمكتبات الجامعية والعامة، ولمدة استغرقت عدة شهر، تبين له أن هذا الموضوع المتعلق بهجرة الكفاءات يُعدّ نادراً على صعيد الرسائل، والاطاريح، والبحوث العلمية عامة، وربما تكون الاسباب السياسية، والخوف من الاشارة لدور الحكومات في موضوع هجرة العقول، ربما يكون هو السبب في ندرة الموضوعات الخاصة بهذا المجال.
ان موضوع الباحث الخاص بمواقف الصحف العراقية من ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية الوطنية يُعدّ موضوعا حديثا للغاية، ومرتبطاً بقوة بأوضاع العراق الحالية، إذ أن المدة الزمنية بعد 9/4/2003، تمنح موضوع الرسالة مرونة وحيوية الخبر عند نقله وقدرته التأثير في الرأي العام.
لذلك ولكل ما تقدم اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى أربعة فصول، منها فصل لمنهجية البحث هو الأول، في حين تناول الفصل الثاني ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية العراقية (تعريفها، وأنواعها، وتأريخها، وواقعها قبل 9/4/203، وما بعده والحرب ضد العقول العراقية بالأرقام).
وتناول الفصل الثالث أسباب هجرة الكفاءات العلمية من العراق، وآثارها المحتملة،.
وتضمن هذا الفصل ستة مباحث، تناول الأول/ الأسباب السياسية والأمنية لهجرة الكفاءات العراقية، في حين تناول المبحث الثاني/ الأسباب الاقتصادية، وجاء المبحث الثالث/ ليبين الأسباب الاجتماعية والنفسية، وتناول المبحث الرابع/ الأسباب العلمية، في حين تناول المبحث الخامس/ العولمة، والإغراءات الخارجية، ودورهما في هجرة الكفاءات (عوامل الجذب)، وجاء المبحث السادس / في بابين هما : الآثار السلبية، والآثار الايجابية لهجرة الكفاءات العراقية الى الخارج.
واختتم الباحث فصوله بالفصل الرابع المتعلق بالجانب العملي من البحث (مواقف الصحافة من ظاهرة هجرة الكفاءات العراقية- دراسة تحليلية لجريدتي الزمان والصباح).
وتضمن هذا الفصل مبحثين: الأول/ هو إجراءات الدراسة والتحليل، وتضمن الجانب النظري من طريقة تحليل المضمون التي استخدمها الباحث، والخطوات المنهجية للدراسة، في حين تضمن المبحث الثاني/ الجانب الميداني الذي إحتوى قسمين، احدهما: لتحليل مضمون جريدة الزمان، والاخر: لتحليل مضمون جريدة الصباح، وكانت الاستنتاجات والتوصيات آخر مفردات البحث، كما احتوت الرسالة على عدد من الملاحق التي تخدم مضمون البحث وتدعمه.
الصعوبات التي عاناها الباحث لانجاز هذه الرسالة العلمية: واجه الباحث العديد من الصعوبات في طريق انجازه لدراسته هذه، فالدرب لم يكن مفروشا بالورود كما توقع، لكنه ايضاً كان مليئا بالأشواك فوق ما توقع بكثير، ويمكن ايجاز تلك الصعوبات الرئيسة التي أثقلت كاهل الباحث خلال عمله البحثي بالاتي:
أ. كل ما في الدراسة جديد ونادر لم يسبقه إليه باحث قبلا في داخل العراق، كما ان الباحث لم يرى ما يشابه موضوع دراسته في خارج العراق كذلك، مما اضطره لبناء قاعدة، وهيكل، وأسس متكاملة من نقطة الصفر لدراسة جديدة، وهذا بحد ذاته يتطلب جهدا هائلا، وتصنيفات معقدة، ودقة شديدة، ووقتاً طويلا، وحركة دائبة ومستمرة في كل مكان لإيجاد مراجع ذات صلة بموضوع البحث.
ب. بدأ الباحث بجمع معلومات بحثه قبل جميع طلاب دفعته في الماجستير بعدة أشهر، لأنّه كان قد أعد موضوع رسالته مبكرا، لكن ثقل قيمة البحث، وما يتطلبه من جهود اضطرا الباحث لإنجاز الدراسة متأخراً جدا،ً وفي حدود سنتين تقريبا ليكون من أواخر الذين انجزوا بحوثهم بين طلاب دفعته.
ج. واجه الباحث خلال مدة انجاز رسالته العديد من المصاعب والمعوقات فقد شهدت مدة عمله بالدراسة اهوال وعجائب لم يشهد لها تأريخ العراق الحديث مثيلا، ويكفي القول ان العامين (2006) و(2007) اللذان شهدا عملا مكثفا من قبل الباحث برسالته، كانا وفقا لشهادتنا جميعا، ووفقا للأدلة التي امتلأت بها هذه الدراسة، كانا من أسوأ، وأخطر، وأمر الاعوام التي عاشها الشعب العراقي على مدى تاريخه.
لقد عاش الباحث أزمات عدة خلال العامين (2006)، و(2007) وهو يجمع ويُرتب أوراق دراسته، فقد اضطر لهجرة داره لمدة، بعد ان شهدت منطقته صراعات عنيفة بين أطراف عدة، واضطر في احيان وأوقات أخرى لاستقبال عوائل مُهجرة من اقربائه في داره لعدة اشهر. كما عاش خلال مدة الدراسة أزمات بلا عدد عاشتها معه العاصمة بغداد، منها: حظر التجوال بين مدة واخرى، وتفجير شارع المتنبي المصدر الرئيس للكتب بالنسبة للباحثين، وحوادث العنف، والقتل، والاختطاف، والتفجيرات التي ازدهرت كثيرا خلال هذين العامين!، ولا ينسى الباحث ان يذكر صعوبات الحصول على معلومات مفيدة من الوزارات المعنية بموضوعه بسبب الخوف لدى العاملين في تلك الدوائر في ظل أوضاع البلاد آنذاك، والنقص، بل الشحة الشديدة في المعلومات والبيانات بخصوص موضوع البحث.
د. أُجبِر الباحث على اختصار رسالته بعد إنجازها، إذ كان عدد الصفحات الاصلية عند الطباعة الأولية يزيد على (600) صفحة، تضم كل صغيرة وكبيرة عن موضوع الدراسة، وعن خفايا ظاهرة هجرة كفاءات العراق، إلاّ أنّ إرادات وفكر أصحاب القرار، وقوانين جامعة بغداد، قد أطاحت بأحلام الباحث في تقديم رسالته مثلما كتبها أول مرة، فاضطر لبذل جهد جديد- عن غير قناعة- لتقليص عدد صفحات الدراسة لتصبح بحجمها الحالي.
هـ. إن الباحث (من وجهة نظره الشخصية)، يعد هذه الرسالة هي قمة جهده البحثي لاكثر من سنتين، وبجمع كل ما عاشه خلالها من مصاعب، وجهود، واحباطات، وأوضاع قاسية، فإنَّ الخلاصة تؤكد له وتُقنِعه بأنه لن يستطيع تقديم مثل هذا الجهد إطلاقا في المستقبل.
أسباب اختيار موضوع عن كفاءات العراق؟
((لنتوقف لحظة، فنستعيد ذكريات العراق، ليس عراق الحضارات القديمة فقط، بل عراق سومر، وحمورابي، وجلجامش، وبرج بابل، وابراهيم الخليل (عليه السلام)، عراق الجاحظ، والمتنبي، وابي نؤاس، وهارون الرشيد، وبيت الحكمة، واخوان الصفا، لا ليس العراق الذي أضاء طفولة البشر وصباهم فقط، بل العراق الاقرب إلينا بكثير، العراق الذي أضاء طفولتنا نحن وصبانا، عراق النهضة والتحديث، عراق الادباء، والملحنين، والرسامين، والنحاتين، والبنائين، عراق الانسان والكلمة.
الاهوال كادت تنسينا عراقنا الأحب. طمِرَ حياً أمام أعيننا، ولم نكترث، جُلّد ومُزّق، وأُهِرقَ دمه، وراح ضحية الجميع بلا إستثناء، ضحية الآباء، والأبناء، والأشقاء، والأعداء، وأعداء الأعداء.
طُمِرَ حياً أمام أعيننا، وكل منّا رمى على الضريح حفنة من تراب، وتمتم نصف صلاة، ثم ادار ظهره، وأسلم ضميره للنسيان.
وفجأة ترتفع من بين الأنقاض أصوات حية. فجأة تصعد من تحت الركام اصوات نبيلة ساخطة، هي نبرات الامل الصابر، والبطولة الحقة، والايمان غير الملطخ))، من مقدمة كتاب:(جروح في شجر النخيل): قدم له: الكاتب العالمي اللبناني الاصل: امين معلوف، الطبعة الاولى، لبنان/ 2007
((لماذا قدم العراقيون الحضارة للعالم، ولم يقدموا الكثير لانفسهم؟. لو استمرت الروح التقنية والفكرية التي سادت قبل خمسة الاف سنة على الوتيرة ذاتها، لأصبح الشعب العراقي اليوم قادة للعالم))، الصحافي الامريكي، جيمس بنكرتون، جريدة نيوزداي
((إنّ المرء الذي ينظر الى هذا التاريخ العظيم الذي ظل صامداً عبر آلاف السنين، لا يأمل إلاّّ أن يلهم هذا التأريخ، أجيالاً من معجبيه، حتى الذين لم يولدوا، لكي يحافظوا على هذه البلاد، كما حافظ تاريخها على نفسه))، من مقالة بعنوان: (العراق.. تأريخ الكلمة المكتوبة): للصحافي نيكولاس باسبانيس: جريدة كرستيان ساينس مونيتور
((كل شيء في الفلم حقيقي، ولكنه يبقى جزءاً صغيراً من الحقيقة، لا يمكن وضع العراق في فيلم، ولا حتى في مئة فيلم، إنه بلد معقد، ولا يمكن لأحد ان يدّعي أنه يتمثله في فيلم))، المخرج الامريكي جايمس لونغلي، مخرج الفيلم الوثائقي (العراق في اجزاء)
((إذا ما عجزت عن الاستمتاع بعاصمة العراق، فلك أن تستمتع بسكانها على الاقل، لأنهم شعب فخور بنفسه، وله كل الحق ان يفخر، فمدينته كانت عاصمة الدنيا عندما كانت لندن ما تزال قرية تشب عن الطوق، وكان كولومبوس ما يزال على مبعدة قرون من امريكا. لقد عَجَزت الحرب عن سحق هذا الشعور، والتواضع الذي يبديه الغرب يلقى ما يستحق من الازدراء))، كتيب إرشادي عن بغداد، نشرته مؤسسة دليل برادت البريطانية للرحلات في العام 2004.
((ستبقى قطعة من قلبي دائما هنا في بلاد ما بين النهرين الجميلة، بوديانها الخصبة، وجبالها الساحرة، وشعبها الرائع، وبوصفي دارساً للتأريخ، تَعَّمقَ إحترامي للتأريخ الذي يفتخر به العراق، ولأنني عشت هنا، عرفت لماذا كانت بلاد ما بين النهرين منذ الآف السنين مهداً لأفضل ما في تأريخ الإنسانية...))، السفير بول بريمر، الحاكم المدني الامريكي السابق للعراق
تفصيل قائمة المحتويات
المقدمة، الفصل الأول: منهجية البحث، 1. أهمية البحث، 2. مشكلة البحث، 3. أهداف البحث، 4. مجتمع البحث وحدوده، 5. منهج البحث وأدواته، 6. المصادر والمراجع السابقة، 7. تعريف المفاهيم الأساسية للبحث.
الفصل الثاني: ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية العراقية، المبحث الأول: إيضاح مفاهيم وأنواع ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية وواقعها في القرن العشرين وما بعده، المبحث الثاني: تاريخ هجرة الكفاءات من العراق حتى 9/4/2003 (بدء الاحتلال الأمريكي)، المبحث الثالث: واقع الكفاءات المهاجرة من العراق بعد 9/4/ 2003، المبحث الرابع: الحرب ضد العقول العلمية العراقية بعد 9/4/2003 بالأرقام (إحصائيات محلية ودولية).
الفصل الثالث: أسباب هجرة الكفاءات العلمية من العراق, وآثارها، المبحث الأول: الأسباب السياسية والأمنية لهجرة الكفاءات العراقية، المبحث الثاني: الأسباب الاقتصادية لهجرة الكفاءات العراقية، المبحث الثالث: الأسباب الاجتماعية والنفسية لهجرة الكفاءات العراقية، المبحث الرابع: الأسباب العلمية لهجرة الكفاءات العراقية، المبحث الخامس: التأثيرات الخارجية ودورها في هجرة الكفاءات- (عوامل الجذب)، المبحث السادس: آثار هجرة الكفاءات العلمية من العراق، أولا: الآثار السلبية لهجرة الكفاءات العراقية، ثانياً: الآثار الايجابية لهجرة الكفاءات العراقية.
الفصل الرابع: مواقف الصحافة العراقية من هجرة الكفاءات العلمية الوطنية بعد 9/4/2003- الجانب العملي(إجراءات البحث, وتحليل المضمون)، المبحث الأول: إجراءات البحث والتحليل، المبحث الثاني: الجانب الميداني (تحليل مضمون الصحف)، اولاً: نبذة عن الصحافة في العراق بعد 9/4/2003، وأسباب اختيار جريدتي البحث، ثانياً: تحليل مضمون جريدة الزمان، ثالثاً: تحليل مضمون جريدة الصباح.
الخاتمة
التوصيات والمقترحات:
1. يطالب الباحث بمزيد من التخصص في الصحف العراقية، أي اجتذاب المزيد من الأفراد المهنيين المبدعين للعمل فيها، وتشجيعهم على التطور ماديا ومعنوياً.
2. يجب على الصحافة أن تكون أكثر فاعلية في أداء دورها إزاء مشكلات المجتمع، ومنها مشكلة هجرة الكفاءات، إذ من المهم التركيز على نوع الموضوعات وليس الكم، ونقل المواقف الفردية والجماعية ذات التأثير بالرأي العام في هذا المجال، وتحليلها بدقة.
3. ضرورة توعية المواطنين بصورة اكبر بخطورة ظاهرة هجرة العقول، وحشد المواقف المتنوعة لتأكيد هذا الجانب.
4. أهمية الغوص في أعماق الموضوعات الثانوية لظاهرة هجرة العقول العراقية والتي لا تطفو للسطح في اغلب الأحيان، وتسليط الأضواء الكاشفة عليها, وليس فقط تغطية المواقف في القضايا الرئيسة المتعلقة بالظاهرة.
5. يبدو من المهم متابعة الصحف لما وراء الحدث، واستكمال الأخبار والموضوعات الناقصة، ومتابعة المواقف بصورة أوسع وأعمق في مجال هجرة العقول العراقية.
6. يجب على الصحف العراقية عدم إهمال أو تهميش بعض الفنون الصحفية المهمة بالنسبة للشارع العراقي، مثل: فن الكاريكاتير، وان تكون أكثر علمية في تناول موضوعات هجرة العقول العراقية، عن طريق التركيز على نقل المواقف المستندة إلى الأرقام والمنهج العلمي في التحليل، كما لا ينبغي أن تهمل الصحف استطلاعات الرأي والدراسات الميدانية, وان تشجع المواقف التي تستند إلى الأرقام والجداول والاستطلاعات الميدانية في تناولها لموضوع هجرة كفاءات العراق، لغرض جعل المواطن يعتاد على قراءة الموضوعات بصورة علمية ومنطقية، وليست عاطفية فقط.
7. ينصح الباحث أخواته وإخوته من الباحثين الشباب بمزيد من الاهتمام بهذا الموضوع لقلة من تناوله بالدراسة، وضرورة التطرق إلى جوانب جديدة أغفلها أو نسيها الباحث، لأجل فهم اكبر لمواقف الصحف إزاء هذا الموضوع الحيوي وغيره.
الاستنتاجات
فيما يلي الاستنتاجات التي خرج بها الباحث عن طريق بحثه، والتي تجيب عن تساؤلاته، وتحقق أهدافه:
أولا: التحليل الشكلي _ الوصفي، لموضوع البحث:
ملاحظة: يبين هذا التحليل معدلات التكرارات للفنون الصحفية المختلفة، ويوضح مدى اهتمام الصحف(كميا) بالظاهرة، وأساليبها المستخدمة في تقديم موضوعات الظاهرة للقارئ:
1. اهتمت الصحف العراقية ما بعد 9/4/2003، بموضوع هجرة كفاءات العراق، لكنها تباينت في اهتماماتها من الناحية الكمية، فجريدة الصباح ذات الطابع الحكومي، مثلا: اهتمت بصورة أكبر بكثير من جريدة الزمان ذات التوجه المستقل، مع الأخذ بنظر الاعتبار تقارب عدد الصفحات في كلا الجريدتين.
2. اهتمت كلا الجريدتين بالنشر في الصفحات الداخلية، لكثرة عدد هذه الصفحات مقارنة بالأولى أو الأخيرة، وكان الاهتمام بالنشر في الصفحة الأولى ضئيلا في كلا الجريدتين، رغم أهمية هذه الصفحة بالنسبة للقارئ، وقدرتها في جذب أنظاره للخبر أو التقرير، أو حتى عن طريق تقديمها للعنوان الخاص بالظاهرة بصورة لافتة، إذ أهملت كلا الجريدتين التركيز في هذا الجانب(خلال مدة العينة)، في حين كان هناك تفاوتا في النشر بالصفحة الأخيرة، إذ كان للصباح دورا أكبر في استثمار هذه الصفحة لتقديم موضوعات تخص الظاهرة.
3. اعتمدت جريدتا الزمان والصباح على أسلوب متقارب في نقل الحدث، بالاعتماد على الوظائف الاتصالية الواسعة الانتشار، وهي: الإخبار، والشرح، والتفسير، إذ كان لفنون الخبر، والمقال، وبريد القراء(الشكاوى، والآراء)، مكانتها الواضحة في داخل صفحات الجرائد العراقية(الزمان، والصباح)، ومن الغريب أن نلاحظ هذا الضعف الواضح في اعتماد فن مهم جدا، مثل: الكاريكاتير، في نقل موضوعات هجرة العقول للقاريْ ، كما نلاحظ تناقضا واضحا بين الجريدتين في التعامل مع فنون صحفية مهمة، يمكن أن تؤدي دورا حيويا في نقل، وشرح، و تفسير ظاهرة هجرة عقول العراق، مثل: النقص الشديد في الدراسات العلمية، واستطلاعات الرأي العام في جريدة الزمان، والخلل الواضح في تناول افتتاحيات الصباح لموضوعات مهمة وحساسة، مثل: هجرة العقول!.
4. ركزت كلا الجريدتين في استقاء الأخبار، والتقارير، وغيرها من موضوعات البحث عن طريق الجهات المحلية، والمصادر الداخلية بغالبية مطلقة، في حين كانت الجهة مجهولة المصدر هي الغالبة في موضوعات جريدة الزمان، تلتها جهة المندوب أو المراسل المحلي. وكانت جهة شكاوى الكفاءات، وأبناء المجتمع هي المصدر الرئيس في جريدة الصباح تلتها جهة المندوب أو المراسل المحلي، ويُلاحظ ضعف الاهتمام في مجال الاعتماد على المصادر العربية، أو حتى الموضوعات الأجنبية المترجمة للعربية في كلا الجريدتين، رغم أهمية هذه المصادر في التعرف إلى الرأي الآخر ومواقفه، كما يبدو بوضوح قلة الاعتماد على وكالات الأنباء المحلية والعربية، كمصادر رئيسة في نقل الموضوعات الخاصة بظاهرة هجرة كفاءات العراق. كما لم تأخذ مواقع الانترنت، أي نصيب من الاهتمام، مما يؤشر لخلل كبير في مصادر تناول الموضوعات في الصحف العراقية الكبيرة كالزمان، والصباح!!.
ثانيا: التحليل الضمني_ تحليل الاتجاهات والأفكار الرئيسة والفرعية التي تناولتها مواقف صحف البحث.
نلاحظ أن المواقف تم تقسيمها وفقآ لرؤية الباحث إلى مواقف فردية خاصة(مباشرة)، ومواقف جماعية عامة(غير مباشرة).
ومن حيث تحليل المواقف بصورة عامة، نلاحظ أن جريدة الزمان اهتمت بشكل لافت (خلال شهري البحث) بالموقف الفردية التي تناولت الأسباب السياسية والأمنية لهجرة الكفاءات العراقية، كما اهتمت بالمواقف الحكومية المحلية إزاء تلك الهجرة، وأيضا الموقف الفردية إزاء دعم تلك الكفاءات، وكان اهتمام جريدة الزمان أقل بالمواقف غير الحكومية المحلية إزاء الظاهرة، والمواقف الفردية التي تناولت الأسباب الاجتماعية والنفسية، في حين لم تحظ المواقف العربية بالاهتمام المناسب في صفحات عينة البحث، وكان الاهتمام يثير الإحباط إزاء تناول الجريدة لمواقف الأفراد إزاء الإغراءات الخارجية (المادية، والمعنوية)، لجذب كفاءات العراق، رغم أهمية هذا الموضوع وحساسيته في مدة ما بعد 9/4/2003، كما كان الاهتمام بفئة المواقف الدولية دون مستوى الطموح.
أما جريدة الصباح، فيمكن أن نلاحظ فيها بعض التغيير في لائحة الاهتمامات الرئيسة، إذ أن المواقف الحكومية المحلية إزاء هجرة الكفاءات حازت المرتبة الأولى، تلتها المواقف الفردية إزاء دعم الكفاءات، ثم المواقف إزاء تناول الأسباب الاقتصادية لهجرة الكفاءات، ثم تلي ذلك في الأهمية المواقف الفردية إزاء الأسباب السياسية والأمنية لهجرة العقول، وكان الاهتمام محدودا بفئة المواقف الفردية إزاء الإغراءات الخارجية لجذب الكفاءات العراقية، ومحدودا جدا بفئة الموقف العربية إزاء تلك الهجرة، في حين كان الاهتمام لا بأس به، في مجال المواقف الدولية مقارنة بجريدة الزمان.
باختصار يمكن القول أن جريدتي الزمان والصباح اشتركتا في الاهتمام بنقل مكثف للمواقف الفردية إزاء الأسباب السياسية والأمنية لهجرة الأدمغة العراقية، والمواقف الحكومية المحلية، والمواقف الفردية إزاء دعم عقول العراق، رغم تباين تسلسل الأهمية لهذه المواقف بين كلا الجريدتين، وكان اهتمام الصباح والزمان فاترا ومحدودا بفئتي الإغراءات الخارجية، والموقف العربية مع اهتمام أكبر للصباح بفئة المواقف الدولية.
أ: فئة المواقف الفردية الخاصة(المباشرة):
1. كانت فئة الموقف التي تتناول الأسباب السياسية والأمنية لهجرة الكفاءات العراقية، ذات نصيب وافر من الاهتمام لدى كلا الجريدتين، وكانت الفئات الضمنية التي حازت القدر الأكبر من الاهتمام في المواقف هي فئة التعريف بالجرائم، والتهم الموجهة لجهات معينة، وفئة عدم الاستقرار وفقدان الأمن، وفئة المواقف التي تبين أسماء الكفاءات المستهدفة, كما نلاحظ اهتماما استثنائيا من قبل جريدة الصباح بوصفها ذات توجه حكومي،بإبراز المواقف التي توضح جرائم الأنظمة الحاكمة ما قبل 9/4 ضد الكفاءات العراقية، وكان الاهتمام ضعيفا للغاية لدى كلا الجريدتين إزاء موضوع مهم، مثل: الكشف عن إحدى الجهات المنفذة لعمليات استهداف الكفاءات، باعتبار أن الحكومة وقوات التحالف كليهما فشلا في الكشف عن تلك الجهات،أو أخفيا بعض تلك المعلومات(لأسباب مختلفة) عن الصحف، والإعلام العراقي والدولي.
2. اهتمت كلا الجريدتين بشكل واضح بفئة المواقف إزاء دعم الكفاءات العلمية العراقية، وكان تركيز المواقف في دعم كفاءات العراق في الداخل ( أخبارها، ونشاطاتها)، في حين كان الاهتمام بدعم كفاءات العراق في الخارج محدودا، وكان الاهتمام جيدا أيضا بفئة التعريف بسير حياة وانجازات عقول العراق، ومنجزات البلاد الحضارية.
3. كان الاهتمام لا بأس به،إزاء فئة الأسباب الاجتماعية والنفسية لهجرة الكفاءات، وحازت فئة عدم وجود ضوابط لحماية الكفاءات، وفئة شعور الكفاءات بضعف الأمل من تحسن أوضاع البلاد، حازتا على نصيب مهم من الاهتمام والمواقف، كذلك هو حال فئة مشكلات الحياة الصعبة بالمجتمع العراقي، وتركيبة أفراده، في حين نلاحظ إهمالا غريبا في مواقف الصحف (خلال مدة العينة)، لفئات ثانوية مهمة مثل: فئة تأثير الأهل والأقارب في قرار السفر، وفئة نزوح الكفاءات من أبناء الأقليات في العراق!.
4. كان تركيز الجرائد العراقية معتدلا في مجال المواقف التي تناولت الأسباب العلمية للهجرة، وكان اهتمام المواقف في هذا الصدد متركزا في توضيح فئة ضعف الاهتمام، والتقدير للعلم والعلماء في البلاد، وكذلك تأثير سيادة الفوضى، والفساد، والو لاءات في الحياة، والعمل، ودورها في اتخاذ قرار الهجرة, كما لا يمكن إغفال فئة مهمة أخرى، مثل: فئة قلة الأجهزة والمختبرات، في حين لم تركز الصحف في المواقف التي تتناول ضرورة توفر مناخ علمي وأكاديمي مناسب لعمل العقول داخل العراق، في مقابل توفر مناخ ملائم نسبيا في خارج الوطن، كذلك لا ننسى فئة صعوبة الوصول لمصادر المعلومات الحديثة، وفئة صعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، في حين تباينت المواقف والاهتمامات في الصحف إزاء فئات أخرى، مثلا اهتمت جريدة الصباح بفئة، مثل: معوقات البحث العلمي داخل العراق، وكذلك فئة معوقات الحصول على الفرص للدراسات العليا في داخل العراق وخارجه، في حين يلفت أنظارنا عدم اهتمام جريدة كبيرة كالزمان بمثل هذه الفئات، ولو قليلا خلال مدة العينة.
5. اهتمت الصباح بشكل بارز بالمواقف إزاء الأسباب الاقتصادية لهجرة كفاءات العراق، في حين تراجعت هذه الفئة إلى مرتبة متأخرة في اهتمامات جريدة الزمان . لقد ركزت الزمان في فئة الأجور، والرواتب، والمخصصات بشكل كبير، ثم فئة المشكلات الاقتصادية، في حين ركزت الصباح في فئة مشكلات البطالة، وقلة فرص العمل بشكل كبير للغاية، إذ أفردت صفحة يومية متخصصة باستقبال شكاوى الناس في هذا الجانب، وكان اهتمام الزمان ضعيفا بفئة مشكلات البطالة، وقلة فرص العمل، في حين أبدت الصباح اهتماما كبيرا أيضا بفئة مستوى الأجور، والرواتب، والمخصصات.
6. كان الاهتمام محدودا في كلا الجريدتين بفئة المواقف إزاء هجرة الكفاءات العراقية، ويمكن ملاحظة تركيز كلا الجريدتين في نقل معلومات وأخبار عامة حول هجرة العقول العراقية، في حين قل الاهتمام بشكل واضح بفئة مهمة هي فئة الإحصائيات عن موضوع هجرة الكفاءات، وتعد هذه الفئة حيوية لأنها تعتمد الأرقام والجداول في القياس والعد .
7. كان الاهتمام ضعيفا للغاية في كلا الجريدتين إزاء فئة الإغراءات الخارجية لجذب كفاءات العراق، وكان الاهتمام الأكبر متركزا في فئة الفرص الدراسية أو التدريبية من الحكومات أو المنظمات الأجنبية (غير الأمريكية)، في حين أهملت الزمان المواقف المتعلقة بفرص الهجرة أو اللجوء للدول الأجنبية وللولايات المتحدة، وكذلك الفرص الدراسية والتدريبية من الحكومة الأمريكية ومن الدول العربية، وأيضا فرص الإقامة و العمل في الدول العربية، وفرص استثمار العقول العراقية في الدول العربية والأجنبية، في حين نلاحظ من نتائج جريدة الصباح وجود بعض المواقف إزاء بعض تلك الفئات التي أهملت في جريدة الزمان، وربما تدل هذه النتائج على وجود توجه لدى المؤسسات، والجهات العربية والدولية لتبيان مواقفها، ودعمها لكفاءات العراق عن طريق جريدة شعبية ومدعومة حكوميا أيضا، مثل: جريدة الصباح.
ب: فئة المواقف الجماعية العامة (غير المباشرة):
1. كان تركيز صحف العينة الممثلة لصحف العراق مهتما بشكل جلي إزاء فئة المواقف الحكومية المحلية، وخاصة في فئات ثانوية متفرعة عنها مثل: فئة توفير الدعم بكل أشكاله لكفاءات العراق، إذ ركزت الجهات والمؤسسات الحكومية العراقية في هذا الجانب بشكل خاص، كما اهتمت بإظهار مواقفها إزاء عمليات الاستهداف الأمني للأدمغة الوطنية، وكذلك فئة توفير فرص العمل للكفاءات، في حين كان الاهتمام أقل بالمواقف إزاء توفير فرص الدراسات العليا للكفاءات، وتدنى الاهتمام بشكل واضح في فئات، مثل: المواقف إزاء أداء ونزاهة الكفاءات في الحكومة العراقية ومؤسساتها.
2. كان الاهتمام جيدا من قبل جريدتي الصباح والزمان، بفئة المواقف غير الحكومية المحلية، أي مواقف منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الأهلية العراقية الأخرى، ونلاحظ أن تركيز المواقف في الفئات الفرعية التابعة لهذه الفئة الرئيسة كان منصبا على توفير الدعم لكفاءات العراق بشكل لافت، ثم تليها في الأهمية فئة المواقف إزاء الاستهداف الأمني للكفاءات، وكذلك فئة توفير فرص العمل، في حين كان الاهتمام بفئة توفير فرص الدراسات العليا للمتميزين والموهوبين محدودا جدا !.
3. كان الاهتمام متوسطا بفئة المواقف الدولية إزاء هجرة كفاءات العراق، ويبدو منطقيا أن الصحف اهتمت بنقل المواقف الدولية المتركزة في ثلاث فئات فرعية هي: فئة دعم الكفاءات العراقية، فئة الاستهداف الأمني للكفاءات، فئة توفير فرص الدراسات العليا للكفاءات، في حين كانت المواقف الدولية غير مهتمة وضعيفة إزاء الفئات ذات الشأن الداخلي، مثل: المصالحة الوطنية وعودة المفصولين السياسيين، وأداء ونزاهة الكفاءات في الحكومة ومؤسساتها، وكذلك فئة توفير فرص العمل للكفاءات العراقية.
4. كان الاهتمام ضعيفا جدا بفئة المواقف العربية إزاء هجرة كفاءات العراق، ويبدو أن المسألة تقبل احتمالين: فأما أن تلك المواقف كانت قليلة وضعيفة عموما خلال مدة البحث، أو أن الصحف العراقية كانت مقصرة في تغطية تلك المواقف، ويرى الباحث أن كلا الأمرين كانا موجودين خلال مدة البحث، ومن الملاحظ أيضا: أن اهتمام المواقف العربية كان محصورا في توفير الدعم لعقول العراق، وخاصة في مجال الدعم المعنوي، في حين نلحظ في الجانب المادي نقصا كبيرا، ما عدا مواقف محدودة، مثل: توفير الكتب للكفاءات العراقية.
وكانت هناك بضعة مواقف قليلة إزاء المصالحة الوطنية، وعودة المفصولين السياسيين والمهاجرين لعملهم. في حين كان الاهتمام معدوما في فئات مهمة، مثل: توفير فرص العمل، والاستهداف الأمني، وتوفير فرص الدراسات العليا لكفاءات العراق.
ومن ملاحظة كل ما ذكر أعلاه، يمكن التوصل إلى استنتاجات عامة بخصوص مواقف الصحف العراقية إزاء ظاهرة هجرة الكفاءات الوطنية بعد 9 نيسان من العام 2003، وكما يأتي:
1. حازت الصحف العراقية على لقب (الصحافة الإنشائية) بجدارة، باعتبار أن اغلب أنواع التغطية للحدث عن طريق فنونها الصحفية المختلفة كانت تعتمد السرد والإنشاء و التفسير العاطفي المبني على الانفعالات والمشاعر بعيدا عن الأسلوب العلمي ، ويبدو أن الصحف العراقية كانت ترى انه الأسلوب الأنسب في تلك المرحلة الحرجة من تاريخ العراق لأجل التأثير في الرأي العام المحلي!.
2. أثبتت الصحف العراقية (على وفق أن الزمان الصباح ,هما من اكبر الجرائد في العراق ومن أهمها) ,أثبتت فعلا أنها صحافة من العالم النامي، إذ كان دورها في ميدان رصد المواقف من هجرة الكفاءات هامشيا، أو- دور الوسيط- الناقل للحدث , وليس اللاعب الرئيس في مسرح الحدث ,إذ يظن الباحث عن طريق متابعته للمواقف خلال مدة العينة، وخارجها أيضا، إن صحف العراق لم تنجح في نقل المواقف وتحشيدها بالشكل المطلوب لغرض إيقاف نزيف العقول أو التقليل من آثاره ,إذ كانت مجرد صحافة هامشية ,ترصد أخبار القتلى و المخطوفين دون متابعة كافية لاستكمال جوانب الحدث و معرفة تفاصيله- إلا ما ندر - !، فهي لم تكن صحافة (تحري) في وقت كان يفترض أن تكون كذلك, و ابتعدت أيضا عن كونها صحافة (تفسيرية علمية) تغطي ما وراء الحدث بدقة وحرفية بعيدا عن التأثيرات العاطفية، بل اكتفت بان توصف بالصحف الشجاعة في نقل الحدث من قلب المعركة، واقتنعت بدور- عد قتلاها- من الصحفيين في ساحة الصراع !, في حين أنها لم تستثمر الفرصة النادرة لزج صحفييها ودعمهم، لدخول مواقع في غاية الأهمية- في الخطوط الخلفية للحدث- لاستكمال و متابعة التطورات الخفية و اللا مرئية في مجال هجرة الكفاءات العراقية !, كما في: متابعة خبر (اغتيال) الدكتور (عبد الرزاق النعاس) مثلا،عن طريق حث الصحفيين على التواجد في كلية الإعلام، وسؤال المعنيين قرب مكان الحدث ,والطلاب, وعائلته, والمقربين منه, ومحاولة الدخول إلى مواقع المخابرات و جهاز الأمن العراقي ,لفهم الجهات المشتبه بها في هذا الاغتيال أو غيره !, و أهم الخيوط التي لم يتم الكشف عنها في هذه القضية، وفي قضايا أخرى!؟. و يمكن تقديم مثال آخر لضعف متابعة الصحف العراقية, و مواقفها الهشة من أحداث اغتيال وهجرة الكفاءات, فقد نشرت الصحف أخبار عدة عن اغتيال الدكتور (الراوي) رئيس جامعة بغداد السابق، وكان مضمون الخبر أن إدارة الجامعة ألمحت في كلمة لها، إن (إسرائيل) هي المسئولة عن اغتياله، لكن الصحف العراقية فشلت في استكمال الخبر, ومتابعة المواقف الأخرى إزاء الحدث !، فلم تنقل للقارئ, على أي أسس استندت إدارة الجامعة في اتهامها الموجه لـ(إسرائيل)؟, ولم توضح للقارئ تفاصيل أكثر عن الموضوع، عن طريق اللقاءات, ونقل المواقف الخاصة بعائلة الفقيد و أصحابه، ......الخ، ولم تحشد الدعم الكافي والمواقف لتخصيص راتب تقاعدي لعائلة الفقيد (مثلا)!. لقد شاهدنا على التلفزيون, و قرأنا في الكتب و الدوريات، كيف أن صحفا عدة في العالم المتقدم، جندت صحفييها في أثناء الأزمات (كما في احتلال الولايات المتحدة للعراق وفيتنام )، للكشف عن خفايا وأسرار ساهمت في تغير مسار الإحداث داخل هاتين الدولتين، في حين أن الصحف العراقية اكتفت بما تحصل عليه من مراسليها و الوكالات الأجنبية،و بما يكتبه محرروها و كتابها من مقالات, وموضوعات انفعالية ,و فلسفية ,و إنشائية، بعيدا عن التحليل العلمي, المستند إلى أدلة وبراهين - في اغلب الأحيان- !.
3. كان هناك ضعف واضح في نقل مواقف الكفاءات العراقية و أوضاعها في خارج الوطن، كما افتقرت صحف العراق إلى الاهتمام الكافي بمتابعة أوضاع الكفاءات المهجرة داخل البلاد، واعتمدت على الشكاوى و الآراء الواردة إليها بشكل كبير, دون أن تتعب نفسها بالبحث عن هموم طاحنة , و أوضاع صعبة كانت الكفاءات الوطنية وعوائلها تعيشها طيلة سنوات ما بعد الاحتلال في العام 2003.
4. اهتمت الصحف العراقية بمتابعة المواقف الفردية والجماعية في موضوعات مهمة مثل: نزوح الأقليات الدينية والعرقية، وهو شئ جيد يحسب لتلك الصحف، ولكنها في المقابل لم تتناول- إلا ما ندر- إحداثا أخرى مهمة ضمن أطار هذا الموضوع نفسه مثل: نزوح الكفاءات من أبناء هذه الأقليات، إذ شهدت هجرة كثيفة كما في مثال: أبناء ديانة الصابئة، إذ أن اغلب المهاجرين من أبناء هذه الطائفة كانوا من الكفاءات ذوي التخصصات النادرة، والذين غادروا البلاد هم وعوائلهم دون رجعة !, كما لم تهتم الصحف بمتابعة الدول المستفيدة من استقبال هذه الفئات العراقية، والمنظمات التي ساعدت في ذلك، وهل كانت هناك مواقف ونوايا (مبيتة)، وجهود (منظمة) لاستقبال هؤلاء، أم كانت عملية إنسانية بحتة، فرضتها الظروف دون تخطيط مسبق و نوايا (سيئة)؟, فلقد كانت التغطية الصحفية - وحتى الإعلامية - ضعيفة في هذا المجال ,واعتمدت في بعض الحالات على الآراء و الافتراضات الشخصية كما هو حال اغلب التفاسير والشروح التي ضجت بها صحف العراق خلال مدة ما بعد الاحتلال الأمريكي للبلاد.
5. لم تكلف الصحف العراقية نفسها بمتابعة مواقف- غاية في الخطورة والأهمية- مثل: (تصريح جنرال فرنسي متقاعد لقناة فرنسية، بدخول فرقة من الموساد للعراق لغرض تصفية علمائه وعقوله )!, أو (القبض على عميل عربي يعمل للموساد، رفضت قوات الاحتلال استجواب العراقيين له )!, لقد كان المفترض بالصحف العراقية الكبيرة خاصة، وذات التمويل الجيد و المكانة المعروفة, كالزمان والصباح والمدى و غيرها أن ترسل جنودا من الصحفيين مع توفير كل الدعم المطلوب لهم، لغرض الوصول لتفاصيل هذا الموضوع و كشف خلفياته, لكن الجمود و الروتين, و الحذر ,و(اللا حرفية) , و مجرد (نقل) الحدث ,كانت هي السمات السائدة في عملية نقل هذه الأخبار و الموضوعات الخطرة و غيرها، وكأنها صحافة أجنبية- غريبة عن البلاد- , و ليست صحفا عراقية، تعمل لأجل إنقاذ بلادها، وفهم و توضيح ما يجري فيه !, وعلى وفق ما أظهرته لنا أرقام جداول البحث، لم نقرأ- إلا نادرا- عن اتهامات وجهت من خلال الصحف العراقية للموساد الإسرائيلي، أو أدلة منطقية ساقها متخصصون عن اغتيالات أو جهود منظمة للموساد داخل العراق رغم اقتناع الكل بوجوده في الأرض العراقية, و هذا شئ يثير الاستغراب فعلا ؟!.
6. اهتمت الجرائد العراقية بفنون صحفية معينة على حساب أخرى لا تقل عنها في الأهمية, فقد كان للخبر والتقرير والمقال وجودا لافتا في اغلب الصحف العراقية، في حين كان فن الكاريكاتير هامشيا رغم قدرته الكبيرة للتأثير في الرأي العام !,كما إن الأرقام و الجداول والدراسات والإحصائيات كانت هامشية و ذات قيمة ثانوية في اغلب الصحف العراقية، و لم تحظ بالاهتمام الذي تستحقه، على الرغم من كونها تمثل أولوية في نقل الحدث، وتغني عن الكثير من الكلام الذي انشغلت صحفنا المحلية بتقديمه للقاريء، ولم تكلف اغلب جرائدنا نفسها عناء التعاون مع مراكز ومنظمات مجتمع مدني متخصصة لعمل دراسات واستطلاعات رأي مكثفة حول أوضاع الكفاءات العراقية آنذاك، بل كان النزر اليسير من هذه الدراسات و الاستبيانات و الأرقام، يأتي من الوزارات العراقية- في الغالب- أو عن طريق الوكالات الأجنبية.
7. توصل الباحث إلى قناعة (عن طريق نتائج بحثه، وملاحظاته الشخصية) بأن الصحف العراقية لم يكن لها مسار محدد، وجدول منظم في التعامل مع الأحداث المتعلقة بهجرة كفاءات العراق، وليس لها أية مواقف واضحة و محددة (سلبية أو ايجابية) إزاء هذه الهجرة، بل يمكن القول أنها كانت: (مجرد ناقل محايد للحدث، لا يؤثر عليه بالسلب أو بالإيجاب) وهذه الخصلة بقدر ما هي جيدة، إذ تؤكد واقعية صحفنا المحلية و حياديتها إزاء هذا الموضوع- هجرة الكفاءات- ,فهي أيضا خصلة سيئة، إذ لم تبين الجرائد للقارئ أو الباحث, والمتابع، ما هو الموقف الحاسم والمحدد لها من هجرة الكفاءات العراقية ؟, و يؤكد ذلك عدم وجود أراء للصحف العراقية (العينة) تبين سياسة إدارتها إزاء موضوع البحث، وان كانت الصبغة الوطنية تطغى على مواقف كل جريدة إزاء الموضوعات الأخرى ذات الأهمية .
8. بشكل عام يمكن القول: أن الصحف العراقية نجحت في نقل الكثير من المواقف المحلية والدولية إزاء هجرة الكفاءات العراقية, كما أشبعت هذا الموضوع من زوايا عدة، ولكنها في الوقت نفسه, عانت من عيوب كثيرة في ميدان تغطية هذه المواقف, تم ذكر بعض تلك العيوب أعلاه, ويمكن القول باختصار: أن الصحافة العراقية، رغم عمرها الطويل نسبيا, ولكنها ما زالت صحافة ناشئة تفتقر إلى التخصص, و الإبداع, و الجرأة الكافية في تغطية الحدث, كما أنها تفتقر أيضا إلى التخطيط الواضح، وقلة الكفاءات ذات العقلية المهنية المتفتحة, فهي (باعتقاد الباحث) صحف اتكالية, تقليدية, وليست صحافة تحري عن الإبداع, وكشف الحقائق، لا تعتمد الأسلوب العلمي في تغطية الحدث، ولا تهتم بكل الفنون بشكل مقنع، ومن ثم فان مواقفها من هجرة كفاءات العراق تأثرت كثيرا بإمكاناتها المهنية, وعدم وضوح الرؤية لديها, وعدم فهم الكثير من محرريها, و كتابها لأساسيات الفن والإبداع في ميدان العمل الصحفي.
تفصيل قائمة المصادر
الكتب المقدسة:
1. القرآن الكريم: سورة النساء.
2. الكتاب المقدس (الإنجيل): (كتاب الحياة/ ترجمة تفسيرية)، تم جمعه في جي. سي. سنتر، القاهرة، الطبعة الرابعة، 1992.
معاجم اللغة العربية:
3. لويس معلوف: المنجد في اللغة، انتشارات فرحان، إيران، الطبعة 35،1996.
4. محمد بن أبي بكر الرازي: مختار الصحاح، دار الرسالة، الكويت، 1983.
البيانات الميدانية (الحية):
5. الأستاذ مروان عبد الحميد، مركز الحاسبة في كلية الإدارة والاقتصاد- جامعة بغداد.
6. وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي.
7. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة، قسم الإحصاء.
الكتب والموسوعات العربية والمعربة():
8. أزرا . ف . فوجل: المعجزة اليابانية، ترجمة: د. يحيى زكريا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، 1996.
9. أنطوان زحلان وآخرون: هجرة الكفاءات العربية، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، الطبعة الثانية، 1982.
10. بول بريمر: عام قضيته في العراق، ترجمة: عمر الأيوبي، دار الكتاب العربي، بيروت، 2006.
11. الجهاز المركزي للإحصاء: كتاب الجيب الإحصائي لعام 1976، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مطبعة الجهاز المركزي للإحصاء.
12. الجهاز المركزي للإحصاء، وتكنولوجيا المعلومات: المجموعة الإحصائية السنوية لعامي 2005-2006، موسوعة صادرة عن وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، 2006.
13. جون اولمان: التحقيق الصحفي، أساليب، وتقنيات متطورة، ترجمة: ليلى زيدان، الدار الدولية للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى، 2000.
14. د. إبراهيم عبد الخالق رءوف: التصاميم التجريبية في الدراسات النفسية والتربوية، دار عمار للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 2001.
15. د. إجلال خليفة: اتجاهات حديثة في فن التحرير الصحفي، دار الهنا للطباعة، القاهرة، 1972.
16. د. إدريس هادي صالح: استراتيجيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، سلسلة الكتيب التربوي، رقم (10) ، جامعة بغداد، مركز التطوير والتعليم المستمر، 2005.
17. د. أديب مروة: الصحافة العربية نشأتها وتطورها، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، الطبعة الأولى، 1961.
18. د. الياس زين: هجرة الأدمغة العربية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الأولى، 1972.
19. د. جان جبران كرم: مدخل إلى لغة الإعلام، دار الجيل، الطبعة الأولى، 1986.
20. د. جبر مجيد حميد العتابي: طرق البحث الاجتماعي، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، العراق، 1991.
21. د. جمال أسد مزعل: نظام التعليم في العراق، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، العراق، 1990.
22. د. حميد جاعد محسن الدليمي: أساسيات البحث المنهجي، شركة الحضارة، بغداد، 2004.
23. ــــ: علم اجتماع الإعلام، دار الشروق للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 2002.
24. د. دينكن ميشيل: معجم علم الاجتماع، ترجمة: د. إحسان محمد الحسن، دار الرشيد للنشر، العراق، سلسلة الكتب المترجمة- رقم (79)، 1980.
25. د. ذوقان عبيدات، ود. عبد الرحمن عدس، ود. كايد عبد الحق: البحث العلمي، مفهومه وأدواته وأساليبه، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة السادسة، 1998.
26. د. ربحي مصطفى، ود. عثمان محمد: مناهج وأساليب البحث العلمي، دار صفاء للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 2000.
27. د. رجاء وحيد دويدري: البحث العلمي، أساسياته النظرية وممارسته العملية، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 2000.
28. د. سمير محمد حسين: بحوث الإعلام، عالم الكتب، القاهرة، الطبعة الثالثة، 1999.
29. د. صباح عبد الرحمن: النشاط الاقتصادي ليهود العراق (1917- 1952) منشورات بيت الحكمة، بغداد، الطبعة الأولى.
30. د. طه حمادي الحديثي: جغرافيا السكان، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، العراق، الطبعة الثانية، 2000.
31. د. عبد الوهاب حميد رشيد: مستقبل العراق... الفرص الضائعة والخيارات المتاحة، منشورات دار المدى للثقافة والنشر، رقم (32) ، دمشق، الطبعة الأولى، 1997.
32. د. عطوف محمود ياسين: نزيف الأدمغة، دار الأندلس، بيروت، الطبعة الأولى، 1984.
33. د. علاء الدين العلوان: الصحة في العراق، وزارة الصحة، العراق، 2004.
34. د. فاروق أبو زيد: فن الكتابة الصحفية، دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة، جدة، السعودية.
35. د. فاضل عباس الحسب: ظاهرة الاغتراب في ضوء المرتكزات الفكرية للاقتصاد الإسلامي، منشورات بيت الحكمة، بغداد، الطبعة الأولى، 2002.
36. د. قيس الياسري، ود. يونس الشكرجي: فن المقابلة والتحقيق الصحفي، دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد، 1991.
37. د. محمد رشيد الفيل: البحث والتطوير والابتكار العلمي في الوطن العربي، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 2000.
38. ــــــ: الهجرة وهجرة الكفاءات العلمية العربية والخبرات الفنية، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 2000.
39. د. محمد مصطفى بن الحاج: أصول الكتابة العلمية، الشركة العربية للتنمية والتجارة الدولية، الجماهير العربية الليبية، أعد للسنة الدراسية 2002- 2003.
40. د. محمد ناجي الجوهر: العلاقات العامة: المبادئ والتطبيقات، دار القلم للنشر والتوزيع، الإمارات، الطبعة الأولى، 2004.
41. د. منذر الشاوي: إصلاح التعليم العالي في العراق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، العراق، 1989.
42. دردة احمد العلي: هجرة العقول العربية، المنارة، بيروت، الطبعة الأولى،2003.
43. ستيفن إنز لابير، و روي بير، وشانتوإينجر: لعبة وسائط الإعلام، ترجمة: د. شحدة فارع، دار البشير للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة الأولى، 1999.
44. شيلدون آر. جاوايزر، وجي.إيفانزويت: دليل الصحفي إلى استطلاعات الرأي العام. ترجمة: هشام عبد الله، الدار الأهلية للنشر والتوزيع، الأردن، 1997.
45. صبيحة الشيخ داود: أول الطريق، مطابع الرابطة، بغداد، الطبعة الأولى، 1958. 
46. عامر إبراهيم القنديلجي: العرب في المهجر الأمريكي، بغداد، 1977.
47. عثمان بك كبر يزلي زادة، وغريس هالسل: المال والإعلام في الفكر اليهودي والممارسة الصهيونية، تقديم وتحرير: د. اسعد السحمراني، دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان، الطبعة الأولى، 1999.
48. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: تنمية الكفاءات البشرية عربيا في التعليم العالي والبحث العلمي، إصدار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس،1987.
49. مير بصري: أعلام اليهود في العراق الحديث، دار الوراق للنشر، لندن، الطبعة العربية الأولى، 2006
الكتب الالكترونية العربية والمعربة بصيغة ملفات (PDF)( ):
50. أعضاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة: حاجات الإنسان الأساسية في الوطن العربي، ترجمة: عبد السلام رضوان، سلسلة عالم المعرفة، رقم (150)، 1990.
51. د. انطونيوس كرم: العرب أمام تحديات التكنولوجيا، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، سلسلة عالم المعرفة، رقم (59)، 1982.
52. د. رمزي زكي: الاقتصاد السياسي للبطالة، سلسلة عالم المعرفة، رقم (226)، 1998.
53. د. طلعت منصور وآخرون: الغزو العراقي للكويت، سلسلة عالم المعرفة، رقم (195)، 1995.
54. د. عزت حجازي: الشباب العربي ومشكلاته، سلسلة عالم المعرفة، رقم (6)، 1985.
55. د. عواطف عبد الرحمن: قضيا التبعية الإعلامية والثقافية في العالم الثالث، سلسلة عالم المعرفة، رقم (78)، 1984.
56. د. فرانك كيلش: ثورة الانفوميديا. ترجمة: حسام الدين زكريا، سلسلة عالم المعرفة، رقم (253)، 2000.
57. د. مجيد مسعود: التخطيط للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، سلسلة عالم المعرفة، رقم (73)، 1984.
58. لسترثارو: الصراع على القمة، ترجمة: احمد فؤاد بلبع، سلسلة عالم المعرفة، رقم (204)، 1995.
59. محمد السيد عبد السلام: التكنولوجيا الحديثة، والتنمية الزراعية في الوطن العربي، سلسلة عالم المعرفة، رقم (50)، 1982.
60. هربرت.أ.شيللر: المتلاعبون بالعقول، ترجمة: عبد السلام رضوان، سلسلة عالم المعرفة، رقم (106)، 1996.
الكتب الالكترونية المطبوعة بصيغة نظام (Word)( )
61. محمد مغاري وآخرون: المؤتمر الإقليمي حول الهجرة العربية في ظل العولمة، كتاب الكتروني كامل يضم عددا من البحوث، موقع إدارة السياسات السكانية والهجرة- جامعة الدول العربية، زيارة الموقع (22/2/2007)، الموقع الالكتروني: (WWW.poplas.org).
62. المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو): إستراتيجية الاستفادة من الكفاءات المسلمة في الغرب، منشورات المنظمة، المغرب، 2002، زيارة الموقع (6/11/2006) الموقع الالكتروني (WWW.isesco.org.ma).
الاطاريح والرسائل:
63. إسراء جاسم فلحي: اتجاهات الصحافة العراقية إزاء قضايا المرأة، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الإعلام، قسم الصحافة،2006.
64. أنور عبد المجيد رحيم: تقويم الدراسات العليا في جامعة بغداد من وجهة نظر أساتذتها وطلبتها. رسالة ماجستير آداب في التربية وعلم النفس (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية، 1981.
65. جميل مهدي محمد البلداوي: الاغتراب الثقافي لدى أعضاء هيأة التدريس في الجامعات العراقية. اطروحة دكتوراه (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية التربية- ابن رشد، قسم الفلسفة، 1995.
66. د. طاهر البكاء: العقل العراقي في محيط مضطرب- رسالتي في إصلاح التعليم العالي في العراق والارتقاء به، رسالة بحثية من (153 صفحة) مقدمة إلى جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية في آب- 2006، ومنشورة على موقع كتابات على الانترنت: (www.kitabat.com)، زاوية (كتب).
67. رحيم فرج: الوظيفة الثقافية في الصحافة العراقية، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الإعلام، قسم الصحافة، 2004.
68. سحر خليفة سالم: أساليب الدعاية الأمريكية والعراقية في حرب الخليج الثالثة، رسالة ماجستير(غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الإعلام، 2005.
69. مصطفى مهدي حسين: الآثار الاقتصادية المترتبة على هجرة ذوي الكفاءات العربية، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة البصرة، كلية الإدارة والاقتصاد، قسم الاقتصاد، 1984.
70. نسرين جاسم محمد البيضاني: خصائص الكفاءات التدريسية المهاجرة من الجامعات (بغداد، والمستنصرية، والتكنولوجية). رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الإدارة والاقتصاد، قسم الإدارة العامة، 1995.
71. وداد غازي دبخ: موقف الصحافة العراقية إزاء الكويت، رسالة ماجستير (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الإعلام، قسم الصحافة، 2001.
المجلات، والنشرات، والكراريس العامة والمتخصصة:
72. بلا: ((ارتفاع ظاهرة العنف ضد الكفاءات العلمية))، مجلة الشبكة العراقية، العدد (8)، أيار/ 2006.
73. بلا: ((أفضل مكان للعيش في العام 2003)، مجلة هاي (Hi) الأمريكية، العدد (12)، حزيران/ 2004.
74. بلا: ((جامعات كردستان تحتضن أساتذة جامعات عراقية))، مجلة الشبكة العراقية، العدد (18)، (18/11/2006).
75. بلا: ((جهود متواصلة لتفادي النقص في التدريسيين))، مجلة الشبكة العراقية، العدد (19)، (5/12/2006).
76. بلا: ((لمحة عن تاريخ كلية الآداب- جامعة بغداد))، مجلة الشبكة العراقية، العدد (30)، (15/5/2007).
77. بلا: ((مصباح الجيل))، مجلة الجيل، باريس، المجلد (23)، العدد (4) نيسان، 2002.
78. بلا: ((مقتطفات))، مجلة الجيل، باريس، المجلد (22)، العدد (4)، نيسان 2001.
79. بلا: ((وزارة العمل تسجل أكثر من نصف مليون عاطل))، مجلة ينابيع، العراق، العدد (9)، آذار/ 2006.
80. د. إحسان محمد الحسن: ((استخدام منهج تحليل المضمون في البحوث الاجتماعية))، مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، العدد (65)، 2004.
81. د. اسعد جبار الناشئ: ((مقدمة عن الهجرة)). مجلة هيمنوثا (الإيمان). كراس فصلي صابئي، العدد (7)، 1999.
82. د. توفيق زعرور: ((محددات ونتائج هجرة الكفاءات في الدول العربية))، بحث، المجلة العربية للإدارة، العدد المزدوج الأول والثاني، حزيران، 1981.
83. د. جواد البكري: ((الغزو الثقافي الأمريكي للمنطقة العربية))، مجلة المستقبل العراقي، آذار/ مارس/ 2006، العدد (6).
84. د. حامد عمار: ((العرب وجامعتهم، رؤية مستقبلية))، مجلة العربي، الكويت، (تشرين الأول/ 2004).
85. د. حمودي جاسم: ((درس من كوريا))، مجلة الجامعي، جامعة بغداد، العدد (8)، تشرين الثاني، 2004.
86. د. خليل إبراهيم وشذى عبد الباقي: ((المستوى الاقتصادي- الاجتماعي للأستاذ الجامعي))، مجلة الجامعي، جامعة بغداد، العدد (8)، تشرين الثاني/ 2004.
87. د. سالم محمد عبود: ((نحو صياغة إستراتيجية وطنية لحماية المستهلك))، مجلة أوراق عراقية، العدد (2)، نيسان، 2005.
88. د. عبد الخالق حسين: ((عبد الكريم قاسم شهيد الوطنية العراقية))، مجلة الموسم، هولندا، 1997.
89. د. عبد الرسول عبد جاسم: ((العولمة مابين المواجهة والقبول))، مجلة المستقبل العراقي، آذار/ مارس/2006، العدد (6).
90. د. عبد الله الموسوي: ((درس من جامعة كمبرج))، مجلة الجامعي، جامعة بغداد، العدد (20)، كانون الأول/ 2005.
91. د. محمد المخزومي: ((أسباب هجرة التدريسيين إلى الخارج))، بحث، مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، العدد المزدوج (69) و(70)، أيار- 2005.
92. د. محمود شمال حسن: ((النخبة المثقفة العراقية.. ضغوط الفقر ومحنة الهجرة))، مجلة جدل، العراق، العدد الثاني، شباط- 2006.
93. د. هيلموت فاو لفيتر: ((سرقة العقول أو عملية النهب الحديثة))، مجلة (جمهورية ألمانيا الديمقراطية) باللغة العربية، 1978.
94. سكوت جونسن وجوزيف كونتريراس: ((اقتصاد الهجرة))، مجلة نيوزويك، الطبعة العربية، الكويت، (20/1/2004).
95. لمى مضر الأمارة: ((العمل والبطالة وتأثيرهما في بناء الدولة))، مجلة المستقبل العربي، بيروت، العدد (320)، تشرين الأول، 2005.
96. محمد مكاوي: ((تقرير عن القمة العالمية لمجتمع المعلومات))، مجلة المستقبل العربي، لبنان، العدد (326)، (نيسان/4/2006).
97. مركز دراسات الوحدة العربية: ((مصباح الجيل))، مجلة الجيل، المجلد (23)، العدد (4)، نيسان، 2002.
98. نبراس عدنان: ((مشكلات الأستاذ الجامعي))، مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، العدد (58).
99. نعومي كلاين: ((بغداد: السنة صفر))، مقالة مترجمة عن مجلة هاربرز- مغازين الأمريكية الشهيرة، مجلة المستقبل العربي، بيروت، تشرين الأول/ أكتوبر- 2004.
100. هادي سعدون: ((قاتل مجهول اصطاد (180) عالم وطبيب))، مجلة الجيل، المجلد (27)، العدد (5)، أيار/ 2006.
الجرائــد:
101. إنصات: ((تراجع أعداد طالبي اللجوء العراقيين بنسبة 50%))، المشرق، (29/2/2004).
102. أنوار جمعة: ((طلبة: الوضع الأمني وندرة المصادر عوائق))، الزمان، (13/7/2005).
103. إيمان العزاوي: ((80% من سواق التاكسي هم حملة الشهادات الجامعية))، التآخي، (6/7/2004).
104. باسل الخطيب: ((الوردي.. الاحتفال بالظاهرة الأبرز))، الزمان (15/7/2003).
105. بلا: ((29% يعتبرون تفجيرات سامراء ابرز حدث محلي))، الصباح، (14/1/2007).
106. بلا: ((استقالة عميد كلية العلوم في جامعة الكوفة))، الصباح، (5/10/2004).
107. بلا: ((استهداف الكفاءات العراقية))، الصباح، (ملحق الأسرة والمجتمع)، (29/6/2006).
108. بلا: ((أفضل أطباء العراق يفرون من المستشفيات ويهاجرون إلى الخارج))، الخبر، العراق، (4/6/2005).
109. بلا: ((الآلاف يعودون إلى ديارهم))، المؤتمر، (6/11/2007).
110. بلا: ((الأمم المتحدة: ثلث العراقيين يعيشون في فقر))، الشرق الأوسط، لندن، (19/2/2007).
111. بلا: ((الصحة تجدد الدعوة))، المؤتمر، (6/5/2006).
112. بلا: ((العراق في المركز الأول بين طالبي اللجوء))، المشرق، (25/3/2007).
113. بلا: ((العراق: عن الموت، وعن التهجير)) محمد سنجاري، مترجمة عن نيويورك تايمز الأمريكية، الأهالي،(26/9/2007).
114. بلا: ((اليابان ستراتيجية البحث عن حلول))، الصباح (ملحق آفاق ستراتيجية)، (12/11/2005).
115. بلا: ((د. علاء بشير يواصل رواية مذكراته/ كتاب في حلقات))، الشراع، (16/8/2004).
116. بلا: ((دكتور جامعي نعتوه بالجنون سابقا))، المدى، (25/7/2005).
117. بلا: ((روءساء تحرير جريدة الصباح))، الصباح (ملحق الأسرة والمجتمع/ عدد خاص )، (14/12/2006).
118. بلا: ((سوق مريدي في مدينة الصدر تخرج طلابا))، الأهالي، (28/11/2007).
119. بلا: ((عالم الفيزياء العراقي عبد الجبار عبد الله))، المشرق، (26/11/2007).
120. بلا: ((في إحصائية رسمية: مقتل 905 طبيب وأستاذ جامعي))، الأهالي، (16/5/2007).
121. بلا: ((مستوى الهجمات عاد إلى ما قبل شباط 2006))، ترجمة: مرتضى صلاح، الصباح، (20/11/2007).
122. بلا: ((ملف: الكفاءات والنخب العراقية بين الاستنزاف والهدر))، الصباح (ملحق ديمقراطية ومجتمع مدني)، (20/11/2007).
123. بلا: ((من غرائب وزارة النفط))، بغداد، (25/6/2005).
124. بلا: ((وزارة الصحة تعلن))، المنارة، العراق، (27/2/2007).
125. بلا: ((وزير التعليم العالي يحذر))، المؤتمر، (12/1/2005).
126. جواد العناني: ((مستقبل الاقتصاد العراقي زاهر))، مقالة مقتبسة عن جريدة الحياة اللندنية، الأهالي، (16/3/2005).
127. حسين محمد عجيل: ((كيف جر النظام المقبور المعلم إلى أسفل السلم؟))، المدى، (23/9/2003).
128. حميد المطبعي: ((الصابئي الذي ادخل فكرة استغلال الطاقة النووية))، الزمان، (22/3/2005).
129. حميد المطبعي: ((صبيحة الشيخ داود قاومت التخلف عبر دور تنويري))، الزمان، (10/8/2005).
130. حميد المطبعي: ((صفاء خلوصي.. صاحب الابتكارات))، العراق اليوم، التأريخ مجهول.
131. خضر عباس عطوان: ((العلاقة بين البطالة والتطرف))، الصباح، (3/9/2005).
132. خضير عباس النداوي: ((هجرة العقول العربية))، بغداد، (29/6/2005).
133. خيون احمد: ((اتحاد المهندسين العرب يلغي تعليق عضوية العراق))، الزمان، (23/6/2005).
134. د. أبو عمر الحسيني: ((فضائح الاحتلال))، البصائر، العراق، (15/3/2006).
135. د. تيسير عبد الجبار الالوسي: ((جيل الريادة في الجامعات العراقية))، الصباح، (15/8/2006).
136. د. جواد سماري: ((الإنسان العراقي والممارسة الفلسفية))، الأهالي، (13/7/2005).
137. د. جورج قرم: ((القلق الاقتصادي وتأثيره في الحالة النفسية))، المؤتمر، (11/10/2007).
138. د. خالد حيدر عبد: ((واقع التنمية البشرية في العراق))، التآخي، (31/3/2004).
139. د. خالد حيدر: ((الأمن البشري))، الصباح الجديد، (4/8/2004).
140. د. رعد احمد علي: ((ثلاثية المعاناة في التعليم العالي))، الصباح، (29/10/2007).
141. د. رمزي برنوطي: ((لماذا اغتال صدام في العام 1982 وزير الصحة رياض؟))، الزمان، (12/6/2003).
142. د. سعيد عبد الهادي: ((خراب المؤسسات التعليمية))، المؤتمر، (22/11/2007).
143. د. شلال عبد عناد: ((أساتذة فصلوا))، الصباح، (26/2/2007).
144. د. ظاهر الحسناوي: ((الجامعات العراقية بين الحصانة والتسييس))، الصباح، (23/9/2006).
145. د. قاسم المندلاوي: ((العقول العلمية بين قانون الخدمة الجامعية والتقاعد العام))، التآخي، (3/2/2007).
146. د. كمال البصري: ((التضخم وأزمة الوقود في العام 2006))، الصباح، (29/10/2006).
147. د. ماهر موسى العبيدي: ((استقلالية الجامعات العراقية))، الجزء الثاني، الصباح، (29/9/2007).
148. د. محمد الربيعي: ((أزمة العنف في العراق))، الصباح، (3/12/2003).
149. د. نادر عبد الغفور احمد: ((العقول المهاجرة بين الاستنزاف والاستثمار))، الحلقة السادسة، الزمان، (6/11/2003).
150. د. نجاح كاظم: ((ضرورة إنشاء مراكز بحوث عالية المستوى))، الصباح (ملحق علوم وتقنيات)، (26/6/2006).
151. د. هاشم حسن: ((الو لاءات قبل الكفاءات))، الدستور، (24/1/2006).
152. د. وليد ناجي الحيالي: ((ما هي أسس إعادة بناء التعليم الجامعي في العراق؟))، الزمان، (20/5/2003).
153. د. يعرب محمود: ((شكرا لمنى الطحاوي، وهذه شهادتي أضيفها))، الشرق الأوسط، لندن، (21/12/2003).
154. رويترز: ((العراقيون يهربون من الصراع عبر الحدود))، المشرق، (1/2/2007).
155. رويترز: ((أمريكا تحت ضغط لوقف طلبات اللاجئين العراقيين))، المشرق، (1/2/2007).
156. ستار جبار: ((عذرا توما توماس، وألف عذرا لعبد الجبار عبد الله))، البينة، الأسبوع الثاني/ تشرين الثاني، 2003.
157. سعدي غزالة: ((1800 منتسب فقدتهم الدائرة))، الصباح، (26/3/2007).
158. سعدي غزالة: ((90% من الأطباء يرجعون أسباب الهجرة إلى ضعف الرواتب ))، الصباح، (28/1/2007).
159. سعدي غزالة: ((هل ينجح وزير الصحة الجديد؟))، الصباح، (8/5/2007).
160. سعدي غزالة: ((وزارة الصحة تؤكد))، الصباح، (11/2/2007).
161. شارون بين: ((يفرون من أعمال العنف))، مقالة مترجمة عن جريدة واشنطن تايمز الأمريكية، الاتحاد، العراق، (29/6/2006).
162. شاكر العزاوي: ((الاغتيالات السياسية في العراق)، الصباح، (13/6/2004).
163. شاكر المياح: ((حوار مع رئيس الجامعة التكنولوجية))، المدى، (5/4/2007).
164. طارق حرب: ((موقع شبكة الإعلام العراقي في الدستور))، الصباح (ملحق آفاق ستراتيجية)، (28/1/2006).
165. عبد الكريم الوائلي: ((من مذكرات الملك فيصل الأول))، المشرق، (13/11/2007).
166. عبد الهادي فنجان: ((التهمة لا ترد بتهمة))، التآخي، (30/9/2003).
167. عدنان السوداني: ((45% أكدوا تسييس الصحافة العراقية))، الصباح، (29/5/2006).
168. علوان السلمان: ((نحو رؤية صحيحة للمعلم))، الصباح، (17/11/2003).
169. علي دنيف حسن: ((استقلالية شبكة الإعلام العراقي... الصباح أنموذجا))، الصباح (ملحق آفاق ستراتيجة)، (21/10/2006).
170. علي دنيف حسن: ((الصباح تقطع رحلة الألف ميل))، الصباح (ملحق الأسرة والمجتمع/ عدد خاص)، (14/12/2006).
171. علي دنيف حسن: ((الصباح، ريادة في أنماط الإعلام الحر))، الصباح (ملحق آفاق ستراتيجية)، (28/1/2006).
172. فارس كمال، وعادل صادق: ((في دراسة لسيكولوجية البطالة لدى عينة من حملة الشهادات في العراق))، المدى، (15/1/2005).
173. فينوس فائق: ((المثقف والسلطة))، الأهالي، (5/4/2006)
174. قاسم التميمي: ((التعليم العالي تدعو))، البرلمان، (8/2/2007).
175. محمد حبيب: ((الصناعة تمول الأبحاث العلمية))، الأهرام، مصر، (20/10/2003).
176. محمد عبد الجبار الشبوط: ((العراق بحاجة إلى 28صحيفة يوميا))، الزمان، (5/9/2005).
177. محمد عبد الجبار الشبوط: ((ورشة البناء-2-))، الصباح، (30/8/2006).
178. محمد علي حسين: ((رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء))، الصباح، (4/4/2007).
179. محمد مسير الربيعي: ((حوارية مؤجلة مع الدكتورة عالية سوسة))، الأهالي، (15/8/2007).
180. محمود فرج اللامي: ((كفاءات العراق ضحايا المحاصصة))، الصباح، (16/4/2007).
181. الملف برس: ((أكثر من 2500 أستاذ، و1500 طبيب غادروا العراق))، المؤتمر، (11/2/2007).
182. الملف برس: ((خريجو الجامعات العراقية))، العراق، (6/2/2007).
183. ميسون حسين: ((لهيب كشمش: هذه قصتي مع عدي صدام حسين))، الساعة، (12/5/2003).
184. نصير الزبيدي: ((فاجعة إنسانية))، الصباح، (ملحق علوم وتقنيات)، (5/12/2005).
185. وكالات: ((مسئول دولي: اللجوء العراقي الأكبر في التاريخ))، السيادة، (11/2/2007).
186. وكالات: ((وزير الصناعة والمعادن: إعادة تأهيل المؤسسات الوطنية تحتاج إلى (1,5) مليار دولار))، المشرق (1/2/2007).
187. يوسف العاني: ((العاني يضيء جوانب من شخصية عبد الجبار عبد الله))، الزمان، (28/3/2005).
مواقع الانترنت:
188. بلا: ((الأنماط الجديدة للتشغيل))، البند التاسع، موقع منظمة العمل العربية الالكتروني، زيارة الموقع (12/3/2007): (www.alolabor.org).
189. بلا: ((التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العراق لعام 2006))، الموقع الالكتروني للجمعية العراقية لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية (I.H.R.S). زيارة الموقع (13/3/2007): (www.ihrsusa.com).
190. بلا: ((العراقيون يزحفون إلى سفارات اسكندنافية))، موقع بابل على الانترنت، تاريخ النشر (15/2/2007). (www.babil.info).
191. بلا: ((أوقفوا اغتيال علماء العراق))، موقع الكتروني (المنظمة العربية لحرية الصحافة)، تاريخ النشر (5/4/2006): (www.apfw.org).
192. بلا: ((جدول النسبة المئوية لعدد التدريسيين الذين تم اغتيالهم))، موقع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية على الانترنت، تاريخ النشر (25/4/2006): (www.moheiraq.org).
193. بلا: ((حوار مع الدكتور محمد النابلسي مؤسس الثقافة النفسية))، الحوار أجرته جريدة الحياة اللندنية، ومنشور في موقع الدكتور محمد النابلسي على الانترنت، تاريخ الحوار (23/1/1991): (www.psychiatrenaboulsi.com).
194. بلا: ((مأساة الأسرة في العراق- الحالة الاجتماعية))، موقع حلول الالكتروني، زيارة الموقع (4/3/2007): (www.holol.net).
195. بلا: ((مأساة الأسرة في العراق- وضع التعليم))، موقع الكتروني (حلول)، زيارة الموقع (9/3/2007).
196. بلا: ((هجرة العقول العربية))، موقع وكالة الأنباء السعودية (واس) على الانترنت، النشر في (14/3/2006): (www.spa.gov.sa).
197. بلا: ((وزارة الهجرة والمهجرين العراقية: ارتفاع نسبة الهجرة من العراق))، موقع صوت العراق على الانترنت، زيارة الموقع (15/3/2007): (www.iraqsound.com).
198. بيريفان يوسفي: ((لماذا تهاجر الكفاءات العربية إلى أمريكا؟))، موقع تقرير واشنطن، النشر (3/1/2006): (www.tagrir.org).
199. د. غازي عبد الفتاح: ((المجال الليبية تفتح ملف هجرة العلماء))، مجلة المجال، العدد (10) في 2006، موقع ميدل ايست اونلاين، زيارة الموقع في (21/6/2006): (www.middle-east-online.com).
200. د. منذر الفضل: ((إهدار الحريات الأكاديمية وهجرة العقول العراقية))، دراسة، موقع الدكتور منذر الفضل، زيارة الموقع (9/3/2007): (www.alfadhal.com).
201. د. منذر الفضل: ((عراق ما بعد صدام.. بناء مؤسسات دولة القانون))، زاوية المقالات، موقع حكومة إقليم كردستان (KRG)، زيارة الموقع (9/11/2006). العنوان الالكتروني: (www.krg.org).
202. د. هاشم نعمة: ((هجرة العراقيين وتأثيراتها في البنية السكانية))، دراسة، موقع سفارة جمهورية العراق في هولندا، زيارة الموقع (4/2/2007): (www.safara.info).
203. د. وليد الحيالي: ((إعادة الثروة البشرية المهاجرة ومستقبل العراق))، موقع الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك على الانترنت، زيارة الموقع (28/2/2007): (www.ao-academy.org).
204. ديفد شلبي: ((ناتسيوس: الاقتصاد العراقي على أهبة النمو نموا سريعا))، موقع سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق، زيارة الموقع (17/3/2007): (www.cpa-iraq.org).
205. رويترز: ((العرب فكوا طلاسم الهيروغليفية قبل شامبليون))، موقع الكتروني، زيارة الموقع (13/11/2006): (www.arabworldbooks.com).
206. سيار الجميل: ((الأزمان المرعبة))، موقع إيلاف الالكتروني، النشر في (28/8/2004).
207. عبد المالك سالمان: ((محنة العلم في ديار العرب))، موقع التجديد العربي الالكتروني، النشر في (13/8/2003).
208. فاتن دعبول، وميساء الجردي: ((متى تصبح الظاهرة الاجتماعية مرضا؟!))، زاوية عيادة المجتمع، موقع صحيفة الثورة السورية اليومية، تأريخ العدد الأحد (29/4/2007): (WWW. Thawra. Alwehda. 20v. sy).
209. لقاء مع د. حسان النجار: برنامج (بلا حدود)، موقع قناة الجزيرة الفضائية، تاريخ الحلقة في (8/8/2001): (www.aljazeera.net).
Republic of Iraq
Ministry of Higher Education and Scientific Research
Baghdad University
College of Information
The Iraqi Press stand from the migration of National scientific competencies after 9/4/2003 and up to 31/12/2006.
An Analytic study to Al- zaman and Al- sabah Newspapers.
A message Submitted By Firas Naeem Amara.
To the Council of the information college of Baghdad- university which is part of the requirements for acquiring the master Degree in information
Supervised by
Dr. Abdul Muneim Kadhim Al- Shimmary
2009 A. D 1429 A. H
Abstract
It is Narrated in the prophetic speech (Hadith) that (scientists are the Heirs of Prophets, Being loved in heaven and forgiven by whales in water if they eternally Die) and Eremia's prophecy (51) tell us that in the land of Babylon there will be a number of catastrophes that this book from the Jewish Torah expect to strike the land of the two rivers, anciently called Babylon and recently Iraq.
From this Jewish prophecy we extract the following:-
((How he captured Babylon: How the glorious land fell how Babylon became the most astonishing country among the nations )) Also ((come out of it my people, and seek survival to run away from gods anger)) and John's dreams (17), (18) tell us that late in the first century A. D. in the new testament (the bible) of the Christians another views on Babylon's collapse and destruction and the disappearance of its reign.
((Come out of it may people, and don’t you share her sins so that you will befall with her ordeals, because her ordeals have accumulated in heaven)).
From this commingle between the significance of the scientists mentioned above in the prophetic speech and the holy verses which warn the people of Babylon with perishment and urge them to leave it before its too late.
From this association which gather between truth and dream or fact and prophecy, from that basic the researcher came with his ideas to find a suitable title for his research who needed more than a month to settle down on it and restrict its feature accurately as follows:- (The Iraqi Press stand from the migration of National scientific competencies after 9/4/2003 and up to 31/12/2006).
The researcher has chosen the expression (scientific competencies which is a term implied on scientists, and has selected the word (migration) and connected it to reality in Iraq nowadays, as Iraq is seeing an extensive migration of brains for many years and even decades, and we have chosen to connect it with the migration of brains or the Iraqi competencies before 9/4/2003).
The situation in Iraq made the researcher to attempt to introduce something of value that benefit his country and share even little in solving some of the lost country problems , which is an attempt to un veal some of the incidents after 9/4/2003.
The researcher has at last settled, and after great toil to choose and connect the following terms together:
1. The Iraqi press stand.
2. The phenomenon of the national competencies migration.
3. After 9/4/2003 up to 31/12/2006.
From the above we find that the researcher has chosen the press among other public communications means with consideration that he is a graduate from the press section and specialized in it, as the press is one of the public Communication devices and most popular. In addition to that, the local citizen who reads the newspaper or its news is conveyed to him, rely on it widely in many news and subjects and stands, to form a special point of view by cognizance or without it, as the press was always one of the important ways of change processes and influence in human community and has the psychological and technical properties in influence and change.
The researcher's choice to the word "stands" which is very close to the word tendencies and its concept means that the press in general is stands or tendency toward different matters positively, negatively or neutrally. And a single newspaper, often contain more than one stand toward a single issue.
As the researcher has chosen the phenomenon of the national competencies migration, he is then has chosen the tendencies of the newspapers toward this phenomenon and had found that there are several stands towards this phenomenon, some of it agree with the migration and some refuse it and some who laid out more than one opinion on the same subject. And as every photographer or movie producer would like to take the shot from a certain angle to relay his thoughts and point of view regarding the laid subject and show the expression than the meaning from the corner he wants to the people. The researcher had also chosen to leave the traditional side in sight angles and convey to the reader a new look from a new perspective.
The researcher went to analize the stand of the newspaper on the basis of being individual tendencies and stands of groups, that is he devided the newspapers tendencies different to the usual division (agreed, neutral, opposing). He depended in the new division on that the newspapers include both the agreeing (stands of the individuals, and groups stands) as the individuals stand is a topic written by one person or two, whereas the groups stands represent the views of an organization or institution, or agency or certain side or official belonging to government or ministry etc.
The researcher found that every subject in the newspaper represent its views even though it said that it is not responsible of what the writer has published, but the real truth known to everybody is that every newspaper is responsible and know very well of what has been published in it. Otherwise the chief editor would not refuse a topic and accept the other or make amendments to certain subjects because it dose not meet with the newspaper's policy or publish a news in the first page, when another newspaper publish it in inner pages.
After deep study and extensive thinking, the researcher had chosen to neglect the thought that only the editorial or the article alone represent a certain newspaper view without the rest of arts and journalistic subjects.
The old notion became traditional and time worn from the researcher's point of view and there should be a renovation attempt for young researchers taking new directions and patterns even though they commit mistakes, the attempt reward will remain counted for them, and might add a lot of lessons to other researchers after them.
The researcher's selection to all the journalistic arts and considering it as stands to newspapers perhaps in a way that resemble something like a shoke to the old scientists and academics, even the young of them. But the researcher know well and understand that there is no new notion or different direction in life but it was discarded from the very beginning until others get used to it and understand it after a period of time and perhaps when the researcher has died at that time. As the researcher was the first on his class mated at the college of information for the academic year 2004- 2005 and his relationship with the founder of the university of Baghdad and one of the great scientists of Iraq oblige him to introduce a thesis that has prints and features special with his absolute, knowledge that perfection is to God only.
The researcher has considered that the individuals tendency represent immediate stands to the newspapers conveying the view that agree with the journal's policy, he therefore called it the immediate decleared stands of the journal whereas the researcher considered the groups stand from government, organizations and international and Arabic sides and else against the research subject representing indirect stands of the journals, that is conveying general point of views and not local persons and these ideas meet indirect support from the newspapers because it does not represent opposition to the journals policy otherwise it would have not published it at all.
The tendency of any journal is a matter of views of individuals and groups agree or do not oppose with the journals policy, and from this was the basic that the researcher had built the scientific base of his research.
As the reader might observe that the researcher had tried as much as he could to approximate the two sides, the theoretical and the practical from each other and most of the titles and topics given in the theoretical side were handled, mentioned and analized in the practical side when creating the research tables.
The researcher's selection of the migration phenomenon of the Iraqi scientific competencies was for many reasons, the most important of which is the matter now is just a fabric, as the vitality of the subject, its analysis and knowing its details gives it great significance and bring it forward in appreciation on many issues of the hour in the field of journalism and information, as the subject concern a case which play an immediate role in the future of Iraq, because the competencies migration means from other point of view the destruction of the country and emptying it from the builders of its future and its columns in the process of development and progress.
This subject is a rare one which no researcher had ever come across it before, and it is a rare subject to the Arabs as well as it appeared to the researcher after a careful review to the (Bibliography) hundreds of researches and studies relating to Arabic universities, institutes, and organizations across the internet and the following up of the university libraries and public libraries as well and for a period extended to several months it appeared to him that this subject concerning the migration of competencies is very rare on the level of messages and thesis and scientific research as a whole.
Perhaps the political reasons and fear of mentioning the government role in the migration of brains was the reason in the rarity of such subjects in this field.
The special subject of the researcher on the Iraqi newspapers stands from the phenomenon of the migration of the national scientific competencies is considered a very new and rare topic and strongly associated with the recent Iraqi circumstances as the period after 4/9/2003 gives flexibility and vitality to the subject of the message and the vitality of the news when it is conveyed and its capacity in influencing the public opinion.

I have devided the research into four chapters, of which a chapter for the methodology of the research which is the first chapter, whereas the second chapter dealt with migration phenomenon of the Iraqi scientific competencies (its definition, kinds, history, occurrence before 9/4/2003 and after, the war against the Iraqi brains in number and the sides that aimed the competencies).
The third chapter dealt with the reasons of this migration of the scientific competencies from Iraq and its probable effects and the tendency of the local governments and different sides towards this migration.
This chapter include seven topics, the first dealt with the reasons of this migration (the environment). The second dealt with the political and security reasons for this migration, and third took the economic reasons, whereas the fourth topic took the social and psychological reasons and the fifth topic handles the scientific reasons, when the sixth chapter took the globalization reason and the foreign seduction and their role in the migration of competencies (attraction factor). The seventh topic and last is in three sections, the negative effects and the positive ones and the Iraqi government and other Arab and international stands and public organizations from the migration phenomenon of the Iraqi brains to outside Iraq.
The researcher has concluded his chapters with the fourth chapter relating to the practical side of the research (the press stand from the migration phenomenon of the Iraqi competencies, an analytic study to the newspapers Al- Zaman and Al- Sabah).
This chapter contained two topics, the first is the measures of research and and analysis and it included the theoretical side by the way we analyzing the content which the researcher used and the methodical steps of the researcher, where the second topic included the field side which contained two sections one of which is to analize the content of Al- Zaman newspaper and the second for Al- Sabah newspaper and the conclusions and recommendation were the last thing in the research. The message as well a number of annexes which conclude the content of the research and support it.
تخريج وتوثيق الرسالة
مواقف الصحافة العراقية من ظاهرة هجرة الكفاءات العلمية الوطنية بعد 9/4/2003 ولغاية 31/12/2006م، دراسة تحليلية لجريدتي الزمان والصباح خلال شهري آذار ونيسان من العام 2006، رسالة تقدم بها: فراس نعيم عمارة، إلى مجلس كلية الإعلام في جامعة بغداد، وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير في الصحافة، بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور: عبد المنعم كاظم الشمري، 1429هـ بغداد 2009م.
العرض الالكتروني والاعلام والتبادل العلمي: ببليوغرافيا إراكي
http://alsafeerint.blogspot.com
alsafeerinr@yahoo.com
7813713484- 00964 (دولي)
07901780841 (محلي)
العنوان البريدي
BAGHDAD IRAQ P.O BOX 195

ليست هناك تعليقات: